«جودى» تروي رحلتها مع الرسم والألوان: نفسي أدخل كلية فنون جميلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أرادت بعيون الطفولة البرئية أن تخط وترسم بريشة من النور أحلامها بأن تضع اسمها بين كبار الفنانين والرسامين، فتخطو جودي عمرو محمد، ابنة الحادية عشر سنة، نحو مستقبلها الذي زينته، بلوحاتها ورسماتها التي تنبئ عن موهبتها الفريدة.
تروى “جودي” قصتها مع الرسم قائلة: بدأت رحلتى بحبى الشديد للرسم وانا فى كى جى 2 إذ بدت عليّ علامات الموهبة، وتجلت تلك الموهبة فى رسوماتى للكرتون إذ اعتدت تقليد كل ما أراه فى التلفاز من أفلام الكرتون".
وأضافت: “عشقت ميكى ماوس وبطوط وتوم وجيرى وقد قمت برسمهم، وأنا في الثامنة من عمرى ومع الوقت أحببت الرسم وأبدعت فيه وفي ذلك شجعنى الكثير”.
وأضافت شجعنى فى حبى للرسم كل من مدرسى بالمدرسة والدى وأمى ولأنهم اهتموا بموهبتى فقد حجزوا لى فى كورسات خاصة بالرسم، وتعلمت وتدربت ووصلت لدرجة الاحترافية وتعلمت على أدى عدد من الاستاذة وخاصة مدرستي “سوزان” التى جعلتنى أعشق الرسم ودوما كانت تشجعنى فى ذلك وتواصلت على فيسبوك وشاهدت قنوات خاصة بالرسم لكبار فنانى الرسم وعلى ذلك أبدعت وتفوقت على ـقرانى وزملائى".
وتقول والدتها: لم يكن الرسم عائقا لدراستها بل كان حافزا لها للتفوق فى دراستها إذ انها كانت قادرة على الجمع بين الدراسة والرسم.
وأضافت “جودي” أنها تنفذ البرتوريه ما بين ساعة أو ساعتين، وفقا لطبيعة العمل الفني أما عن الرسومات فقد نوعت ما بين رسومات خاصة بأقاربها وأيضا بمدرسين لها وزملائها فضلا عن شخصيات كرتونية".
وأشارت إلى أنها شاركت فى مسابقة المدرسة وحصلت خلال التسع سنوات على المركز الأول كما حصلت على شهادات تقديرية.
وتستخدم “جودي” خامات الفحم والكريليك والرصاص والزيت، متمنية أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات احلامها نصيحة فحم
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي
كشفت علية معوض أحمد حسين صاحبة الـ63 عاما، والفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوى محافظة القليوبية، قصة كفاحها مع أبنائها، قائلة إنّها تزوجت عام 1982، وكان زوجها يعمل محاسبا بأحد البنوك، والأم تعمل بإحدي الجهات الحكومية، إلي أن توفي الزوج قبل نحو 23 عاما، لتبدأ رحلة الكفاح الخاصة بها والتي أهلتها لتفوز بلقب الأم المثالية علي مستوى المحافظة.
وقالت الأم المثالية في القليوبية، إنها رزقت بولدين، الأول بكالوريوس صيدلة مواليد 1985، والثاني بكالوريوس تجارة مواليد 1988.
وأضافت أن قصة كفاحها بدأت عام 2003، بتعرض زوجها لحادث سيارة أثناء عودته من عمله، ودخوله في غيبوبة استمرت 10 أشهر، وفي ذلك الوقت كانت ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة، إلي أن توفى الزوج بنهاية عام 2003، حيث كان الابن الأول بالثانوية العامة، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة.
وتابعت أنّ الظروف الصعبة التي تعرضت لها الأسرة أعجزت ابنها عن التفوق في الثانوية العامة، ما تطلب منه إعادة السنة كاملة وهو ما حدث بالفعل وحصل على مجموع أهله للالتحاق بكلية الصيدلة، أما الابن الثاني فحصل علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم، ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية أثرت على قلبه، فاضطرت الأسرة إلى اتخاذ قرار بترك ابنها الأصغر كلية العلوم التي تحتاج إلى عمل ومشقة كبيرين، والالتحاق بكلية التجارة، وبعد التخرج التحق نجلها بعمل مناسب وتزوج.
واشارت إلى أن الابن الأكبر تزوج عام 2012 ورزق بعد عام بحفيدها الأول وسافر للعمل بالخارج، وكانت الأم تتردد علي زوجته، لكن شاء القدر أن يختبر الأم مرة أخرى حيث بعد فترة من سفر ابنها، حيث مرضت زوجته واكتشفت أنّها من محاربي مرض السرطان، ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الصغير في دراسته.