تارانتينو يحصل على دعم بـ20 مليون دولار ويودع الإخراج السينمائي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حصل المخرج كوينتن تارانتينو على منحة تقدر بنحو 20 مليون دولار، وذلك دعما لفيلمه الجديد "نقد السينما" (The Movie Critic)، وتمنح ولاية كاليفورنيا كل عام 330 مليون دولار دعما حكوميا للأفلام والبرامج التلفزيونية من أجل الحفاظ على الإنتاج في الولاية.
وكان المخرج الهوليودي الأبرز كوينتن تارانتينو صاحب أفلام "اقتل بيل" (kill Bill)، و"خيال رخيص" (Pulp Fiction)، قد أكد أن الفيلم القادم -وهو العاشر في مسيرته الإخراجية- سيكون الأخير.
وقال تارانتينو لمجلة "فارييتي" إنه يحب التصوير في كاليفورنيا، وأضاف "لقد بدأت بإخراج الأفلام هنا، ومن المناسب أن أصور فيلمي السينمائي الأخير في عاصمة السينما في العالم. لا يوجد شيء أفضل من التصوير في البلد الذي ولدت فيه، أنا والمنتجون سعداء للغاية بحصولنا على المركز العاشر في لوس أنجلوس".
مشهد من فيلم "خيال رخيص" (مواقع التواصل)وقال موقع "هوليود ريبورتر" إن لجنة كاليفورنيا للأفلام منحت 15 مشروع فيلم مبالغ مالية، بالإضافة إلى فيلم "النقد السينمائي"، بينها 20 مليون دولار لمشروع قدمته شبكة نتفليكس، و20.7 مليون دولار لفيلم من إنتاج شركة سوني بعنوان "تحت الجلد" (Under My Skin)، وهو سيرة ذاتية للمطرب الأميركي الشهير فرانك سيناترا.
وحصل 13 فيلما مستقلا آخر على مبالغ تتراوح بين 646 ألف دولار إلى 2.5 مليون دولار. وكان إنتاج الأفلام قد توقف في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب إضراب الكتّاب والممثلين في هوليود.
وحصل تارانتينو لفيلمه السابق "حدث ذات مرة في هوليود" (Once Upon a Time in Hollywood) على 18 مليون دولار من الإعفاءات الضريبية في كاليفورنيا.
تاريخ السينماتدور أحداث الفيلم الجديد لتارانتينو أواخر سبعينيات القرن الماضي في لوس أنجلوس، وتركز القصة على بولين كايل، وهي واحدة من أكثر نقاد السينما تأثيرًا على الإطلاق. ولم تكن كايل، التي رحلت عام 2001، ناقدة فحسب، بل كانت أيضا روائية وكاتبة مقالات. وعرفت بمعاركها العنيفة مع صناع الأفلام.
ويعد موضوع الفيلم الجديد من الموضوعات التي يندر تناولها في أعمال سينمائية أو روائية، لكن تارانتينو بصفته واحدا من أشهر مؤلفي هوليود مهووس بتاريخ الأفلام والأعمال السينمائية، مثل "أفلام رعاة البقر الغربية" (Spaghetti Westerns)، و"سينما استغلال السود" (blaxploitation)، و"أفلام القتال" (Chopsocky)، لكن أسلوبه الحديث والمتطور في هذه الأنواع أكسبه جائزتي أوسكار لأفضل كتابة عن فيلم "خيال رخيص" و"جانغو الحر" (Django Unchained)، و3 ترشيحات لأفضل إخراج، وترشيحا واحدا لأفضل فيلم.
وفي وقت سابق، قال تارانتينو إنه سيقدم عددا محدودا من الأفلام، مشيرا إلى أنه يريد إخراج 10 أفلام، ومن ثم يتقاعد عندما يبلغ الـ60 من عمره. وقد أنتج إلى الآن 9 أفلام.
وتبنى أيضا فلسفة مفادها أن المخرجين ينفصلون عن الواقع حين يكبرون. وعام 2012، صرح قائلا: "أريد أن أتوقف عند نقطة معينة، لأن المخرجين لا يصبحون أفضل مع تقدمهم في السن، بل إن أسوأ الأفلام في تاريخهم تكون هي الأفلام الأربعة الأخيرة" وأضاف قائلا "كل ما أهتم به هو تاريخي المهني، ففيلم واحد سيئ يجعل الجمهور ينسى 3 أفلام جيدة".
"اقتل بيل"وجاء قرار تارانتينو باختيار موضوع فيلمه الأخير بعد محاولات لتقديم جزء ثالث من "اقتل بيل" الذي حقق نجاحا كبيرا، لكنه شرع في كتابة سيناريو "النقد السينمائي"، لينتهي منه ويبدأ في التصوير، لكنه صادف إضراب هوليود.
