تأجيل مباراة المغرب وليبريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا بسبب الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم تأجيل المباراة المقررة للمنتخب المغربي مع ليبيريا اليوم السبت ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم "إلى وقت لاحق"، بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب .
ونشر الاتحاد المغربي بيانا رسميا قال فيه : "على إثر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بعض المناطق بالمغرب، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء اليوم السبت بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، إلى وقت لاحق، وذلك بالتوافق مع الاتحاد الإفريقي".
وكان المنتخب المغربي قد ضمن التأهل إلى النهائيات القارية المقررة مطلع 2024 في كوديفوار، إذ حصد ست نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزين على جنوب إفريقيا المتصدرة بهدفين لهدف وليبيريا بهدفين دون رد وخسارة على أرض جنوب إفريقيا بهدفين لهدف، في مجموعة تضم ثلاثة منتخبات بدلاً من أربعة، بعد استبعاد زمبابوي من التصفيات.
وكان من المقرر أيضا أن تستضيف مدينة مراكش المغربية مواجهة حاسمة بين غامبيا والكونغو يوم غد "الأحد" في المجموعة السابعة، في منافسة على بطاقة ثانية للحاق بمالي إلى النهائيات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد المغربي لكرة القدم المغرب كأس أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب لبنان وتطلب تأجيل الانسحاب من 5 مواقع
قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مخازن احتوت على وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، بزعم أنها كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، فيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن إسرائيل طلبت تأجيل انسحاب الجيش من 5 مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه صادر كذلك جميع الوسائل القتالية ودمر جميع البنى التحتية في المناطق المستهدَفة جنوب لبنان.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، أن بيروت تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب بلاده في 18 فبراير/شباط الجاري.
والتقى عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال عون، خلال اللقاء، إن "لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في الموعد المحدد". وأضاف أن لبنان يتواصل مع "الدول المؤثرة، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب"، دون تفاصيل.
يأتي ذلك فيما نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، في بيان مساء الأربعاء، صحة تقارير تحدثت عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفطر.
إعلانوأشار البيان إلى أن "الرئيس عون أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير/شباط الجاري.
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن إسرائيل طلبت تأجيل انسحاب الجيش من 5 مواقع في جنوب لبنان، تقع على مقربة من منطقة إصبع الجليل. وقالت المصادر إن الولايات المتحدة لم تقرر بعد الموافقة على طلب إسرائيل بشأن جنوب لبنان.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفا بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
ومع اقتراب الموعد الجديد، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التنصل من الاتفاق، معلنا في بيان الأربعاء "تمديد فترة تطبيق الاتفاق". ولم يحدد الجيش موعدا جديدا، لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت أن إسرائيل طلبت من اللجنة الدولية لمراقبة الاتفاق تمديد مهلة الانسحاب حتى 28 فبراير/شباط، وهو ما رفضته بيروت.
وتتألف لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 923 خرقا له في لبنان؛ ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، خلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إعلانومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.