استراتيجي: انضمامنا لـ"بريكس" ضربة للدولار.. ودول العالم الثالث اتجهت لروسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف اللواء دكتور علاء عز الدين منصور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة الأسبق ومستشار مركز الفارابي للدراسات، تفاصيل انضمام مصر لمجموعة "بريكس"، ليجيب عن سؤال.. هل بهذه الخطوة سيخفف الضغط على احتياجنا للدولار ؟
التموين: "الدولار سينهار أمام الجنيه بعد انضمام مصر إلى بريكس" (فيديو) سفير الصين بتركيا: بكين ترغب في انضمام أنقرة إلى بريكسقال اللواء دكتور علاء عز الدين، في تصريح خاص لـ"الوفد:، "هذا التجمع يخفف الحاجة للدولار؛ وذلك لأن أمريكا تلوي ذراع العالم بخفض الفائدة ورفع الفائدة، ونحن نعتمد على الدولار بشكل كبير؛ لأننا نستورد أكثر مما ننتج، فبعد انضمامنا سيتراجع الاعتماد الدولاري بشكل كبير".
وأضاف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة الأسبق، أن مجموعة بريكس ستصبح منافس قوي للاتحاد الأوروبي والكتلة الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، لافتا إلى أنه لا يقل على 30 و 40 في المائة من تجارة العالم ستكون في هذه المجموعة.
وأشار إلى أن التعامل فيما بين أعضاء مجموعة "بريكس" سوف يكون بالعملات الوطنية، وهذا الأمر يساعد تخفيف الضغط على الاحتياج للدولار، مؤكدًا أن بريكس تكتل اقتصادي يحافظ على مصالح أعضائه ثم يتحول إلى تكتل سياسي انتهاءا بقوة عسكرية تستطيع الدفاع عن مصالح الأعضاء.
وتابع "الغرب لا يسمح بتكوين مثل مجموعة بريكس، لكنهم لن يستطيعوا فعل شئ، الغرب مجبر على تجمع بريكس، ففي الماضي أمريكا إذا احبت الاعتداء على دولة تفعل ذلك، لكن في العصر الحديث موازين القوى تغيرت، وذلك بسبب روسيا.. هناك قوة جديدة تستعيد مجد الاتحاد السوفيتي، دول العالم الثالث بدأت تلتفت لروسيا بأنها تقف لأمريكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس الدولار انضمام مصر لبريكس أمريكا إسرائيل مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
نواب وكتل مُستقلّة ينشطون لتشكيل تكتل نيابي داعم لعون والعهد
كتب محمد بلوط في" الديار": منذ ان اخذت حظوظ العماد جوزاف عون بالوصول الى قصر بعبدا ترتفع تدريجا، تكونت حوله مجموعة اعلامية وسياسية ونيابية تتقاطع على تأييده ودعمه، لكنها في الوقت نفسه لا تشكل كتلة متجانسة حتى الآن. وقد حفّز انتخاب العماد عون بعض النواب المؤيدين والمتحمسين له، الى التفكير بتشكيل تكتل نيابي ينسجم مع خطاب القسم.ويكشف احد هؤلاء النواب عن اتصالات تجري بعيدا عن الاضواء، لتشكيل مجموعة او تجمع نيابي داعم لرئيس الجمهورية، هدفه الاساسي مؤازرة العهد في كل الخطوات والاستحقاقات المقبلة، ومساعدته في ترجمة خطاب القسم. ويشير الى ان الاتصالات بدأت قبل اسابيع قليلة من انتخاب الرئيس، وهي مستمرة بهدف توسيع وزيادة الرصيد النيابي الداعم له بشكل مباشر.ويضيف النائب ان البحث يدور حول اطار هذا التجمع او المجموعة. وهناك افكار واقتراحات عديدة منها تشكيل تكتل نيابي جديد داعم لرئيس الجمهورية، ويجسد روح خطاب القسم بعيدا عن الاصطفافات السياسية الحالية، بمعنى ان يكون خارج اطار المعارضة التي تقودها "القوات اللبنانية" او الثنائي الشيعي وحلفائه، وان يلعب دورا مؤثرا وفاعلا في دعم موقع رئاسة الجمهورية. ويرى اصحاب هذا الرأي ان هناك حاجة لوجود تكتل نيابي منسجم مع توجهات عون، وان الاتصالات تشمل نوابا مستقلين وكتل صغيرة غير محسوبة على هذا الفريق او ذاك.
وهناك رأي آخر يفضل اصحابه الاكتفاء بالتواصل والتنسيق الدائم بين اعضاء هذا التجمع او المجموعة في القضايا والملفات التي تطرح، من دون الوصول الى مرحلة تشكيل تكتل نيابي بكامل الموصفات مثل التكتلات او الكتل الاخرى.
ويعتبر اصحاب هذا الرأي ان القاسم المشترك لهذه المجموعة النيابية هو دعم الرئيس عون وتوجهاته في القضايا الاساسية وفي الاستحقاقات المقبلة، لكن هذا لا يعني اتفاقهم او توافقهم على المواضيع العادية او سائر القوانين التي تناقش في المجلس.
وعن التواصل المباشر مع رئيس الجمهورية في هذا الخصوص، يقول المصدر النيابي " لم نبحث مع الرئيس عون في هذا الموضوع، وتواصلنا مع فخامته هو تواصل طبيعي كسائر النواب والشخصيات السياسية. وما جرى حتى الآن هو التداعي والمبادرة الى التواصل بين بعضنا البعض، كما ان فخامته حرص منذ انتخابه وقبل ذلك ايضا، على ان ينأى بنفسه عن هذا الموضوع، مؤكدا ان رئيس الجمهورية هو للجميع وعلى مسافة واحدة من الجميع، وان علاقته مع اي كتلة نيابية او طرف سياسي محكومة بالعمل لمصلحة الوطن وبتوجهات العهد، التي عكسها خطاب القسم الذي لاقى ترحيب كل اللبنانيين".
وبين تشكيل تكتل نيابي جديد والاكتفاء بالتواصل والتنسيق الدائم بين هذه المجموعة النيابية، يتفق رأي الجميع على اهمية تطوير اتصالاتهم، للانتقال الى عقد اجتماعات دورية او شبه دورية في ما بينهم في المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحكومة، لتوحيد المواقف المنسجمة مع مواقف الرئيس حول الاستحقاقت والملفات والقضايا الاساسية.
ويكشف المصدر عن ان هذا التجمع النيابي يشمل اكثر من عشرة نواب من طوائف مختلفة. ولا يستبعد ان تشمل الاتصالات في مرحلة لاحقة شخصيات وفعاليات سياسية وشعبية، سعيا الى تشكيل تحالف انتخابي تمهيدا لخوض الانتخابات النيابية في ايار العام المقبل.