وكان عديد من محبي تارانتينو يأملون أن يقدم جزءا ثالثا، على أن يستعين بابنة الممثلة أوما ثورمان، التي قامت ببطولة الجزأين الأول والثاني، لكنه صرح لمجلة "دي مورغان" بأن ذلك لن يحدث، رغم كشفه في السابق عن أنه تحدث إلى ثورمان بشأن إمكانية المشاركة في جزء جديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بشرى لـ "الفجر الفني": "أفضل إنتاج الأفلام القصيرة وليس إخراجها وهركز على سينما العائلة والأفلام النسائية" (حوار)
بشرى هي واحدة من أبرز الفنانات المصريات التي لا تكتفي بالتألق أمام الكاميرا، بل تلعب دورًا محوريًا خلفها في دعم الشباب وصناعة السينما المستقلة، بجانب أعمالها المميزة كممثلة ومطربة، تسعى بشرى لإتاحة الفرص للمواهب الجديدة من خلال مشاركتها في تأسيس مهرجان الجونة السينمائي، الذي أصبح منصة هامة لعرض الأفلام القصيرة ودعم صناعها، تُعرف بشرى بشغفها لتطوير المشهد الفني في مصر، حيث تمزج بين الإبداع الشخصي والعمل المؤسسي لخدمة الفن والمجتمع، مما يجعلها صوتًا مؤثرًا في تشكيل مستقبل السينما العربية.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنانة بشرى، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن رأيها في تنظيم وتشكيل المهرجان في دورته السادسة، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة وما يميزها، وحدثتنا عن ردود الأفعال الأخيرة على أغنيتها سلام عليكم، كما شاركتنا أمنياتها لعام 2025.
وإليكم نص الحوار:
ما رأيك في تنظيم وتشكيل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة والفعاليات التي يقدمها؟
والله مبسوطة جدًا بالمهرجان ومبسوطة بالحضور الصحفي والإعلامي الذي يتواجد هنا لإنه بجد أكبر من مهرجانات كبيرة أنا شايفة كلكم موجودين ومهتمين والحقيقة المهرجان ده مهم ودورته السادسة هذه مهمة لأن أفلامها أفلام حلوة إلى احنا بنحكم عليها السنادي، لأن هذه الأفلام قادمة من مهرجان كان وبرلين ومهرجانات مهمة وفي تنوع في من بلاد آسيا وفي من فلسطين وفي من الخليج وفي من كل مكان.
من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟
الفيلم القصير هو من أهم الأشياء التي تحدث في السينما حاليًا وهو سيكون تمهيد للأجيال القادمة وهو من سيقوم بفرز المواهب القادمة ومن يستحق ان يكمل في هذا المجال، ليكونوا مخرجين أفلام طويلة ونافذة مهمة لصناع الأفلام وفيما بعد هو الذي سيحل محل الفيلم الطويل في المستقبل لأن احنا خلقنا أصبح ضيق وأصبح ليس لنا القدرة لنشاهد الأفلام الطويلة كثيرًا، فالفيلم القصير بسبب الريلز والسوشيال ميديا وأفلام التيك توك القصيرة ولذلك الفيلم القصير سيكون الفيلم الأساسي في المستقبل.
هل تري أن الأفلام القصيرة تواجه صعوبة في التسويق أو الوصول للجمهور؟
كل الأفلام بتقابل صعوبات في التسويق حتى الأفلام الطويلة لأن أصبحت الدنيا مجموعة من شركات معينة أو شلل معينة أو طريق معين الذي يعرفه هو من يستطيع إيصال فيلم والذي لم يعرفه يشرد، ولكن الحقيقة اعتقد إنه دا هيتغير مع الوقت لأن أيضًا السموات اتفتحت اكثر واكثر وأصبح هناك منصات اكثر بتهتم بالفيلم القصير بس الميزة الذي أحببناها في الفيلم القصير لا نريد أن تذهب منه إنه يكون مهتم بالجانب الفني وليس التجاري لصناعة الحدوته والفيلم والحكي فنتمنى إنه ميفقدش هذه الأشياء عندما يقلب تجاري مع الزمن.
هل بشرى بتفكر تنتج أو تخرج أفلام قصيرة في المستقبل؟أنتج أفلام قصيرة اه طبعًا أخرج لأ، هذا الموضوع ليس في خيالي حاليًا ولكن ممكن في إحدى الأيام أفكر في ذلك إنما حاليًا لست مهتمة نهائيًا، لكن من ناحية إنتاج أفلام قصيرة هذا في إهتمامي وإني ادعمها بوجودي أو بخبرتي ممكن إني أدعمها بنصيحة وماديًا والحقيقة أنا بحب ادعم الأفلام القصيرة ومهرجاناتها.
حديثينا عن ردود الأفعال الأخيرة على أغنية "سلام عليكم"؟
أغنية "سلام عليكم" مع مطرب من أوزبكستان عزام شيك وهي الأغنية كانت ناجحة من قبل ولكن احنا حبينا نعملها دويتو مصري وأوز باكستاني وهي كانت مكسرة الدنيا على تيك توك وهو مطرب يملك صوت مميز جدًا وكنت سعيدة أو ي بيها وبنجاحها وان هي بتتطلب مني لما أسافر في أماكن مختلفة الناس بتطلبها مني.
ما الأدوار التي ترين أن السينما تفتقدها حاليًا و ما الأدوار التي تتمنين تقديمها خلال الفترة القادمة؟
سينما العائلة والأفلام مثل أم العروسة هذه الأعمال لا يوجد الكثر منها والجمهور يحبها جدًا والأفلام النسائية التي تتحدث عن صعود المرآة وكفاحها لأنها قليلة والجميع يركز على الكوميدي والأكشن.
كيف تصفين عام 2024 ومالذي تتمنيه لعام 2025؟
نفسي المعاناة الموجودة حاليًا في العالم تقف في 2025 وأي شعب بيعاني في اي مكان في العالم يتوقف لأنه كفاية كفاية كدا.
ما هي الأعمال القادمة التي تستعدي لتحضيرها؟
مسلسل “سيد الناس” للمخرج محمد سامي مع النجم عمرو سعد والنجمة إلهام شاهين ان شاء الله يعجبكم.
الفنانة المبدعة والجميلة بشرى