رئيس الإقليم يتضامن مع المغرب بعد الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السبت, 9 سبتمبر 2023 7:14 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قدّم رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم السبت، تعازيه للمملكة المغربية وضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد وخلّف ما يزيد على ألفي ضحية وجريح.
وقال بارزاني في تغريدة اطلع عليها/ المركز الخبري الوطني/،:”ببالغ الحزن، تلقينا نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية، والذي أسفر عن خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات”.
وأضاف “وإذ نعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لأسر الضحايا، فإننا نعبّر عن تضامن إقليم كردستان مع المغرب، حكومةً وشعباً، في هذه اللحظات الصعبة”.
وضرب زلزال ليل الجمعة السبت بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.
ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.
وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".
وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.
إعلانعائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.
وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".
ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.