ابتسام الحربي.. خبيرة تجميل تنتصر لخصوصية المرأة العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجمال والخصوصية والتميز من أكثر المفردات التي تشغل المرأة بصفة عامة، والمراة العربية على وجه الخصوص، وتتطلع كل أنثى في مختلف مراحلها العمرية إلى أن تكون دومًا جميلة، جذابة، مشرقة، وفوق كل ذلك تمتاز بالخصوصية.
وكثير من خبراء التجميل قادرون على منح المرأة إطلالة جميلة تظهر نضارتها وتخفي أي هالات أو عيوب في البشرة لأي عوامل كانت، لكن ليس كل خبراء التجميل قادرون على منحها ما تطمح إليه من خصوصية تعكس جمالها وتنفرد به عن غيرها.
منذ دخولها عالم صناع الجمال، تحرص خبيرة التجميل ابتسام الحربي على متابعة كل جديد في عالم التجميل وأحدث منتجاته، وآخر صيحاته، وتتابع كبرى مدارس الموضة العالمية، وتحرص على الاستفادة من كل معلومة تحصل عليها، غير أنها ترفض أن تكون مجرد أداة لنقل أفكار الآخرين، بل تسعى دائمًا أن تكون لها أفكارها الخاصة، أو رؤيتها المتفردة لتطوير أي موضة جديدة وإكسابها الخصوصية.
ومن خلال منصتيها في سناب شات وتيك توك تقدم ابتسام الحربي أفكارها الجديدة ونصائحها المفيدة لجميع متابعيها، وتعرف من خلال النقاشات الثرية معهم على أفكارهم وتطلعاتهم، ومن ثم تقوم بإعادة صياغة هذه الأفكار والأمنيات إلى صيحة جمالية جديدة، قائمة على قراءة مفردات الشخصية التي تبدع لها المكياج، وتحدد طبيعة المناسبة التي ستظهر فيها وكذا شكل الفستان الذي سترتديه والاكسسوارات المصاحبة له، كل هذه عناصر تحرص ابتسام على وضعها في اعتبارها عند تنفيذ أي مكياج ليكون مرآة يعكس جمال صاحبته.
لا يقتصر نشاط وإبداع ابتسام الحربي على مجال التجميل، فبالإضافة إليه، وإلى نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها أيضًا اختيرت كوجه إعلاني معتمد للعديد من المؤسسات الرسمية والخاصة، كما شاركت كممثلة إعلانات رمضانية عبر قناة MBC1، وتلقت عروض للمشاركة كممثلة في أعمال درامية، غير أنها تأنت في هذه الخطوة حتى تكتسب خبرة أكبر في هذا المجال.
تجربة ابتسام الحربي سواء كخبيرة تجميل متميزة، أو كممثلة إعلانات، أو صانعة محتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد ضرورة أن يكون الإنسان دائم الإطلاع على المجال الذي يحب التميز فيه، وأن يسعى دومًا للتجديد والابتكار فيه.. فالنمطية والرتابة لا تصنع مبدعًا متميزًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبيرة التجميل سناب شات تيك توك المرأة العربية جميلة
إقرأ أيضاً:
متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى العام الماضي، أصبحت مدينة العلمين الجديدة وجهة سياحية عالمية مميزة، وخلال الأيام المقبلة تنطلق النسخة الثانية من المهرجان، وتعد المدينة وجهة السياح حول العالم، إضافة إلى أنها مقصد ترفيهي للمصريين لأنها تتميز بشواطئ خلابة ومياه فيروزية صافية ورمال ذهبية، ومناسبة لقضاء الوقت العائلي والاسترخاء والخروجات العائلية غير المكلفة.
وبينما يترقب كثيرون انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين في مدينة العلمين الجديدة؛ خلال الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس المقبل، يبحث البعض عن أفضل أماكن الخروجات في المدينة التي من أبرزها متحف العلمين الحربي وتأسس في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وذلك تخليدًا لدور مصر المهم خلال الحرب العالمية الثانية، ويمكن للزوار التعرف على مقتنياته مقابل رسوم بسيطة.
يضم المتحف مجموعة من الأسلحة والدروع والخرائط و قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانية التي تصور مسار القتال وتذكارات قادة المعركة، وهو شاهد على ملحمة تاريخية، وينقسم إلى 3 أقسام «ساحة العرض المكشوفة وقاعات العرض الدائمة وقاعة العرض المؤقتة»، إضافة إلى 4 قاعات «بريطانيا، مصر، ألمانيا، إيطاليا»، فضلا عن التعريف بمعركة العلمين التي دارت بين «قوات الحلفاء والمحور».
قطع حربية تعود للحرب العالمية الثانيةووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين زاروا العلمين الجديدة بأنها قطعة من الجنة على الأرض، وكان من بين التعليقات: «زيارة ممتعة ومتحف مليء بالمعلومات القيمة وشرح لذيذ من العاملين بالمتحف، والمتحف يعطيك شعورا بأنك تشارك في الحرب العالمية الثانية»، وعلق آخر: «متحف رائع لواحدة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية.. تصميم ممتاز من خلال تركيز مجموعات كاملة حسب الدولة إيطاليا وألمانيا وبريطانيا ووضع العلامات واضح جدا، والمعارض الخارجية رعاية جيدة، تستحق وقتك