دريان يتلقى إتصالات تهنئة من بري وميقاتي بتجديد ولايته على رأس دار الفتوى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس النواب نبيه بري هنأه فيه بتجديد ولايته، وتمنى له "التوفيق والنجاح الدائمين، لما فيه خير المسلمين واللبنانيين جميعاً".
كذلك، تلقى المفتي دريان اتصالاً مماثلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. بدوره، هنأ اللواء عباس إبراهيم مفتي الجمهورية على "استمراره على رأس دار الفتوى، بعد قرار المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، اليوم، بتعديل مدة ولاية مفتي الجمهورية حتى بلوغه سن السادسة والسبعين، ومدة ولاية مفتيي المناطق حتى الثانية والسبعين".
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال إبراهيم: "أهنّئ سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على الثقة المطلقة لقيادة دار الفتوى، دار الاعتدال في هذا التوقيت الذي يحتاج رجالا حكماء يحرصون على الوحدة الإسلامية والعيش الواحد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.