الغويل: نأمل من الحكومة المنتهية التفريق بين ملف اليهود الليبيين والتطبيع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نصح المرشح الرئاسي، رئيس حزب السلام والازدهار “محمد الغويل” الحكومة المنتهية بالتفريق بين ملف اليهود الليبيين والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وعدم خلط الأمور.
وقال الغويل في تصريح: “نحن في ليبيا لدينا إشكاليات كثيرة وعميقة، ولعل في مقدمتها حتى موضوع الأولويات، فحدودنا الجنوبية تشتعل وتمر باضطرابات كبيرة جدا، وأعمال عنف مسلح، وتغييرات قد تؤثر على ليبيا ومستقبلها ووجودها ونحن لا نبالي.
وأعرب رئيس الحزب عن استغرابه من أن الدبلوماسية الليبية بدلا من التركيز على حماية ليبيا أولا وسيادتها ودرء المخاطر الواضحة نتيجة هذا الاشتعال نجدها تقفز في ملفات بعيدة وموضوعات لسنا في دول الطوق لها.
وتابع: “نأمل بأن أخوتنا في السلطات المختلفة في ليبيا يفرقون ما بين ملف اليهود الليبيين وقضيتهم، هذه قضيتهم مثل قضايا الليبيين الآخرين كمن يطالب بتعويض من الليبين الآخرين وهم كثر عندهم نفس المطالبات في مراحل تاريخية معينة تعرضوا فيها إلى الظلم بتشريعات وحدث ما حدث”.
واستكمل الغويل: “إذا تناول قضية اليهود الليبيين موضوع، والعلاقة مع دولة إسرائيل والتطبيع وما إلى ذلك موضوع آخر مختلف تماما، لا ربط ما بين الموضوعين”، مستطردا: “قضية اليهود الليبيين تعاملوا معها في المصالحة في القضايا المختلفة، لما نتعامل مع ملف مظالم الليبيين، التي وقعت منذ الاستقلال إلى اليوم، لما نتصالح في السبعين سنة فلنتصالح في كل القضايا ويتم تناولها بمنطقية وباستراتيجية واضحة وما إلى ذلك، لكن نخلط في الأمور ونترك الخطر يهدد ليبيا ونقفز إلى مساحات أخرى أعتقد أن هنا مشكلة حقيقية”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: الیهود اللیبیین
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.