عبري- ناصر العبري

اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة فعاليات التدريب اللامركزي لبرنامج الذكاء الاصطناعي في التعليم، والذي استمر لمدة 5 أيام بمركز التدريب في الظاهرة.

وشارك في البرنامج 20 متدربا ومتدربة من معلمي ومعلمات تقنية المعلومات، بهدف التأكيد على أهمية مواكبة المستجدات العالمية والإقليمية في مجال تقنية المعلومات والثورة الصناعية الرابعة.

وتضمن اليوم الأول التعريف بالذكاء الاصطناعي والخوارزميات وأخلاقيات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واليوم الثاني تم الحديث عن سكراتش للبرمجة ومتحكمة الأردوينو وربطه بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه في التعليم، وفي اليوم الثالث تم التركيز على محاور مختلفة منها إنترنت الأشياء ومتحكمة المايكروبت وكيفية توظيفها في العملية التعليمية وآلية عمل جوجل هوم وأليكسا وغيرها، وفي اليوم الرابع تم التطرق إلى الطابعات ثلاثية الأبعاد وكيفية تصميم قوالب مُعينة للعملية التعليمية، واختتم البرنامج في اليوم الخامس بتدريب المعلمين على أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".

ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.

وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.

من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.

وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".

وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.

كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.

وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".

وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • بالفيديو والذكاء الاصطناعي.. تقنية جديدة للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مذكرة إنشاء مركز تأهيل ومسار للدراجات الهوائية بالظاهرة
  • باورسكول تصدر دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم ومستقبل سوق العمل
  • الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي