موقع 24:
2025-01-31@11:56:05 GMT

ماذا تفعل عند وقوع الزلزال؟

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

ماذا تفعل عند وقوع الزلزال؟

تثير الزلازل فزع الكثيرين، خاصة في المناطق التي لا تدحل ضمن الأحزمة الزلزالية، وهو ما حدث منذ شهور في تركيا وسوريا، ومنذ ساعات في المغرب.

ويتداول كثيرون معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب زلزال المغرب، مع التوقعات بوجود هزّات ارتدادية، في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب مراكش، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.


غير أن خبراء ومراصد الزلازل يؤكدون أن الهزات الأرضية تقع دون سابق إنذار، رغم محاولات علمية للتنبؤ بها، عبر قياس التحولات في الأصوات تحت السطحية والزيادات المحتملة في النشاط الزلزالي للمنطقة، والتغيرات في سلوك الحيوانات.
ويؤكد الباحث والخبير في علم وشؤون الزلازل، د. محمود القريوتي، أن العلم لم يتمكن حتى الآن من تحديد أي إشارات تشير إلى وقوع وشيك للهزات الأرضية، لكن يمكن بشكل عام دراسة طبيعة المناطق والنشاط الزلزالي.


وقال القريوتي، وهو رئيس سابق لمرصد الزلازل الأردني، رداً على معلومات متداولة، إن المؤشرات لاتوحي بوقوع هزات أرضية مدمرة في المغرب حالياً، لكنه دعا إلى الحذر والاستعداد لأي احتمالات.

نصائح
ووجه القريوتي نصائح وإرشادات يجب اتباعها لتجنب أكبر قدر من الخطر عند حدوث زلازل، أولها تجنب الخروج مباشرة من المنزل، ثم الخروج لمناطق مفتوحة.
وحذر من التدافع في أماكن التجمعات، ما قد يؤدي إلى أضرار أخرى، بسبب حالة الهلع التي يكون عليها الناس عند وقوع الزلزال.
ونصح القريوتي الأشخاص الذين يتواجدون داخل أماكن مغلقة عند وقوع الزلازل، بالبقاء بجانب أعمدة المنزل، أو تحت الطاولات القوية أو بجانب الثلاجة مثلاً، التي من الممكن أن تمثل درعاً يمكن الاحتماء به، في حال سقوط أجزاء من المبنى.
ويؤكد الخبير في علم الزلازل أهمية الاستماع للتعليمات والإرشادات من المصادر الرسمية وتجنب الشائعات، مع ضرورة إجراء فحوص للمباني، في الدول التي تقع على صفائح نشطة.


من جهته، يقول الخبير الأردني في مواقع التواصل الاجتماعي، عبدالرحمن محمد، إن الأحداث الكبيرة كالزلازل، توفر فرصة للبعض للحصول على مشاهدات، وتفاعل كبير، بغض النظر عن الطريقة ونوع المعلومات التي يتم نشرها.

فيديو متداول لإنقاذ قطة من تحت أنقاض مبنى منهار جرّاء #زلزال_المغرب #المغرب#زلزال_المغرب pic.twitter.com/iwO7W282GS

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023


وأضاف عبدالرحمن محمد أن معظم المواقع على الانترنت، وخصوصاً إكس (تويتر سابقاً) وتيكتوك، تشهد عند وقوع كوارث طبيعية وغيرها من الأحداث الكبيرة، زخماً في المنشورات والمقاطع المصورة، دون إسنادها إلى مصادر موثوقة، وهو ما قد يثير الاهتمام لدى الكثيرين، خصوصاً لدى أولئك الذين لا يملكون مهارات التحقق من المعلومة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب عند وقوع

إقرأ أيضاً:

لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟

يُنظر إلى المريخ على أنه أحد الكواكب الغامضة التي تخفي العديد من الأسرار، فالكوكب الشهير بلونه الأحمر الدموي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة تجعله محط أنظار العديد من الفلكيين، ومن بين هذه الألغاز ما يُعرف "بالانقسام المريخي الثنائي"، وهو ظاهرة تتمثل في الاختلاف الجغرافي الكبير بين نصفي الكوكب الشمالي والجنوبي.

وتظهر القياسات أن نصفي الكرة المريخية يختلفان في الارتفاع بفارق يراوح بين 1-3 كيلومترات، كما يتميز المريخ بتباين في سماكة قشرته؛ إذ يبلغ متوسط سماكة القشرة نحو 45 كيلومترا، ولكنها تقل في منطقة السهول الشمالية لتصل إلى 32 كيلومترا، بينما تزداد في المرتفعات الجنوبية لتبلغ 58 كيلومترا.

