حذرت مجموعة العشرين اليوم من أن الأزمات المتتالية تهدد النمو العالمي على المدى الطويل متوقعة مزيدا من المصاعب مستقبلا.


وبحسب "الفرنسية" فقد أوضحت المجموعة أن الأزمات المتتالية طرحت تحديات للنمو على المدى الطويل، مشيرة إلى التشديد الملحوظ لشروط الحصول على تمويل على المستوى العالمي ما قد يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف على صعيد الدين والتضخم المتواصل والتوتر الجيو-اقتصادي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار اخبار اليوم اجتماع مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.

التحديات الجغرافية

يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.

الجهود الأمنية المشتركة

تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.

التحديات التكتيكية

بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع. 

وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.

رد الفعل التشادي

في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.

ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية. 

كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.

وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
  • لينوفو تكشف عن حواسيب محمولة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي للجوال MWC
  • بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
  • هشام نصر: مجلس الزمالك يعمل على إعادة بناء النادي رغم الأزمات المالية
  • مدير أمن الجفارة: لن يُسمح بأي تهديد لأمن واستقرار المنطقة
  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الاثنين.. وهذه قيمة عيار 21 الآن
  • إمام عاشور: لا أتأثر بهجوم الجماهير وتركيزي في الملعب.. ولا أحب الأزمات
  • أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة
  • جهاز الاستثمار.. محرك اقتصادي وداعم للنمو المستدام
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات