مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني (قسم التأهيل الطبي) وبالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي أمس السبت، المؤتمر الوطني لدور العلاج الطبيعي في وحدة العناية المركزة وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.

ورعى افتتاح المؤتمر صاحب السمو السيد فهر بن فاتك بن فهر آل سعيد وبحضور الدكتور سامي الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني وعدد من المسؤولين بالمستشفى والجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لحوالي 215 من العاملين الصحيين من كافة التخصصات الطبية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان، وحاضر خلاله 11 محاضرا من التخصصات الطبية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان، وأتت إقامته تزامنا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الاحتفال به يوم الثامن من سبتمبر من كل عام.

وألقى الدكتورعامر بن خميس التوبي استشاري أمراض النطق والسمع ورئيس قسم التأهيل الطبي بالمستشفى السلطاني كلمة ترحيبية رحب فيها براعي الحفل صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد وبالحضور وبالمشاركين بالمؤتمر، وتحدث عن أهمية إقامته وعن دور العلاج الطبيعي في العناية الحرجة، وأنه يعد غير معروف لدى بعض الأفراد العامة، وأن الشائع حاليا أن العلاج الطبيعي يعتبر علاجاً للمشاكل العضلية والإصابات الرياضية فقط، لكنه قال بأن العلاج الطبيعي في أقسام العناية الحرجة يلعب دورا رئيسيا في تحسين حالة المريض من الناحية التنفسية والحركية مما يساعده في سرعة إخراج المريض من أجهزة التنفس الاصطناعي وتسريع عملية الاستشفاء بالنسبة له.

بعدها تم تقديم عرض مرئي عن قسم التأهيل الطبي بالمستشفى السلطاني وذلك عن خدمة العلاج الطبيعي والتأهيل التي تقدم في وحدة العناية الحرجة بالمستشفى.

وألقت سامية بنت فقير الرئيسية رئيسة قسم خدمات التأهيل الطبي بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة، رئيسة الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، كلمة الجمعية، أوضحت فيها أن إقامة المؤتمر تتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للعلاج الطبيعي. وأشارت إلى أن الأسبوع الحالي يعرف بالأسبوع الوطني للعلاج الطبيعي، وسيشهد مشاركة العاملين الصحيين في المنتدى العلمي القادم الذي ستنظمة الجمعية الخميس المقبل بالتعاون مع كافة المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان بما فيها القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي، وسيتضمن إقامة فعاليات متنوعة في هذا الجانب، في عدد من المراكز التجارية بمختلف محافظات سلطنة عمان.

وتناول المؤتمر الذي ينظمه المستشفى السلطاني بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي لأول مرة خلال جلساته التي استمرت ليوم واحد تقديم محاضرات علمية متنوعة بمختلف التخصصات المتعلقة بالعلاج الطبيعي والتأهيل في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

6 توصيات في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية

اختتمت اليوم الأحد في أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الاوسط ( ADML )  الذي عقد بإشراف وتنظيم مختبرات "لايف دياجنوستكس" واستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 1800مشارك من الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف دول العالم.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر بأهمية تشجيع المختبرات على دمج الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وكفاءته، وتنفيذ أنظمة إدارة البيانات المتقدمة لدعم الطب الدقيق وضمان نتائج أفضل للمرضى، وتصميم وتنفيذ برامج التدريب والتطوير المستمرين للكوادر العاملة في المختبرات للبقاء على اطلاع بأحدث التقنيات وأفضل الممارسات.
كما أكد الخبراء على ضرورة وأكد التحول نحو ممارسات المختبر القائمة على القيمة لتعزيز رعاية المرضى وخفض التكاليف داخل أنظمة الرعاية الصحية، وشددوا على أهمية التعاون بين المختبرات ومقدمي الرعاية الصحية وشركاء الصناعة لدفع الابتكار وتحسين الخدمات التشخيصية، إضافة إلى تشجيع استخدام المؤشرات الحيوية الجديدة وإرشادات الاختبار المحدثة لتحسين تشخيص وإدارة الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض المعدية.

وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، أشاد مارك جولدن المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية، بالمستوى المتقدم من النقاشات العلمية والتنظيمات والحضور الذي وصل إليه المؤتمر في نسخته السادسة، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية تستفيد من المؤتمر الذي يقام في دولة الإمارات عبر استعراض المناقشات والاستفسارات والتحديات لمحاولة المساهمة في وضع حلول مستقبلية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المؤتمر في عملية ربط أفكار وتوجهات المختصين في الشرق الأوسط والعالم بشكل دوري.
من جانبه، عبر الدكتور حسام فؤاد المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبرات “لايف دياجنوستكس” الشريك الاستراتيجي للمؤتمر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من المؤتمر سواء عن طريق الجلسات والنقاشات العلمية التي تناولت المستحدثات التقنية في علوم المختبرات أو عن طريق عدد الحضور الذين قدموا من دول منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول العالم للاستفادة من الحدث السنوي الذي تقام نسخته الوحيدة خارج الولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات.
وأشار فؤاد إلى الشراكات الحيوية التي أقيمت على هامش المؤتمر والتي شملت جهات محلية فيما بينها وأخرى دولية، بغرض تبادل المعرفة وتعزيز الإمكانات والاستعانة  بالخبرات لاسيما مع الطفرة العلمية والتقنية التي تشهدها علوم المختبرات في الوقت الحالي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات تحليل البيانات والتنبؤ بالأمراض، لافتاً إلى أن المؤتمرات العلمية والطبية التي تقام في الإمارات تعتبر نقطة جذب كبيرة للمختصين من دول المنطقة والعالم.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا بدير عضوة اللجنة العلمية للمؤتمر والمديرة الطبية لمختبرات “لايفدياجنوستكس” على التطور التكنولوجي الذي طرأ على طب المختبرات خلال العقد الأخير الأمر الذي ساهم في مضاعفة الإنتاجية والكفاءة، مشددة على ضرورة تبني استخدام الذكاء الصناعي في المجالات المختلفة للتحاليل المعملية خاصة في مجالات تشخيص الأورام والتي يمكن أن تعطي نتائج أكثر دقة وبسرعة متناهية.
وأوضحت بدير أن الجلسات العلمية لليوم الثاني من المؤتمر تناولت موضوعات مهمة منها التقنيات الحديثة لشخيص الأمراض المعدية مثل أمراض تسمم الدم، والتقنيات الحديثة لتشخيص فيروس الكبد الوبائي سي، إضافة إلى أساليب الحديثة لتشخيص الأزمات القلبية وعلاقتها بالإصابة بالأورام المتنوعة، لافتة إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق الاستفادة القصوى من الجلسات العامة وورش العمل من خلال تنويع المحتوى العلمي بحيث يستطيع المشاركون اختيار التخصصات والعناوين التي تناسب طبيعة عملهم بشكل مسبق وإعداد المقترحات والتحديات لعرضها ومناقشتها مع الخبراء وإيجاد ردود فورية وافية.
وأثنت الدكتورة رانيا سليم استشاري أمراض الدم ورئيس قطاع الدم في دبي الصحية، على زخم المشاركة في المؤتمر في نسخته الحالية الأمر الذي أتاح فرصة التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين المختصين في مجال المختبرات حول العالم، موضحة أن التعاون يعتبر حجرالأساس الذي يقوم عليه أي نوع من أنواع النجاح في مجال المختبرات، بهدف ضمان جودة العمل وسلامة المرضى.

يشار إلى أن مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الأوسط أقيم للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات عام2017، فيما استمر عقده بشكل سنوي في دولة الإمارات التي تحتضن المؤتمرات العلمية لنشر ثقافة هذه المؤتمرات والارتقاء بمستوى التحليل المخبري في الإمارات والمنطقة، ومنذ انطلاقه في الإمارات يحرص المؤتمر على إعداد وتطوير برنامج ومحتوى علمي يساعد المختصين على تطوير أدائهم المهني ومواكبة مستحدثات عالم المختبرات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي الرابع للعلاج الطبيعي.. الخميس المقبل
  • محافظ الدقهلية خلال تفقد كوبري ومستشفى نبروه: زيادة عدد شبابيك صرف تذاكر العلاج بالمستشفى
  • طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط
  • وكيل صحة سوهاج يفتتح قسم العلاج الطبيعي بوحدة الديابات بسوهاج
  • وكيل صحة سوهاج يفتتح قسم العلاج الطبيعي بوحدة الديابات بمركز أخميم
  • هشام الغزالى: 350 ألف وحدة صحية بالمحافظات لتنفيذ مبادرة صحة المرأة
  • فوائد العلاج الطبيعي في تعزيز الشفاء وتحسين جودة الحياة
  • افتتاح وحدة العناية المركزة بجامعة شرق أفريقيا بدعم من مستشفيات جامعة عين شمس
  • بالتعاون مع جامعة عين شمس| افتتاح وحدة العناية المركزة بشرق أفريقيا
  • 6 توصيات في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية