في ظل رعاية المحافظ ابن الوزير..هيئة مستشفى شبوة خطوات فريدة وخدمات طبية متواصلة وعناية لتخفيف معاناة المواطنين.
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
بعد المعاناة التي واجهتها محافظة شبوة في الجوانب الطبية وبعد سنوات طويلة، ظل الأهالي في إنتظار هيئة مستشفى شبوة العام، هذا الصرح الطبي العملاق، وما ان أتى محافظ شبوة الاخ عوض محمد ابن الوزير، الا وجعل جُل إهتمامه هو تشغيل هذا المستشفى.. الذي بتشغيله قدم خدمة لأبناء شبوة والمحافظات المجاورة، لم يكن يتصورها إنسان.
شهدت هيئة مستشفى شبوة العام تطور في البنية التحتية والفنية والأجهزة الحديثة والكوادر المتخصصة، وتحسن ملحوظ في تقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، من خلال الإهتمام بالخدمة النوعية التي يقدمها المستشفى والقطاع الصحي، والحرص على تطويره ورفده بالأجهزة والمعدات الطبية الحديثة والكوادر المؤهلة، وإجراء المخيمات الطبية التي تخفف عبئ المعاناة للمرضى، بإعتباره المستشفى الرئيسي والأول على مستوى محافظة شبوة، الذي يقدم خدمات طبية نوعية ومجانية.
وعلى مرور أكثر من عام من إفتتاح المستشفى وتشغيله، ومباشرة العمل فيه، إستطاع ان يقدم خدماته على مدار الساعة بعمل دوري وإنتظام في جميع أقسامه وبحسب الخطة الموضوعة، لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة من حيث ثبات وكفاءة الطواقم بالمستشفى، التي تعمل في تخصصات الباطنة والمسالك البولية والعظام والعيون والأنف والأذن والحنجرة، وكذا أخصائي العناية المركزية، وأخصائي طب الطوارئ، والتي أثمرت تلك الجهود بإجراء أكثر من ثلاثون ألف خدمة طبية، وثلاثة آلاف عملية جراحية، والتي كانت بعض منها عمليات نوعية ولأول مرة يتم إجرائها في المحافظة.
كما تم فتح مركز التدريب المستمر، والذي تكمن أهميته في تطوير قدرات الكوادر الصحية العاملة بالهيئة وغيرها من المرافق الصحية العاملة بالمحافظة. وتحدث كل هذه الإنجازات في ظل جهود التنسيق الكبيرة والمستمرة التي يبذلها سيادة المحافظ مع القيادة الإماراتية وقيادة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية، والشركة الهندية المشغلة للمستشفى.
وقد عبر أبناء شبوة عن شكرهم لإدارة الهيئة، التي تعمل جاهدة على مضاعفة الجهود لتحسين خدمات المستشفى وتطويرها، وحصول أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة على جميع الخدمات بسهولة ويسر، في ظل هذه الظروف المعيشية التي يمر بها أبناء المحافظة، كما قدموا شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد في دولة الامارات العربية ومحافظ المحافظة الشيخ ابن الوزير على ماقاموا به من جهود كبيرة لتحقيق حلم أبناء شبوة، الذي أصبح اليوم واقعاً ملموساً، آملين بإستمرارية التطوير وتوفير الأجهزة التي تتواكب مع العصر، لتخفف من معاناة المواطن وسفره إلى الخارج.
وحول مايقدمه هيئة مستشفى شبوة العام
قال الدكتور حسين الطويل مدير عام هئية شبوة العام، إن هيئة مستشفى شبوة يمتلك أحدث التكنولوجيا واقسام مختلفة تخدم المواطنين بشكل عام، مشيراً بأنه تم أنشاء وحدة الحوادث والإصابات بقسم الطوارئ وتم تحديثه بالكادر الطبي والتمريضي المؤهل للتعامل الفوري مع حالات الحوادث والإصابات الخطرة لتقديم الإسعافات الأولية أو التدخل الجراحي اللازم لإنقاذ حياة المصاب.
