أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن المنشآت الصحية التابعة لإدارة الرعاية الأساسية استقبلت 879 الف مواطن خلال أغسطس في وحدات ومراكز طب الأسرة بنطاق المحافظة.

وأضاف الدكتور تامر الطنبولي مدير إدارة الرعاية الأساسية، أن الخدمات  تضمنت  الكشف الطبي لحالات الاستقبال والتحاليل بالمعمل إلى جانب خدمات التطعيمات وتنظيم الاسرة وصرف الألبان.

وأشار الطنبولي، إلى أنه تم رفع عدد عيادات لمنظومة العيادات المسائية وإلى  27 منشآة ستكون مؤهلة للعمل على مدار 24 ساعة في تخصصات الباطنة والأطفال والنساء والجلدية مع توفير كافة مستلزمات التشغيل ومكافحة العدوي.

ولفت إلى افتتاح 3 اقسام علاج طبيعي بادارتي المنصورة وأجا واستمرار أعمال مبادرات الصحة العامة و 100 يوم صحة ( الأمراض المزمنة -الاعتلال الكلوي- السمعيات- كبار السن- الغدة الدرقية- قلبك أمانة -حقك تنظمي -المقبلين على الزواج- فحص الأم والجنين- صحة المرأة- الأمراض الوراثية).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الأساسية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية حقك تنظمي ومكافحة العدوى خلال أغسطس شريف مكين

إقرأ أيضاً:

الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص

 شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور  كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.

وظائف بوزارة الصحة والسكان .. اعرف الشروط وموعد التقديموزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائيةوزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز التعاون بملف الرعاية الصحيةوزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.

دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية

وأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير شددت  على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.

كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.

لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.

وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.

وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.

وكشفت نائب الوزير أن الدولة  أطلقت  خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.

وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.

ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.

مقالات مشابهة

  • فحص 17.5 مليون مواطن.. ماذا حققت مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي؟
  • الصحة: فحص 17.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة تفحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • الصحة: مصابو هذا المرض بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية
  • “الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية.. ونواب: نقص المواد الخام وراء غياب 9% من الأدوية في السوق
  • الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية
  • «دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية