أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن تواجد الصين وروسيا في قمة مجموعة العشرين بالهند، له دلالة سياسية واقتصادية كبيرة، لافتاً إلى أن التواجد السياسي يخدم توجه الصين وروسيا في مواجهة الولايات المتحدة فقط.

الهيمنة السياسية

وأشار «العرابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، إلى أن الهيمنة السياسية أضرت بالعالم أجمع، خاصةً وأن الصين وأمريكا لا يمكن أن يتخليا عن مصالحهما التي تخدم المستوى الاقتصادي.

وقال وزير الخارجية الأسبق إن مصر تعتمد على تعدد الأقطاب، والولايات المتحدة ما تزال في مقدمة الدول المهيمنة سياسياً واقتصادياً، مشدداً على أن الصين تلهث وراء أمريكا في الصراع الاقتصادي، رغم تقدمها السريع في التكنولوجيا ومدخلات الصراع العسكري والسياسي، منوها أن روسيا تأثرت مؤخرا بالحرب الأوكرانية.

الدول النامية

ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن الدول النامية ستكون ضحية الصراع الاقتصادي والسياسي بين كبار العالم، مستشهدا بأزمة التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى مثل الصين وأمريكا وروسيا.

واختتم العرابي بقوله «هناك صراع شديد على أفريقيا متعدد الأشكال، لأن المصالح العليا للدول الكبرى هي الحاكمة والمسيطرة على الدول الأفريقية»، مستشهداً بما يحدث من استغلال فرنسا لثروات النيجر، مع تواجد القواعد العسكرية والشركات الأمنية للولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير محمد العرابي محمد العرابي الخارجية أمريكا

إقرأ أيضاً:

طوارئ في "ميتا" بسبب عدم الإقرار بترامب رئيساً لأمريكا

قال مصدر مطلع إن عدم قدرة روبوت الدردشة التابع لشركة "ميتا"، والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على تحديد هوية الرئيس الحالي للولايات المتحدة، يجري التعامل معها بشكل عاجل في الشركة، بهدف إصلاح ذلك في أسرع وقت ممكن.

وتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للبلاد يوم الإثنين الماضي، خلفاً للديمقراطي جو بايدن. لكن روبوت ميتا للدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يقول حتى يوم أمس الخميس إن بايدن هو الرئيس، وهو ما أشار إليه المصدر وما خلص إليه اختبار رويترز للخدمة.

Meta seeks urgent fix to AI chatbot's confusion on name of US president https://t.co/WyrK09Mhes

— The Straits Times (@straits_times) January 24, 2025

فعندما سألته رويترز يوم أمس الخميس عن اسم الرئيس، أجاب بالقول "الرئيس الحالي للولايات المتحدة هو جو بايدن. ومع ذلك، وفقاً لأحدث المعلومات المتاحة، أدى دونالد ترامب اليمين رئيساً في 20 يناير 2025".

وقال المصدر المطلع على سير العمل، إن المشكلة دفعت ميتا إلى بدء عملية طارئة تستخدمها لحل المشكلات العاجلة في خدماتها، والمعروفة داخل الشركة باسم "إس.إي.في".

وقال المتحدث باسم ميتا دانيال روبرتس، رداً على طلب للتعقيب: "يعلم الجميع أن رئيس الولايات المتحدة هو دونالد ترامب. كل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية تستدعي أحياناً نتائج قديمة، وسنستمر في تحسين الخصائص لدينا". ولم يعلق على الإجراءات الطارئة التي تنفذها ميتا إن وجدت.

بعد شكاوى المستخدمين.."ميتا" توضح سبب صعوبة إلغاء متابعة ترامب - موقع 24أعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من سياسة شركة "ميتا" التي تمنعهم من إلغاء متابعة حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب على منصة إنستغرام.

وقال المصدر إن "هذا هو الإجراء الطارئ الثالث على الأقل الذي تشهده ميتا هذا الأسبوع، فيما يتعلق بانتقال الرئاسة في الولايات المتحدة".

واجتذبت حوادث من هذا القبيل شكاوى واسعة النطاق من مراقبي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يفحصون منصات ميتا بحثاً عن مؤشرات على أي تحولات مسيسة بعد ظهور الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في حفل تنصيب ترامب يوم الإثنين الماضي، وتبني سلسلة من التغييرات في الأسابيع القليلة الماضية بهدف إصلاح العلاقات مع الإدارة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • اقتصاديون: القيادة السياسية تدعم الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار
  • WSJ: الصين تساعد إيران في تعزيز برنامجها للصواريخ الباليستية
  • ترامب يفضل ألا يلجأ لفرض رسوما جمركية والصين ترى الحل بالحوار
  • الصين تثمن دور الجزائر في تعزيز السلام بالمنطقة والعالم
  • الصين: نرحب بحرص الولايات المتحدة على التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الكويتي: نؤكد ضرورة تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان
  • الأمم المتحدة تؤكد التنسيق مع الجامعة العربية لدعم العملية السياسية في سوريا
  • طوارئ في "ميتا" بسبب عدم الإقرار بترامب رئيساً لأمريكا
  • عاجل | حزب الله: التسريبات عن تأجيل انسحاب العدو تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق
  • قنصل الصين يؤكد هذا العام شهد تطور كبير بين مصر والصين