صحفي مغربي: انهيار جزئي لأسوار مدينة مراكش
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي المغربي، محمد بوخصاص، إن زلزال المغرب أعنف من زلزال 2004، مشيرا إلى أن الزلزال أدى لخروج المواطنين من المنازل نازحين للشوارع، منوها أن زلزال المغرب خلف 1037 وفاة و1200 حالة إصابة حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة المغربية.
أغلب الوفيات تركزت في القرى النائيةوأضاف "بوخصاص"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أغلب الوفيات تركزت في القرى النائية في مراكش والدار البيضاء وأكادير، مشددا على أن مباني تلك المدن انهارت؛ بسبب أنها قديمة البناء.
ولفت الكاتب الصحفي المغربي، إلى أن عمليات إنقاذ الضحايا مستمر منذ ليل أمس بالمناطق المتضررة، مشيرا إلى أن ملك المغرب وجه بتقديم كافة الإماكنات اللوجيستية والطبية؛ لإجلاء الضحايا والمصابين.
انهيار جزئي لبعض أسوار مدينة مراكشواختتم: هناك انهيار جزئي لبعض أسوار مدينة مراكش التي تعتبر الأكثر جذبا للسياح، والمباني السكنية كانت الأكثر انهيارا من الأثرية، إضافة إلى بعض المساجد في أكادير التي تأثرت جزئيا من الزلزال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزلزال زلزال المغرب مراكش
إقرأ أيضاً:
قضية الطفل ياسين.. استشاري يوضح لـ«الأسبوع» التأثيرات النفسية على الضحايا
تحرش الأطفال.. أثارت واقعة هتك عرض طفل في الخامسة من عمره داخل إحدى مدارس اللغات الخاصة بمدينة دمنهور، حالة من الغضب العام، حيث أعاد الحادث إلى الواجهة المخاوف بشأن حوادث التحرش بالأطفال، وأثار العديد من التساؤلات حول سبل الحماية والوقاية داخل المدارس.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص حماية الأطفال، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
التداعيات النفسية لحوادث التحرش على الأطفالوتعليقًا على هذه الواقعة وما يمكن أن يترتب عليها من تأثيرات نفسية على الطفل، أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن تعرض الطفل للتحرش الجنسي يترك آثارًا نفسية كبيرة قد تستمر لفترات طويلة، قائلاً: «التعرض للتحرش الجنسي، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، يؤثر على الأطفال بشكل عميق. أحد أبرز التأثيرات هو فقدان الثقة في الآخرين، حيث يصبح الطفل مشككًا في نوايا المحيطين به».
وأردف رامي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «إذا لم يتم تقديم الدعم النفسي والعلاج بشكل مبكر، فإن هذا النوع من التجارب قد يساهم في تكوين سلوكيات غير صحية في المستقبل، مثل صعوبة في بناء علاقات صحية وطبيعية مع الآخرين. الطفل الذي يعاني من التحرش قد يطور مشاعر من الارتياب، مما يؤثر على قدرته على بناء علاقات وثيقة أو حتى التعامل بشكل صحي مع الآخرين في مراحل لاحقة من حياته».
وأوضح الدكتور هشام رامي أن الدعم النفسي من الأسرة والمجتمع هو أحد العوامل الحاسمة في شفاء الطفل المعتدى عليه، مضيفًا: «من المهم أن يتلقى الطفل المعتدى عليه دعمًا نفسيًا غير مشروط من الأسرة والمدرسة والمختصين، إذا لزم الأمر. يجب أن يُسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره وآلامه بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك من خلال الكلام، الكتابة، الرسم، أو حتى اللعب».
وأشار رامي إلى أهمية إخبار الطفل بشكل بسيط أنه ليس مذنبًا فيما حدث له، قائلاً: «يجب أن يعرف الطفل أن المعتدي هو المسؤول عن الجريمة، وأنه ليس هو من أخطأ. هذا التوضيح مهم جدًا لضمان أن الطفل لا يحمل أي شعور بالذنب».
كيفية التعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية للطفلفيما يتعلق بالأعراض التي يجب أن ينتبه لها الآباء، أوضح رامي: «من الأعراض الجسدية التي قد تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، مثل الكدمات أو النزيف في مناطق حساسة من الجسم. كما أن هناك أيضًا علامات نفسية يجب الانتباه إليها، مثل العزلة المفاجئة، تغيرات في السلوك، أو اهتمام الطفل بألعاب أو رسومات ذات طابع جنسي. هذه التغيرات يجب أن تكون محط اهتمام من الأسرة، التي يجب أن تتابع سلوك الطفل بشكل دقيق».
اقرأ أيضاًبعد قضية الطفل ياسين.. «لبنى ونس» تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من صديق والدها
بعد الحكم بالمؤبد على المتهم.. محمد ثروت: «حق الطفل ياسين رجع»
«سبايدر مان ينتصر على الأشرار».. لماذا اختارت أسرة الطفل ياسين ظهوره بهذا الشكل في أول جلسة؟