محمد العرابي: الهيمنة السياسية والاقتصادية لأمريكا والصين أضرت بالعالم أجمع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن تواجد الصين وروسيا في قمة مجموعة العشرين بالهند، له دلالة سياسية واقتصادية كبيرة، لافتاً إلى أن التواجد السياسي يخدم توجه الصين وروسيا في مواجهة الولايات المتحدة فقط.
الهيمنة السياسيةوأشار «العرابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، إلى أن الهيمنة السياسية أضرت بالعالم أجمع، خاصةً وأن الصين وأمريكا لا يمكن أن يتخليا عن مصالحهما التي تخدم المستوى الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الأسبق إن مصر تعتمد على تعدد الأقطاب، والولايات المتحدة ما تزال في مقدمة الدول المهيمنة سياسياً واقتصادياً، مشدداً على أن الصين تلهث وراء أمريكا في الصراع الاقتصادي، رغم تقدمها السريع في التكنولوجيا ومدخلات الصراع العسكري والسياسي، منوها أن روسيا تأثرت مؤخرا بالحرب الأوكرانية.
الدول الناميةولفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن الدول النامية ستكون ضحية الصراع الاقتصادي والسياسي بين كبار العالم، مستشهدا بأزمة التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى مثل الصين وأمريكا وروسيا.
واختتم العرابي بقوله «هناك صراع شديد على أفريقيا متعدد الأشكال، لأن المصالح العليا للدول الكبرى هي الحاكمة والمسيطرة على الدول الأفريقية»، مستشهداً بما يحدث من استغلال فرنسا لثروات النيجر، مع تواجد القواعد العسكرية والشركات الأمنية للولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي محمد العرابي الخارجية أمريكا
إقرأ أيضاً:
محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد التلفزيون الصيني بأن مسؤولين رفيعي المستوى من الصين وإيران وروسيا عقدوا محادثات في العاصمة الصينية بكين، تناولت تطورات الملف النووي الإيراني.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن، لكنه أكد أن الأهم هو توفر الإرادة الحقيقية للتفاوض والتوصل إلى اتفاق عادل في ظروف متكافئة.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن على الولايات المتحدة رفع العقوبات، مشددًا على أن طهران لن تدخل في مفاوضات مباشرة إلا من موقع متوازن، بعيدًا عن أي ضغوط أو تهديدات. كما أكد ضرورة إثبات أن سياسة "الضغوط القصوى" لم تحقق أهدافها وليست استراتيجية فعالة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير النفط الإيراني عمل "سخيف" ومخالف لجميع القوانين الدولية.