تعرضت آثار المغرب لأضرار بالغة، تحديدا بمدينة مراكش المغربية والمدرجة في قوائم اليونسكو، بعد أن ضرب زلزال قوي المدينة ليلة الجمعة، ومن بينها هيكل مسجد الكتبية التاريخي في مدينة مراكش المغربية.

زلزال المغرب يهدد آثار مراكش

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي المسجد يهتز بينما كان الناس يركضون ويصرخون بالقرب من مسجد الكتبية الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، وهو أحد أشهر معالم المدينة.

عرّض هذا الزلزال القوي آثار المغرب لخطر الانهيار، وأبرزها مسجد الكتبية الأثري الذي تعرض لأضرار بالغة لم يتضح حجمها حتى الآن.

مسجد الكتبية.. سقف مراكش

وتعرف مأذنته التي يبلغ ارتفاعها 69 مترا باسم سقف مراكش، ويعد جامع الكتبية في مراكش بالمغرب من أبرز معالم المدينة وأكبر مساجدها، إذ يقع في الجنوب الغربي للمدينة العتيقة بالقرب من ساحة جامع الفنا.

ويعود تاريخ بناء الجامع إلى العام 1147م على يد الخليفة الموحدي عبد المؤمن، الذي أعاد بناءه مرة أخرى عام 1158م. أما مئذنته الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 77 متراً فيُرجح أن الخليفة يعقوب المنصور هو من أكمل بناءها عام 1195م.

وتُعد مئذنة جامع الكتبية رمزاً بارزاً للمدينة، ونموذجاً معمارياً كلاسيكياً للعمارة الموحدية، مزينة بزخارف هندسية وبرج مدبب يعلوها. وربما الهمت هذه المئذنة بناء معالم أخرى في الأندلس مثل جيرالدا بإشبيلية وبرج حسن بالرباط.

يقع المسجد في أحياء المدينة المنورة بمدينة مراكش التاريخية، التي أسسها المرابطون في الفترة 1070-1072. وظلت المدينة مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا لفترة طويلة.

خطر يداهم الأسوار الحمراء

 كما نشر المواطنون مقاطع فيديو تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بمدينة مراكش القديمة، المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

وكان تأثيرها محسوسًا في جميع أنحاء العالم الإسلامي الغربي، من شمال إفريقيا إلى الأندلس. تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية الرائعة التي يعود تاريخها إلى تلك الفترة بما في ذلك القصبة والأسوار والأبواب الأثرية والحدائق.

ويذكر أن لقي أزيد من 800 شخص حتفهم بعد أن ضرب زلزال قوي المغرب . وأفاد سكان مراكش المذعورون أن صرخات لا تُحتمل أعقبت الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آثار المغرب مسجد الكتبية

إقرأ أيضاً:

حملة لإزالة معالم ورموز النظام البائد في حماة

حماة-سانا

أطلقت مديرية الخدمات الفنية في حماة “قسم الشاخصات” اليوم، حملة لإزالة وتنظيف معالم رموز النظام البائد في مختلف أرجاء المدينة.

وذكر أحمد الشريم مدير المكتب الإعلامي في مديرية الخدمات الفنية في تصريح لمراسل سانا أن أعمال التنظيف وإزالة رموز النظام البائد شملت الكتابات والعبارات والرسوم الطائفية والإجرامية واللاأخلاقية، التي كانت تشوه عدداً من الجدران والمرافق الخدمية والمباني.

وأشار الشريم إلى أن الحملة التي تستمر لمدة أسبوع تستهدف جميع أحياء المدينة، وتمتد بعد الانتهاء منها إلى مختلف مناطق ومدن وقرى المحافظة، بما يسهم في إعادتها لمظهرها الحضاري والجمالي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب المغرب
  • ترامب يدمر 100 عام من التفوق الأمريكي في 100 يوم
  • حملة لإزالة معالم ورموز النظام البائد في حماة
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • معالم أبوظبي تتألق في مشاهد الفيلم العالمي «Now You See Me: Now You Don't»
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • يدمر الكلى والمعدة.. خطورة غلي الشاي مع الحليب على النار
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية