بعد زلزال المغرب.. عزة مصطفى تحذر من كارثة تهدد مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وجهت الإعلامية عزة مصطفى، رسالة خاصة للمسؤولين بعد زلزال المغرب والأعداد الكبيرة من الضحايا الذين سقطوا خلال الساعات الماضية.
زلزال المغرب.. فيديو يظهر كارثة لحظة وقوع الزلزال (مشاهدة الآن) بهذه الطريقة.. عائشة بن أحمد تنعى ضحايا زلزال المغرب
وقالت خلال برنامجها "صالة التحرير"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن لزال المغرب كان مرعبًا وكانت كل لحظاته مخيفة، وإنه كان مدمرًا وأعداد ضحاياه كبيرة للغاية.
وأوضحت أنها بعد زلزال المغرب يجب أن توجه رسالة للمسؤولين في مصر، مؤكدة أنه رغم خروج المتخصصين وتأكيدهم أن هذه الزلازل بعيدة عن مصر، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت انهيار عددًا كبيرًا من العقارات القديمة التي انهارت في مصر دون زلازل.
وأضاف أن آخر هذه العقارات كان عقار حدائق القبة، وعقار سيدي بشر، وعقار آخر في الإسكندرية، وعقار في البحيرة، وعقار في الإسماعيلية، وأجا في الدقهلية، وسوهاج، وقنا، ما يعني أن هناك العديد من المنازل في مصر آيلة للسقوط وانهارت دون زلزال، موضحة أن زلزال المغرب قد يأتي مثله لأي بلد نتيجة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن المتخصصين أكدوا أنه لا يوجد بلد بعيدًا عن وقع زلزال نتيجة التغيرات المناخية بغض النظر عن قوة الزلازل، مؤكدة أن المنازل في مصر تنهار دون زلازل.
وطالبت كل الأجهزة المعنية بالعمل على مواجهة المنازل القديمة والآيلة للسقوط وفحصها والتأكد من سلامتها حتى لا تحدث كارثة في حالة حدوث زلزال في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال التغيرات المناخية الزلازل عزة مصطفى تغيرات المناخ الإعلامية عزة مصطفى ضحايا زلزال حدوث زلزال التغيرات المناخي بعد زلزال المغرب فی مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.