أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.

وقالت الصحيفة: "إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا".

إقرأ المزيد قمة مجموعة العشرين تعلن عن مشروع ممر جديد للشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا

وأكدت الصحيفة أن صيغة مجموعة العشرين حول أوكرانيا تشير إلى عدم وجود إجماع عالمي لدعم كييف.

تابعت: "بيان قمة نيودلهي يشير فقط إلى "الحرب في أوكرانيا"، وهي الصيغة التي رفضها في السابق مؤيدو كييف، مثل الولايات المتحدة وحلفاء "الناتو"، لأنها تعني ضمنيا أن كلا الجانبين متورطان على قدم المساواة".

أفاد جوناثان فاينر، النائب الأول لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة. بأن الإدارة الأمريكية تعمل جاهدة على إدراج موضوع النزاع بين روسيا وأوكرانيا في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بالهند.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجموعة العشرين البیان الختامی مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

سئمنا وجوهكم

الجديد برس- بقلم: وليد البكس|

متخمون بالفساد يتربّعون على مقاعد السلطة، ليس بمجدٍ حققوه، بل بما نهبوه، وألقوه في خزائنهم وأرصدتهم.

تصوّر أن ينهب مسؤول سلطة محلية 27 مليار ريال من خزينة الدولة، ويمضي الأمر بكل هدوء، وتجري الأخبار كأننا نتناول موضوعا يغطّي نزهة لتلاميذ مدرسة ابتدائية.

فور إعلان تقرير في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” حول تحقيقات جارية بشأن عشرين قضية فساد، واختلاس أموال عامة، في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية،

البعض كتب أنه تأثّر من فرط الصدمة لجُرأة هذا المسؤول الفاسد اللص، بينما آخر سخر من سيْر فكرة التحقيقات الجارية؛ معللا الفكرة بأنها لن تفضي إلى شيء، وبين هذا وذاك، مضى الأمر نحو المجهول.

منذ نحو أسبوعين حتى اللحظة، لا جديد في هذه التحقيقات الجارية، وإلى أين تمضي؟

الناس اعتادت أن لا ترى أي نتائج لتحقيقات، وأن هذه الطريقة مجرد تخدير موضعي لهم.

البلد يرزح تحت وطأة الفاقة والحرب، وتتناهشه الأزمات-في هذا الوقت بالتحديد- ولا أدري بأي قلبٍ يقدرون أن يفسدوا ويؤذوا اليمنيين البسطاء؛ من صاروا لا يملكون ثمن وجبة غذاء، وأغلبهم بلا لقمة تسدّ بطونهم.

تصوّر معي أن هؤلاء فاسدون من صغار رجال السلطة الشرعية والدولة، فكيف بالرؤوس الكبيرة؟!

واضح أنه ليس منهم من يكترث لصورته، أو سمعته، يكفي أن يلطش ملايين الدولارات، وبعدها يترك الوظيفة والبلد، ولا يهمه.

لا أحدَ من هؤلاء يعمل مراجعة لسيرته الوظيفية مثلا، أو شخصيَّته، أو يدرك أين يقف، وما الذي يقوم به.

إنهم يفسدون فقط، ويخطفون لقمة الجوعى من أفواههم، ويراكمون ثروة لأنفسهم.

هؤلاء طغمة من الفسدة والمفسدين معًا، لا يخجلون من الناس.

لو تساءل أحدكم: ما الذي حققوه للبلد، خلال عقد من الزمن؟ بكل تأكيد سترتد الإجابة صاعقة: “لا شيء”.

لقد سئِمنا وجوهكم، سئِمنا بقاءكم في الصف الأول والوسط والأخير.

وقبل النهاية؛ اتركوا لنا حياتنا، ارفعوا أيديَكم عنّا، بوجودكم نعاقب، وأخطر عقدة يمكن أن يعانيها الواحد منّا، وتبقى غصة في حلقه تعوقه وتمتصه، هي بقاء البلد طريدا وطعاما لأسماك القرش؛ هؤلاء الفاسدون، وأباطرة الفشل، وبارونات الصفقات المشبوهة والمدمِّرة.

مقالات مشابهة

  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 
  • أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية
  • سئمنا وجوهكم
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب
  • البيان الختامي للمؤتمر الصحفي للنقابات المهنية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك