عبدالله بن زايد يشهد إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي خلال قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي وذلك ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين "G20" بنيودلهي التي انطلقت أعمالها اليوم تحت شعار "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد".
يهدف هذا التحالف، الذي تقوده جمهورية الهند ويضم دولة الإمارات وعدة دول أخرى، إلى تطوير وتعزيز استخدام الوقود الحيوي المستدام، ويساعد في تسريع الجهود العالمية لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية من خلال تسهيل التجارة في الوقود الحيوي المشتق من مصادر طبيعية.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي، مؤكدا أن هذه المبادرة العالمية الرائدة تشكل منصة داعمة للجهود العالمية المبذولة لتعزيز التحول في قطاع الطاقة ومكافحة التغير المناخي.
كما توجه سموه بالشكر إلى جمهورية الهند الصديقة على جهودها الكبيرة خلال رئاسة مجموعة العشرين.
وأكد سموه أن دعم رئاسة جمهورية الهند الصديقة لمجموعة العشرين شكل على الدوام أولوية بالنسبة لدولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية متجذرة وشراكة استراتيجية راسخة أثمرت العديد من الإنجازات التنموية للبلدين في المجالات كافة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد قمة مجموعة العشرين تحالف عالمي قمة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.