تستعد لاعبتا منتخب مصر للجمباز  الفني ساندرا الصادق وندي عوض  للمشاركة فى بطولة  كأس التحدي  فى باريس خلال الفترة من 15 حتي 17 سبتمبر.


وتعتبر  البطولة تجربة  تحضيرية  للصالة المغطاة لدولة فرنسا استعدادا لإستضافة  منافسات الجمباز فى أولمبياد باريس 2024، ويقود منتخب مصر للجمباز المدربة سلمي السعيد  والمدربة جينيس ديفيد ومعهم الحكمة رضوي الجوهري.

 
وتأتي البطولة ضمن خطة الأعداد ساندرا الصادق للمشاركة فى بطولة  العالم بلجيكا 2023
ويقوم اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور ايهاب امين بوضع برنامج إعداد خاص للاعبة  ساندرا  الصادق لاعبة منتخب مصر للجمباز الفني وصاحبة المركز الثاني والميدالية الفضية فى منافسات الفرق لبطولة أفريقيا التي أقيمت مؤخرا بجنوب أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم  فى بلجيكا سبتمبر المقبل.

 
ساندرا الصادق حكاية لاعبة أمريكية أصرت تلعب باسم مصر وأن تعامل على أنها مصرية، وأن تسعى للاحتفاظ بهويتها وجنسيتها وجواز سفرها المصري. 

عادت ساندرا إلي البيت الكبير مصر من خلال بوابة اتحاد الجمباز الذي رفع شعار عودة الطيور المهاجرة.

 

ونجح إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي فى التواصل مع اللاعبة لتعود إلي تمثيل منتخب مصر للجمباز الفني وتفضيله عن الانضمام إلى المنتخب الأمريكي.


ومن جانبها قالت ساندرا إنها حققت حلم طفولتها بالعودة من جديد إلي مصر واللعب تحت علمها بعد ٢٣ سنة قضتها فى أمريكا.

وأضافت ساندرا أن هناك من يسعى إلى أن يتواجد بهويته الحقيقية وهناك من يقرر أن يهرب بهويته الحقيقية وفي كلا الأحوال التاريخ يسجل خطواتك ولا تستطيع أي هزيمة أو انتصار أن تمحو ما يكتبه التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الجمباز أستعدادا لأستضافة البيت الكبير الطيور المهاجرة الصادق منتخب مصر للجمباز

إقرأ أيضاً:

ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة

ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة …
وقاله ضمنا …
قرأت المقال المتداول المنسوب للكاتب الصحفي الصادق الرزيقي ، وفي تقديري الشخصي فهو قد أشار ضمنا لأن وجود القبائل العربية في منطقة الزرق في شمال دارفور سابق لوجود الزغاوة وذلك من خلال إشارته لمعركة ناقة فني بين العطاوة وقبيلة خزام وهي قبيلة تنتسب للصحابي خالد بن الوليد ، ومعركة ناقة فني حدثت قرون قبل قدوم أجداد الزغاوة من الغرب من البرنو من ضفاف بحيرة تشاد.

قبائل العطاوة قحطانية أما قبيلة الخزام فهاشمية ولكن فرقت بينهما ناقة والعجيب أن فني صاحب الناقة كان إبن أخت سلطان خزام ، يعني خلاف بين الولد وخاله فأستنجد الولد بأعمامه ضد خاله وهكذا كانت عصبيات العرب في الجاهلية تدور حروبهم بسبب ناقة.

وبعد أن قام العطاوة بإجلاء الخزام أتى الزغاوة لاحقا فأجلوهم غربا ، وكل ذلك ظل غبنا في الذاكرة لقرون ، وأتت إتفاقية الحدود البريطانية الفرنسية في 1924م فشكلت برزخا قانونيا بين أحقية من هو شرق الخط الحدودي وغربه.

أما مقالات زيارات الصحافيين ورجال الأعمال لمنطقة الزرق في 2018م التي أشار إليها فهي موجودة في إرشيف فيسبوك لمن يبحث وكلها تؤكد أن أيلولة المنطقة للماهرية كان بدعم ومباركة الدولة وجيشها ثم تعود الدولة اليوم في 2024م لتبتهج وتحتفل بإنتصار أعداء الأمس حلفاء اليوم ضد حلفاء الأمس أعداء اليوم ، وهذه سانحة لتكرار ما قلناه سابقا أن على الخرطوم وبورتسودان حاليا أن تسعى للتخارج من دورات الاستنصار المتبادل بين الزغاوة والماهرية ولو كان الأمر بيدي لسعيت إلى جمع زعماء الزغاوة والماهرية في غرفة واحدة وطلبت منهم التوصل لاتفاق وبإتفاقهم سيكون المدخل لوقف الحرب.
سأورد في التعليقات روابط لمقالات سابقة ذات صلة.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أرقام سلبية تحاصر منتخب السعودية
  • محافظ قنا ورئيس جامعة جنوب الوادي يشاركان في احتفال اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
  • اليوم.. الاجتماع الفني للبطولة العربية للمضمار بالقاهرة
  • ستاد القاهرة يخطر اتحاد الكرة بموقفه من استضافة مباراة منتخب مصر وسيراليون
  • رئيس اتحاد الدراجات يجتمع بالمنتخب قبل انطلاق البطولة العربية للمضمار
  • تزامنًا مع ذكرى الاستقلال.. صالح والقطراني يشاركان بانطلاق الملتقي الأول لطلبة وخريجي مدرسة الأبيار الداخلية
  • "الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا
  • 24 لاعباً ولاعبة في قائمة منتخب الدراجات للبطولة العربية
  • 24 لاعبا ولاعبة في قائمة منتخب الدراجات للبطولة العربية
  • ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة