ضابط مخابرات أمريكي يتوقع تفكك حلف "الناتو" بعد 5 ـ 10 سنوات ويذكر الأسباب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن التصريحات حول وحدة حلف "الناتو" لا تتطابق مع الواقع، حيث سيتواجد الحلف مدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات كحد أقصى قبل أن يتلاشى.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وكندا لا تهتمان كثيرا برفاهية أعضاء "الناتو" الأوروبيين.
واعتبر أن "الناتو" اليوم ليس سوى أداة لنشر القوات الأمريكية، بما في ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي لا علاقة لها بأمن القارة الأوروبية.
وأكد أنه لو كانت الولايات المتحدة تهتم بشعوب الدول الأوروبية الأعضاء في حلف "الناتو"، لما أجبرت أوروبا على التخلي عن موارد الطاقة الروسية الرخيصة.
وأضاف: "لقد خلقنا بالفعل نقطة صدع في أوروبا عندما قلنا (عام 2002 عشية غزو العراق) إن هناك من هم معنا (في هذه الحالة أوروبا الجديدة، ودول البلطيق، وبولندا) ومن هم ضدنا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا). لقد خلقنا هذا الانقسام، ولا يزال موجودا حتى اليوم".
ولفت إلى الوضع مع تركيا، التي، باعتبارها عضوا في "الناتو"، عارضت توسيع التحالف على حساب السويد وفنلندا.
وأشار أيضا إلى مخاوف الولايات المتحدة من أنه إذا قامت بتزويد تركيا بطائرات "إف-16"، فمن الممكن أن تستخدمها أنقرة ضد اليونان.
وأردف: "اليونان عضو في حلف "الناتو" وتركيا أيضا عضو في حلف "الناتو". كيف يمكنكم التحدث عن الوحدة إذا كنت تشعر بالقلق من أن أحد الأعضاء قد يستخدم الأسلحة التي أرسلها له ضد عضو آخر؟ "الناتو" ليس موحدا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الطاقة حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.