أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن التصريحات حول وحدة حلف "الناتو" لا تتطابق مع الواقع، حيث سيتواجد الحلف مدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات كحد أقصى قبل أن يتلاشى.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وكندا لا تهتمان كثيرا برفاهية أعضاء "الناتو" الأوروبيين.

واعتبر أن "الناتو" اليوم ليس سوى أداة لنشر القوات الأمريكية، بما في ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي لا علاقة لها بأمن القارة الأوروبية.

إقرأ المزيد "ذا أتلانتيك" ترجح تفكك "الناتو" عام 2025 بسبب الأزمة الأوكرانية

وأكد أنه لو كانت الولايات المتحدة تهتم بشعوب الدول الأوروبية الأعضاء في حلف "الناتو"، لما أجبرت أوروبا على التخلي عن موارد الطاقة الروسية الرخيصة.

وأضاف: "لقد خلقنا بالفعل نقطة صدع في أوروبا عندما قلنا (عام 2002 عشية غزو العراق) إن هناك من هم معنا (في هذه الحالة أوروبا الجديدة، ودول البلطيق، وبولندا) ومن هم ضدنا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا). لقد خلقنا هذا الانقسام، ولا يزال موجودا حتى اليوم".

ولفت إلى الوضع مع تركيا، التي، باعتبارها عضوا في "الناتو"، عارضت توسيع التحالف على حساب السويد وفنلندا.

وأشار أيضا إلى مخاوف الولايات المتحدة من أنه إذا قامت بتزويد تركيا بطائرات "إف-16"، فمن الممكن أن تستخدمها أنقرة ضد اليونان.

وأردف: "اليونان عضو في حلف "الناتو" وتركيا أيضا عضو في حلف "الناتو". كيف يمكنكم التحدث عن الوحدة إذا كنت تشعر بالقلق من أن أحد الأعضاء قد يستخدم الأسلحة التي أرسلها له ضد عضو آخر؟ "الناتو" ليس موحدا".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الطاقة حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الخميس، أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.

وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا: "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".
ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى التعامل مع فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا، تشمل أهدافها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، التي بدأت مع الغزو الروسي في مطلع عام 2022. الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا - موقع 24 يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وبحسب التقارير الصحافية البريطانية، تعمل لندن وباريس على إعداد مقترح لإرسال قوة قوامها 30 ألف جندي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، لكن بشرط أن توفر الولايات المتحدة لها غطاء جوياً انطلاقاً من دولة مجاورة.
ولم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أن في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية لأوكرانيا ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية، تحول دون تعرضها لهجوم مستقبلي من موسكو.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاماً مستداماً، وألا تحاول روسيا مجدداً أن تستحوذ على كيلومتر مربع واحد من أراضي أوكرانيا".
وتابع: "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دور محوري لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال أي من قواتها الى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام تتوصل إليه واشنطن مع موسكو.
كما أثار ترامب صدمة في أوساط القادة الأوروبيين بانتقاداته العلنية اللاذعة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام الماضية، وأثار شكوكاً حول التزام بلاده حيال حلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • لم يشر إلى انسحاب روسيا..روبيو يطالب الأمم المتحدة بدعم اقتراح أمريكي للسلام في أوكرانيا
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • الناتو: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أميركي
  • الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا
  • «شولتس»: أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد «العدوان الروسي» عليها منذ نحو 3 سنوات