الحبتور: مركز الأبحاث في مصر يستهدف خدمة الثقافة والفكر العربي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
كشف رجل الأعمال خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور، أن الهدف من مركز الحبتور للأبحاث في مصر هو وجود مؤسسة بحثية تخدم الثقافة والفكر العربي بمواصفات عالمية.
وأضاف خلال حفل تدشين المركز، أن اختيار مصر لإنشاء المركز يأتي لكونها منبع العلم وفيها الجامعات وشباب واعي وفاهم الأمور وأنا فخور بهم، مؤكدًا أنه في المستقبل سيعمل المركز على تدريب الشباب للاستفادة من طاقتهم مستقبلاً.
وأشار الحبتور إلى أن مصر لها فضل كبير على الأمة العربية ، وأرسلت لنا المدرسين والكتب ورجال العلم ورجال الدين وحبنا لمصر في القلب والعقل.
وتابع: "اتفائل جداً بتدشين المركز كمنارة فكرية وسياسية واقتصادية تخدم المجتمع العربي، لافتاً إلى أنه قبل 18 عامًا بدأنا الاستثمار في مجال الدراسات البحثية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خلف الحبتور
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.
فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.
نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.
في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.
وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.
وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.
نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.
نوف السعيدية محررة الملحق