كَرمَ نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم، المحامين خريجي الدورة التاسعة من دورات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، بإهدائهم درع نقابة المحامين، وذلك بالقاعة الكبرى بمقر النقابة العامة للمحامين.

وهنأ نقيب المحامين الخريجين بحصولهم على «الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي»، والتي عقدت بمقر النادي النهري للمحامين بالمعادي، وطالبهم باستكمال باقي دورات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، لما يعود بالنفع على المحامين، وأسرهم في موضوعات الاستراتيجية، والأمن القومي في مختلف المجالات.

وأكد أن نقابة المحامين كانت حريصة كل الحرص على إقامة دورات الأكاديمية في أندية المحامين على مستوى الجمهورية، لرفع المشقة والمعاناة عن كاهل المحامين وأسرهم.

وأشار نقيب المحامين إلى أن النقابة  نجحت في التوصل إلى اتفاق مع اللواء أشرف فارس، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، لعقد الدورات بمقار أندية المحامين على مستوى الجمهورية، مع السماح لأسر المحامين بالحصول على الدورات بذات الشروط في سابقة هي الأولى في تاريخ النقابة، إلى جانب الحصول على تخفيض قيمة دورات الأكاديمية من 650 جنيهاً إلى 450 وذلك للمحامين وأسرهم.

شارك في التكريم، عبدالمجيد هارون، أمين الصندوق، ومحمد كركاب عضو المجلس، وحازم طه، نقيب الفيوم، وفخري الهمامي، منسق عام دورات الأكاديمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة المحامين الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية الأکادیمیة العسکریة دورات الأکادیمیة نقیب المحامین

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)

أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة المصرية نجحت فى جعل «المستحيل» فى نظر الخبراء العسكريين الدوليين والمحللين الاستراتيجيين ممكناً، وذلك بفضل التخطيط المتميز، واستغلال القدرات المتيسرة فى استعادة الأرض من الاحتلال.. وإلى نص الحوار:

كيف علمت بموعد حرب أكتوبر المجيدة؟

- كنت أحد رجال قوات المظلات، وتم إبلاغنا قبل الحرب بـ3 ساعات برفع درجة الاستعداد، والجاهزية لاحتمالية تكليفنا بتنفيذ عمليات، وتمركزت بالفعل رفقة زملائى بالقرب من إحدى القواعد الجوية لنكون جاهزين للإسقاط الجوى على أى هدف قد نُكلَّف به، وخلال فعاليات الحرب، تم تكليفنا بالانتقال لنطاق الجيش الثالث الميدانى، ثم تم تكليفى من يوم 19 أكتوبر بمسئولية تأمين مركز القيادة الرئيسى للقوات المسلحة من الخارج، والمساعدة فى محور المظلات داخل غرفة العمليات.

وكيف ترى انتصارات القوات المسلحة؟

- أولاً يجب أن تعرف أن هزيمة عام 1967 تُصنَّف فى العلوم العسكرية على اعتبارها هزيمة بلا حرب؛ فالقوات المسلحة دفعت ثمناً لا ذنب لها فيه، وصدرت لنا أوامر الانسحاب دون أن نُحارب أو نواجه القوات الإسرائيلية، ورأيناهم لأول مرة على الضفة الأخرى من قناة السويس، لتبدأ حرب الاستنزاف بعدها، فهزيمة عام 1967 كانت بمثابة «نقطة الانطلاق» للشعب والجيش المصرى بعد رفض هذه الهزيمة، وحرص الشعب والجيش على الأخذ بالثأر.

وكيف رأيت حرب الاستنزاف؟

- كانت بمثابة «مرحلة انتقالية» من «الهزيمة» إلى «الاستعداد للنصر»، ثم «النصر» بداية من تطعيم المعركة، والتدريب على أشياء كثيرة جداً، وعلاج «الجرح المعنوى» الذى عانى منه المصريون بهزيمة عام 1967، ثم إيمان المصريين فى قدراتهم، والسعى لتحويل الهزيمة لنصر شهد له العالم أجمع.

ماذا تقصد بذلك؟

- أقصد أن الرئيس الراحل السادات حاول كثيراً توفير أعلى إمكانيات ممكنة للحرب، لكن البعض خذله، ولم يتم توفير كل الإمكانيات التى كانت تحلم بها قواتنا المسلحة للحرب، ومن هنا أصدر الرئيس السادات التوجيه السياسى والعسكرى لحرب أكتوبر، وقال إننا سنحارب بما لدينا، ولن ننتظر الدعم.

وكيف ذلك؟

- أعتى الخبراء العسكريين فى العالم كانوا يقولون إن خط بارليف حصين، وإن مصر لن تنتصر فى الحرب إذا أقدمت عليها، لكن الإعداد والتخطيط الجيد، والروح القتالية والمعنوية والدينية العالية، جعلت المستحيل ممكناً، وتفوق الجيش صاحب التخطيط المتميز والعقول والمهارات الفريدة من نوعها على الإمكانيات الأكبر، حتى قال كل خبراء العالم إن العنصر البشرى سر تفوق مصر فى الحرب والفوز بها.

وما ردك على المحاولات الإسرائيلية للادعاء بأنها انتصرت فى الحرب؟

- هناك معايير وقياسات دولية تقول إن المنتصر فى الحروب يجب أن يُحقق شرطين؛ أولهما هو الفوز فى أكبر عدد من المعارك، ومصر انتصرت فى كل معارك الحرب، وإسرائيل انتصرت فى معركة ونصف فقط، لفوزها فى معركة تطوير الهجوم، وإذا ما اعتبرنا أن «الثغرة» هى نصف معركة فازت إسرائيل بأولها بتنفيذها، لكن مصر كانت قريبة من تصفيتها لولا اتفاق وقف إطلاق النار، ما يجعلها نصف معركة، أما المعيار الثانى فهو تحقيق الهدف من هذه الحرب، ونجحت مصر بالفعل فى استرداد أراضيها كاملة، ما يجعل هذا الهدف قد تحقق أيضاً، ومن ثم فإن الادعاءات الإسرائيلية فى هذا الصدد موجهة للداخل الإسرائيلى، لأن قادتها ومسئوليها يعلمون جيداً كيف عانوا فى الحرب، وكيف خسروها، وإلا لم يكونوا لينسحبوا من سيناء لو كانوا منتصرين بالفعل، كما أن هناك دليلاً ميدانياً آخر على نصر مصر فى الحرب.

وما هو؟

- اتفاق وقف إطلاق النار لم ينه الحرب بشكل كامل، لكن حينما تم إبرام «فض الاشتباك» أخذ الإسرائيليون فى الاحتفال بانتهاء الحرب طوال الليل، وأخذوا يطلقون الألعاب النارية فى السماء طوال الليل، خصوصاً من كانوا متبقين فى «الثغرة»، وذلك لأن رقابهم قد أُنقذت من الموت، فوقف إطلاق النار تم ومصر فى موقع قوة، وليس فى موقع ضعف كما تصور إسرائيل لرأيها العام.

مقالات مشابهة

  • غدا.. حفل تخريج دفعات جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية 2024
  • عرض شعبي لقوات التعبئة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية وضرة بحجة
  • 20 أكتوبر.. أولى جلسات حل مجلس النقابة العامة للمحامين
  • نقيب معلمي بني سويف: 40 معلما استفادوا من القروض الحسنة خلال الشهر الماضي
  • الأهرام: رسائل الرئيس السيسي للمصريين كانت واضحة خلال حواره مع خريجي الأكاديمية العسكرية
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • هيئة المفوضين نظر حل مجلس النقابة العامة للمحامين 20 أكتوبر
  • رسائل مهمة من السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية
  • الرئيس السيسي يلتقي عددا من طلاب الأكاديمية العسكرية
  • أول تعليق من نقابة المحامين حول أزمة الوحدات السكنية لمحامي جنوب الدقهلية