شاهد: قرية مغربية سويت بالارض وظل مسجدها صامدا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سويت غالبية منازل قرية دوار امرزكان بإقليم الحوز بالارض وبقي مسجدها شامخا ولم يصبه اي ضرر ، ويؤكد نشطاء وانباء حكومية ان المنطقة تعرضت لدمار كبير
ودوار امرزكان هو دوار لا يبعد كثيرا عن بؤرة الزلزال منطقة إغيل، وهو ما ساهم في تعرضه لدمار كبير، وظهرت تشققات في اراضي القرية وتصدعات ارضية حيث أظهرت هذه الصور حجم الكارثة التي نجا منها مسجد القرية.
دوار امرزكان بثلاث نيعقوب أغلبية المنازل الترابية رابت بقا غير المسجد pic.twitter.com/B5PHbSsBey
— Hatim el mourabit (@HatimelMourabit) September 9, 2023
وتقع المنطقة على قمة جبلية وعرة اعاق موقعها الجغرافي والمسالك الطرقية تزيد من صعوبة وصول الإسعاف وعمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الى اكثر من 1000 قتيل ونحو 1200 جريح والاف المشردين فضلا عن تدمير مئات المنازل
دوار امرزكان قرية في #المغرب اختفت في ثواني ????
القرية قبل وبعد الزلــزال المــدمــر#زلزال_المغرب #زلزال pic.twitter.com/Qp2MUkYk4f
دوار امرزكان بثلاث نيعقوب رابو كاع الديور بقا غير الجامع وهكذا هي حال على جميع الدواوير بالحوز والضحايا تحت الأنقاض ووعورة الطريق ستزيد من صعوبة وصول الإسعاف وعمليات الإنقاد...#زلزال_المغرب pic.twitter.com/8x30xCxRj7
— ???????????????????????????????? ???????? ⵣ۞ (@YariMuhamed) September 9, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً
أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية، أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم بشكل كبير، مسجلاً 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر(أيلول) 2023.
وكشف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، أن داء الحصبة "بوحمرون" تحول إلى وباء في البلد، في تصريح لموقع "هسبريس" المغربي.
وأضاف اليوبي قوله: إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم "بوحمرون" لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء"، مشيراً إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة.
وأوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر(أيلول) 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنوياً من المرض".
وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصاً نتيجة مضاعفات المرض، موضحاً أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاماً.
وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهابات الدماغ، أو حتى الوفاة.
وتُعرف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه "مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة تصل إلى الوفاة".
وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن عام 2023 سجل 107 آلاف و500 وفاة بسبب المرض في العالم.
ويصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم متخذاً أعراضاً مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.