"ديربي" الشمال "حانوني" والبريج يتفوق في موقعة المجمع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بيت حانون - صفا
فاز فريق بيت حانون الأهلي على ضيفه بيت لاهيا بهدفين لواحد مساء السبت في ملعب بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في القطاع.
وتقدم هيثم النجار لبيت لاهيا في الدقيقة 53، قبل أن يرد أحمد عابد بهدفين لبيت حانون عند الدقيقتين 85، و 94 على التوالي، وشهدت المباراة طرد لاعب بيت لاهيا أحمد عثمان في الدقيقة 96 لحصوله على بطاقة حمراء مباشرة.
وبذلك، يرتفع رصيد "الحوانين" إلى 9 نقاط بالمركز الثالث "مؤقتًا"، وتجمد رصيد "اللهاونة" عند 8 نقاط في الترتيب الرابع "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف أمام شباب الزوايدة.
وعلى ملعب الشهيد محمد الدرة وسط القطاع، تفوق خدمات البريج على نظيره المجمع الإسلامي بهدفين لواحد، وأحرز هدفي البريج محمد أبو شوقة، وأحمد الكرنز بالدقيقتين 49، و75 على الترتيب، فيما دون هدف المجمع الوحيد وعد أبو عمرو عند الدقيقة 65، ليرتفع رصيد البريج إلى 6 نقاط في المركز السابع "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف خلف خدمات خانيونس، وتوقف رصيد المجمع عند 3 نقاط بالمركز 11، وقبل الأخير، وبفارق الأهداف خلف خدمات جباليا.
الثانية
وفي الأسبوع الثالث من دوري الدرجة الثانية لفرع "الوسطى والجنوب"، فاز جماعي رفح على نظيره خدمات دير البلح بهدف دون مقابل في ملعب رفح البلدي جنوب القطاع، سجله أحمد اللولحي في الدقيقة 63، وتعرض لاعب خدمات "الدير" صالح جربوع للطرد بالدقيقة 90 لحصوله على بطاقة حمراء مباشرة.
وبهذه النتيجة، يرتفع رصيد الفائز إلى 6 نقاط في المركز الثالث "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف خلف الأقصى، والعطاء تواليًا، وأمام الاستقلال، وتجمد رصيد خدمات "الدير" عند صفر من النقاط بالترتيب التاسع، والأخير، وبفارق الأهداف خلف الصلاح، وخدمات المغازي.
وفي منافسات الأسبوع الأول من ذات الدرجة لفرع "غزة والشمال" تفوق الزيتون على الوفاق بهدفين لواحد على ملعب بيت لاهيا شمال القطاع، وأحرز هدفي الفائز محمد الغزاوي، ومنصور العجيلي بالدقيقتين 35، و68 على التوالي، فيما سجل هدف الخاسر عبد الله الكتناني في الدقيقة 42، ليحصد الزيتون أول 3 نقاط، ويبقى الوفاق بدون رصيد من النقاط.
مباريات الأحد
وتختتم مباريات الأسبوع الخامس من الدرجة الأولى الأحد، حيث يلعب خدمات خانيونس مع الأمل في إستاد خانيونس جنوب القطاع، وخدمات النصيرات مع خدمات جباليا بملعب الشهيد محمد الدرة وسط القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى ديربي الشمال الحوانين بيت لاهيا البريج خدمات البريج المجمع المجمع الإسلامي دوري الدرجة الثانية فی الدقیقة بیت حانون بیت لاهیا مؤقت ا
إقرأ أيضاً:
موقعة ستمبالا .. كيف ساعدت مصر الدولة العثمانية في السيطرة على تمرد اليونانيين
تحل اليوم ذكرى انتصار الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في موقعة ستمبالا، التي وقعت في 23 نوفمبر عام 1824. جاء هذا الانتصار بناءً على طلب السلطان العثماني محمود الثاني من والي مصر محمد علي باشا، لتقديم الدعم البحري للدولة العثمانية في مواجهة تمرد اليونانيين.
شهدت اليونان عام 1822 ثورة كبيرة ضد الحكم العثماني، حيث استغل اليونانيون ضعف الدولة العثمانية وتراجع سيطرتها على ممتلكاتها في أوروبا. أرسل السلطان محمود الثاني قوات تركية لقمع الثورة، لكنها تعرضت لهزيمة قاسية، مما اضطر السلطان للجوء إلى والي مصر محمد علي باشا لطلب المساعدة.
استجاب محمد علي باشا لطلب السلطان، فأصدر أوامره لمحرم بك، قائد الأسطول المصري، بتجهيز السفن وشحنها بالذخائر والجنود. في البداية، أرسل محمد علي 5000 جندي بقيادة حسن باشا إلى جزيرتي كريت وقبرص، حيث نجحت القوات المصرية في قمع الثورة هناك وتحرير السفن التركية المحتجزة.
احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟ تكوين الأسطول المصريتألف الأسطول المصري من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع، و146 سفينة لنقل الجنود، حملت على متنها 17 ألف جندي، بالإضافة إلى 4 بلوكات مدفعية و700 فارس، مع كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر. انطلق الأسطول من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824.
تفاصيل المعركةتوجه الأسطول المصري إلى جزيرة رودس وخليج ماكرى في الأناضول، حيث التقى بالأسطول التركي بقيادة خسرو باشا. تعرضت القوات المصرية لهجمات من السفن اليونانية، لكن إبراهيم باشا، قائد الحملة، تمكن من إجبارها على التراجع. في سبتمبر 1824، وصل الأسطول إلى شواطئ جزيرة كريت، حيث ظل إبراهيم باشا يترقب الفرصة المناسبة للإبحار نحو ميناء مودن وكورون.
استطاع إبراهيم باشا فك الحصار عن الأسطول العثماني، ثم أرسل قوة لاحتلال نافارين، وحقق انتصارًا كبيرًا بهزيمة الثوار اليونانيين وأسر قائدهم. تفرق الثوار في الجبال بعد هزيمتهم، مما شكّل ضربة قوية لحركتهم، وساهم في استعادة السيطرة العثمانية على المنطقة.