وأضاف الطويل إن المستشفى فيه تخصص الجراحة العامة وجراحة المناظير والأورام وتخصص الطب العام والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، مؤكداً بأنه تم إجراء أكثر من ثلاثة مائة وخمسون ألف إجراء طبي وأكثر من ثلاثة الاف عملية جراجية منها العمليات المعقدة والنادرة والتي تتطلب مهارة فائقة وتجهيزات ومعدات طبية وتكنولوجيا متقدمة،كما أن هناك عمليات العظام والعمود الفقري واستبدال المفاصل.
وأشار الطويل "اما من ناحية مجال خدمة المجتمع تم إجراء استشارات وكشوفات وفحوصات طبية مجانية للتوعية على مرض السكري والكشف المبكر وطرق الوقاية وسوف يتم عمل حملات توعوية بصفة دورية عن الأمراض المزمنة وطرق الوقاية منها.
وأكد د. حسين الطويل المدير العام للهيئة أنه تم أنشاء شبكة الغازات الطبية بالمستشفى لضمان الإمداد المستمر للأوكسجين الحيوي لمرضى الرعايات المركزة وغرف العمليات. كما تم أنشاء وتشغيل غرفة محرقة النفايات الطبية الخطرة للتخلص الآمن من النفايات الطبية طبقا لمعايير السلامة والجودة في المجال الصحي.
ونوه الدكتور الطويل بأن عملية التدريب مستمرة للأطقم الطبية والفنية على أحدث المعايير العالمية في مجال الوقاية ومكافحة العدوى مما يضمن توافر بيئة آمنة للمرضى ومرافقيهم وموظفي الهيئة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبناء المحافظة شبوة العام
إقرأ أيضاً:
هيئة رعاية أسر الشهداء تدّشن مشاريع التمكين الاقتصادي بالحديدة
الثورة نت/..
دشّنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم السبت، مشاريع التمكين الاقتصادي بتوزيع 322 رأسا من الأبقار في عشر مديريات بمحافظة الحديدة.
يستهدف التوزيع 178 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين، منها 12 أسرة بمديرية باجل و27 أسرة في المراوعة و16 أسرة في السخنة و10 أسر بالمنصورية و15 أسرة بالدريهمي و21 أسرة في بيت الفقيه و18 أسرة في زبيد و30 أسرة بالتحيتا و13 أسرة بالجراحي و16 أسرة في جبل رأس وفقًا لمعايير وآليات معتمدة تضمن وصول الدعم للمستحقين.
وفي التدشين، أوضح مدير الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في الحديدة علي الشعثمي، أن مشاريع التمكين الاقتصادي، تأتي في إطار خطة الهيئة لتعزيز قدرة الأسر المستهدفة على الاعتماد على نفسها وتوفير دخل ثابت.
واعتبر هذه المشاريع جزءًا من الجهود الرامية تحسين الظروف المعيشية لأسر الشهداء والمفقودين، لافتًا إلى أن الهيئة تسهم في تعزيز قدرة هذه الأسر على المساهمة في الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة من التنمية المستدامة.
بدوره أكد مدير التمكين الاقتصادي في الهيئة ماجد المصباحي، أن هذه المشاريع لا تقتصر على تحسين الأوضاع الاقتصادية لأسر الشهداء والمفقودين فحسب، بل تسهم في تعزيز صمودهم واستقرارهم، وتعد بداية لمرحلة جديدة من الاعتماد على الذات والنهوض بالأسر المنتجة.
وأفاد بأن الهيئة تعمل جاهدة على توسيع نطاق هذه المشاريع مستقبلًا لتشمل كافة الأسر المستحقة، معتبرا هذه المشاريع خطوة مهمة لدعم الأسر التي قدمت أغلى ما تملك من أجل الوطن.
فيما أوضح مدير التمكين الاقتصادي لمحافظة الحديدة مصطفى الشرفي، أن المشاريع تواكب تطلعات الهيئة في تحسين الوضع المعيشي لأسر الشهداء والمفقودين.
ولفت إلى أن الهيئة تتابع عن كثب سير تنفيذها لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من الأسر المستهدفة وفقا للمعايير المعتمدة.
حضر التدشين مندوبو أسر الشهداء في المديريات المستهدفة، وعدد من ممثلي الجمعيات الزراعية متعددة الأغراض، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة، التي تعكس اهتمام القيادة بالأسر التي قدّمت أغلى ما تملك في سبيل الوطن.