البرهان يجدد الدعوة لقوات الحركة الشعبية بايقاف الحرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الدمازين – نبض السودان
قام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بزيارة تفقدية للفرقة الرابعة مشاة بولاية النيل الازرق اليوم السبت، حيث كان في إستقباله حاكم إقليم النيل الأزرق وقائد منطقة النيل الأزرق وقائدا الفرقة الرابعة و السابعة عشر مشاة بجانب وزراء الحكومة وأعضاء لجنة الأمن بالإقليم .
تلقىٰ سيادته تنويراً من قائد المنطقة أعقبه لقاء مع ضباط وصف وجنود الفرقة الرابعة مشاة اشاد فيه بأدوار الفرقة و منطقة النيل الأزرق ككل في معركة الكرامة .
وأشاد سيادته بمسلك الاخوة الذين إنضموا لركب السلام مُجدداً الدعوة لمن يحمل السلاح من الحركة الشعبية بإيقاف الحرب والإنخراط في بناء الوطن .
وفي معرض حديثه جدد سيادته حرص الحكومة على سلام لا يضمن عودة الحال إلى ما قبل ١٥ أبريل مدللاً بقبول العديد من المبادرات بما فيها منبر جدة .
و وجه سيادته باستيعاب كل من انضم للقتال بجانب القوات المسلحة في معركة الكرامة من قدامى المحاربين والمستوعبين وفقا للترتيبات الامنية .
من جانب أخر دعا رئيس مجلس السيادة الإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد بالكف عن التدخل السالب في الشئون الداخلية بشكل غير مقبول .
وابان بأن من كان يتقوى بالدعم السريع فقد ذهب إلى غير رجعة ومن يتقوى بالإتحاد الأفريقي فرؤيتنا فيه واضحة بعدم التدخل غير المقبول .
وختم سيادته بضرورة الالتفاف لبناء الوطن الذى عانى من ويلات الحرب وآن الاوان لبنائه والإستفادة من خيراته .
تجئ هذه الزيارة ضمن جولاته التفقدية للتشكيلات المختلفة للقوات المسلحة .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان الشعبية دعوة للحركة من
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".
و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".