سواء كنت من محبي تطبيق واتساب WhatsApp، أو لا تستطيع تحمل فكرة إضافتك إلى دردشة جماعية جديدة، فإن استخدامه لمشاركة موقعك يمكن أن يكون مفيدا للغاية في بعض الأحيان.

وإلى جانب إنه يوفر مكالمات مجانية لا نهاية لها، يساعدك واتساب على وصف مكانك أو موقعك الحالي، ويمكنه التأكد من توجهك مباشرة إلى زملائك بدلا من التواجد خارج المكان الخطأ.

 

6 مزايا يفتقر إليها واتساب ليصبح الأقوى دون منافس أخيرا.. صور وفيديوهات HD على واتساب | الطريقة هنا

وأفضل ما في الأمر هو أنه يمكنك اختيار الوقت المحدد لمشاركة موقعك، لذلك لا داعي للقلق بشأن تتبعك في كل لحظة من النهار والليل، وبالإضافة إلى أنه يمكنك اختيار مشاركة موقعك مع أشخاص محددين أو مجموعة بأكملها.

كيفية مشاركة موقعك على واتساب مع أصدقائك

الخطوة الأولى: اذهب إلى إعدادات هاتفك.

الخطوة الثانية: انقر على خيار التطبيقات ثم حدد واتساب.

الخطوة الثالثة: قد ترى خيار الموقع location على الفور ضمن إعدادات واتساب، وإذا لم ترى ذلك قم بالنقر على خيار "الأذونات" permissions، ثم "الموقع" location.

الخطوة الرابعة: انقر على خيار "لا تسأل أبدا في المرة القادمة أو عندما أشارك أو أثناء استخدام التطبيق فقط أو دائما".

الخطوة الخامسة: افتح تطبيق واتساب وحدد المحادثة أو المجموعة التي تريد مشاركة موقعك معها.
الخطوة السادسة: انقر على رمز مشبك الورق بجوار زر الإرسال.

الخطوة السابعة: انقر على خيار "الموقع" من قائمة الخيارات المنبثقة، واختر المدة التي ترغب في مشاركة موقعك فيها بشكل عام.

الخطوة الثامنة: سيكون لديك بعد ذلك خيار "مشاركة الموقع المباشر" أو خيار "مشاركة موقعك الحالي" حدد أي منهم، وسيتمكن المستلم من رؤية موقعك المباشر على الخريطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتسآب على خیار انقر على

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني قرار أرامكو بخفض توزيع الأرباح على المستثمرين؟

نشر موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي" تقريرا سلّط فيه الضوء على قرار أرامكو السعودية بتقليص توزيع الأرباح لعام 2025، مبيناً أنه ليس مجرد إجراء تقشفي، بل جزء من استراتيجية مالية أوسع تهدف إلى ضمان الاستدامة المالية في ظل تذبذب أسعار النفط وانخفاض الإيرادات.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن شركة أرامكو السعودية تواجه واحدا من أكبر التحديات في تاريخها، وقد جاء قرار خفض توزيع الأرباح لعام 2025 كإشارة تحذيرية تؤكد أن إحدى أكثر الشركات ربحية في العالم تحتاج إلى التعامل بشكل أفضل مع واقع اقتصادي سريع التغير.

وحسب الموقع، فإن هذه الخطوة لا تعكس فقط الحاجة إلى إدارة الميزانية، بل تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق توازن بين مكافأة المستثمرين وتعزيز الاستثمارات المستقبلية.

وأضاف أن أرامكو تتمتع بموقع قوي في الأسواق العالمية، مدعومة بتحكم مباشر من الحكومة السعودية وإنتاج نفطي لا مثيل له، لكن انخفاض أسعار النفط الخام، إلى جانب سياسات خفض الإنتاج التي تنتهجها أوبك+، أثر سلبًا على إيراداتها.

ووفقا للموقع، إذا أضفنا إلى ذلك تحديات رؤية 2030، الخطة الطموحة للتحول الاقتصادي التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، يصبح من الواضح أن الشركة لم تعد قادرة على توزيع أرباح قياسية دون إعادة النظر في استراتيجيتها المالية، ومن هنا جاءت الحاجة إلى ترشيد السيولة النقدية من خلال مجموعة من الإجراءات تتجاوز مجرد خفض توزيع الأرباح.


استراتيجية بيع الأصول
أكد الموقع أن إعلان خفض توزيع الأرباح للمساهمين هزّ السوق، لكن أرامكو سارعت إلى تعويض هذا القرار من خلال استراتيجيات بديلة لجذب المستثمرين.

وإحدى أكثر الخيارات واقعية تتعلق ببيع حصص في أصول استراتيجية، خصوصًا في البنية التحتية للطاقة والتكرير. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة إمكانية بيع حصص في منشآت التكرير والتخزين لمستثمرين دوليين، وذلك باتباع نماذج سبق اعتمادها في الماضي من خلال بيع حصص في خطوط الأنابيب.

بالتوازي مع ذلك، تدرس أرامكو اكتتابات عامة جديدة لبعض الشركات التابعة لها والأصول الثانوية، والهدف هو تحقيق إيرادات من القطاعات غير الأساسية، مثل الكيميائيات والتكرير، لجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتقليل اعتماد الشركة على العائدات النفطية فقط.

تتوافق هذه الخطوة أيضًا مع جهود الحكومة السعودية لتعزيز مكانة بورصة الرياض كمركز مالي إقليمي، وجذب الاستثمارات المباشرة، وتنويع مصادر التمويل.


التوازن الصعب
اعتبر الموقع أن بيع الأصول وحده لا يكفي لحل المعضلة الحقيقية وتحقيق التوازن بين الاستثمارات وتوزيع الأرباح، إذ يجب على أرامكو أن تضمن عوائد جذابة للمساهمين، وعلى رأسهم الحكومة السعودية، التي تمتلك معظم أسهم الشركة وتستخدم هذه الإيرادات لتمويل رؤية 2030.

في الوقت نفسه، يعد الاستثمار في قطاع الطاقة، خاصة في التقنيات الجديدة المرتبطة بالهيدروجين والطاقة المتجددة، ضروريا لمستقبل الشركة، لذلك من المنتظر أن يتم إعادة توجيه جزء من الإيرادات إلى مشاريع مشتركة مع مستثمرين استراتيجيين، بهدف تقاسم الأعباء المالية للمبادرات الجديدة.

وأضاف الموقع أن أرامكو  تعتمد على استراتيجية هجينة تجمع بين طمأنة المستثمرين بسياسة توزيع أرباح أكثر استدامة، والاستمرار في الاستثمار طويل الأجل للحفاظ على ريادتها في قطاع الطاقة. ويعد خلق هذا التوازن أمرا معقدا، خاصة في ظل تقلبات سوق النفط والتكاليف المتزايدة للاستثمار في التحول نحو الطاقات البديلة.


خطوة ضرورية
وحسب الموقع، يعتمد نجاح هذه الاستراتيجية إلى حد كبير على التطورات الجيوسياسية المستقبلية، إذ تحتاج المملكة العربية السعودية إلى الإبقاء على أسعار النفط عند مستوى مرتفع بما يكفي لتمويل تحولها الاقتصادي، لكنها في الوقت ذاته يجب أن تتجنب التوترات مع الولايات المتحدة وشركاء تجاريين آخرين يضغطون من أجل تسريع عملية الانتقال إلى الطاقات النظيفة.

لذلك، فإن سياسات أرامكو ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقرارات أوبك+، وتوازنات القوى بين الدول الكبرى، وكذلك بقدرة المملكة على جذب الاستثمارات دون التفريط في استقلالها الاستراتيجي.

وختم الموقع بإن خفض توزيع الأرباح لعام 2025 ليس مؤشرًا على ضعف أرامكو، بل خطوة ضرورية في إطار إعادة هيكلة مالية أوسع والتكيف مع التحولات العالمية في مجال الطاقة، وإذا تم تنفيذها بمهارة، فقد تضمن الاستقرار على المدى القصير، وموقعًا رياديًا في مشهد الطاقة العالمي لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
  • خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
  • محللون: نتنياهو يخشى الصدام مع ترامب ولا خيار إلا بالخضوع لأميركا
  • مسلسلات رمضان 2025.. دنيا سمير غانم تستعد لعرض «عايشة الدور» بهذه الطريقة
  • كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
  • ماذا يعني قرار أرامكو بخفض توزيع الأرباح على المستثمرين؟
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • مورينيو يحذر رينجرز من «الطريقة الدفاعية»!