السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي.
وفي مستهل الاتصال، عبر رئيسي عن الشكر للعراق شعباً وحكومةً؛ لما قدموه من رعاية وضيافة للزوّار المشاركين في استذكار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، مثمناً الجهود المتميزة المبذولة على كل المستويات، وعدّها دليلاً مضافاً على استقرار العراق، وسيره نحو التنمية الوطنية، وما تمثله من رسالة محبّة وسلام من العراق إلى كل أنحاء العالم.
من جانبه، أكد السوداني أنّ ضيافة زائري الأربعينية ورعايتهم صورة يؤكد من خلالها العراقيون، بشكل سنوي، تمسكهم بالفضائل والقيم السامية التي جاء بها أهل بيت النبوة (عليهم السلام).
وشهد الاتصال التطرق إلى أهمية العلاقات الثنائية، وما تمثله من إسهام في استقرار المنطقة، والروابط الثقافية والدينية بين البلدين وقدرة العراق على التقريب وتعزيز التفاهم بين بلدان المنطقة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.