أعلنت الصين، اليوم السبت، أن قواتها في حالة "تأهب عالية" مع عبور سفينتين عسكريتين، واحدة أميركية وأخرى كندية، مضيق تايوان، وفق ما أكد متحدث عسكري.

وقال الكولونيل شي يي إن "قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي (الاسم الرسمي للجيش الصيني) نظّمت قواتها البحرية والجوية لتتبع مسارهما بالكامل والبقاء في حال تأهب عالية، بحسب القوانين والقواعد".

مادة اعلانية

وأضاف في بيان "القوات في هذا المسرح تبقى في حالة تأهب دائمة، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين".

واعتبر شي أن السفينتين اللتين اكتفى بالإشارة إليهما باسم "جونسون" الأميركية و"أوتاوا" الكندية، "بالغتا" في إظهار عبورهما المضيق.

ووفقاً للأسطول السابع للبحرية الأميركية، فقد أبحرت البارجة "رالف جونسون" التابعة للقوات البحرية الأميركية والفرقاطة "أوتاوا" التابعة للبحرية الملكية الكندية عبر الشريط الضيق من المحيط، الذي يفصل بين الصين وتايوان.

من 4 (4 صور) شارك تم نسخ الرابط صورة نشرها الأسطول السابع للبحرية الأميركية لعبور السفينتين صورة نشرها الأسطول السابع للبحرية الأميركية لعبور السفينتين صورة نشرها الأسطول السابع للبحرية الأميركية لعبور السفينتين صورة نشرها الأسطول السابع للبحرية الأميركية لعبور السفينتين

وجاء في بيان البحرية أن البارجتين: "عبرتا ممراً في المضيق يتجاوز المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية".

أميركا محاكمة ترمب ترامب يواجه محاكمة مدنية لمدة 3 أشهر بنيويورك بتهمة الاحتيال

وزادت الصين في الأشهر الماضية من وتيرة ضغوطها العسكرية على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، خصوصاً من خلال المناورات والطلعات الجوية.

وتشدد بكين على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد باستعادة السيطرة عليها. من جهتها، لا تعترف واشنطن رسميا سوى ببكين، إلا أن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايبه، تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.

والتزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة ذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان، وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات تفصل التعاملات التجارية مع "المعهد الأميركي في تايوان" الذي يعد بمثابة سفارة تايوان في الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع.

وزادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان "حرية الملاحة"، وزادوا لهذا الغرض من عبور قطعهم البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، بهدف التأكيد أنهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين تايوان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الصين تايوان

إقرأ أيضاً:

لماذا باعت اليابان والصين سندات خزانة أميركية كثيرة قبل فوز ترمب؟

الاقتصاد نيوز — متابعة

اليابان و الصين وهما من أكبر المستثمرين الأجانب لدى أدوات الديون الحكومية الأميركية في العالم، باعتا كمية كبيرة من سندات الخزانة خلال الربع الثالث للاستفادة من ارتفاعها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في منتصف سبتمبر إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف ، قبل أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونغرس والبيت الأبيض.

منذ ذلك الحين، انخفضت السندات بنحو 4% بسبب المخاوف من أن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب التي تشمل خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم.

مقالات مشابهة

  • «البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
  • الأسبوع المُقبل.. "الشيوخ" يناقش تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية (تفاصيل)
  • رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي
  • المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ويدرس تحولات القطاع المصرفي
  • ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام
  • بعد تعافيه.. علي جابر يتحدث عن مرضه لأول مرة
  • مصادر أميركية: أجواء الاجتماع بين هوكستين وبري كانت إيجابية
  • لماذا باعت اليابان والصين سندات خزانة أميركية كثيرة قبل فوز ترمب؟
  • العقوبات الغربية وأزمة الطيران الإيراني.. بين تدهور الأسطول وتهديد السلامة المدنية
  • العراق يتأهب لعدوان إسرائيلي مُخطط له