وقد لُوحظ هذا الانقسام في سبعينيات القرن الماضي من خلال صور المسبار الفضائي "فايكنغ" الذي لاحظ أن ثمة تناقضا مذهلا على مستوى المرتفعات الجنوبية الوعرة المملوءة بالفوهات، مقابل الأراضي الشمالية الملساء والمسطحة نسبيا.

الفلكي الأميركي كارل ساجان أمام أحد نماذج مركبة الهبوط فايكنغ (ناسا) عوامل داخلية

وتشير نتائج دراسة حديثة، نشرتها بعثة المسبار المريخي "إنسايت لاندر" التابعة لوكالة ناسا في دورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، إلى أن الاختلاف يعود إلى فرضية العوامل الداخلية، مثل تدفق الصخور المنصهرة تحت سطح المريخ، بدلا من أن يكون ناجما عن عوامل خارجية، كاصطدام كويكب بحجم القمر، كما افترض البعض سابقا.

وتتميز المناطق الجنوبية للكوكب بفوهاتها المتعددة وتدفقات الحمم البركانية المتجمدة، مما يشير إلى قدمها الجيولوجي. في المقابل، تتميز الأراضي الشمالية بسطحها الأملس وقلة الفوهات، مما يدل على عمر جيولوجي أصغر. ويعزز هذا التباين الاختلاف في سماكة القشرة، حيث تكون أرقّ في الشمال، كما تخلو صخورها من الخصائص المغناطيسية، وذلك يشير إلى فقدان المجال المغناطيسي القديم للمريخ.

ويزيد من تعقيد هذا المشهد احتمال أن الأراضي الشمالية كانت ذات يوم موطنا لمحيط شاسع من المياه السائلة، وهي فرضية أثارت جدلا كبيرا، وما زال البعض يعوّل عليها للحصول على أدلة على وجود حياة بائدة على سطح المريخ.

إعلان

تدعم بعض الأدلة هذه الفكرة، مثل وجود معادن تشكلت بفعل المياه وغياب بعض التضاريس المتوقعة، في حين أن أدلة أخرى تتناقض معها. وهذا الجدل يحمل دلالات عميقة في البحث عن الحياة بعيدا عن الأرض، إذ تعدّ المياه السائلة شرطا أساسيا لوجودها.

مسبار "إنسايت" الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ وفّر بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية (رويترز) زلازل المريخ

وقد وفّر مسبار "إنسايت"، الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ، بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية. وتُعدّ هذه الأحداث الزلزالية نافذة فريدة لاستكشاف باطن الكوكب، تماما كما تساعد الزلازل الأرضية الجيولوجيين في دراسة أعماق كوكب الأرض. ومن خلال تحليل كيفية انتقال اهتزازات هذه الزلازل عبر المناطق المختلفة، اكتشف العلماء وجود فروقات حرارية كبيرة تحت سطح المريخ.

على وجه الخصوص، تفقد الموجات الزلزالية في المرتفعات الجنوبية طاقتها بشكل أسرع، وهو ما يشير إلى أن الصخور تحتها أكثر حرارة مقارنة بالأراضي الشمالية. ويتماشى هذا التفاوت الحراري مع النماذج التي تقترح أن القوى الداخلية هي التي شكلت الانقسام المريخي، وليست الاصطدامات الخارجية.

تشير فرضية العوامل الداخلية إلى أن الغلاف الصخري المنصهر للمريخ لعب دورا محوريا في تشكيل الانقسام الجغرافي بين نصفيه. ففي المراحل الأولى من تاريخ الكوكب، يُعتقد أن النشاط التكتوني وتيارات الحمل الحراري في باطنه كانا السبب في حدوث تباينات ملحوظة في انتقال الحرارة، نتج عنها الفروق في التضاريس التي نلاحظها اليوم.

ومع توقف حركة الصفائح التكتونية، تشكل ما يُعرف "بغطاء الركود" الذي أسهم في تثبيت هذه التضاريس في مكانها. وتشير الدراسات إلى أن أنماط الحمل الحراري تحت المرتفعات الجنوبية ربما دفعت بصعود المادة المنصهرة، بينما حدث الهبوط الحراري تحت السهول الشمالية، مما عزز التباين الجغرافي بين نصفي الكوكب.

إعلان

ورغم أن الاكتشافات الحديثة تقدم دعما قويا لفرضية العمليات الداخلية، فإن لغز الانقسام المريخي لا يزال بعيدا عن الحل النهائي. وللوصول إلى فهم أعمق لهذا اللغز، يحتاج العلماء إلى بيانات إضافية عن الزلازل المريخية، ونماذج أكثر دقة لتكوين الكوكب، فضلا عن مقارنات تفصيلية مع الأرض والكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء إعادة الفتح الكامل لمعبري سبتة ومليلية شمال المغرب؟
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • ماذا قال مراقب الحركة الجوية بعد ثوان من وقوع حادث مطار ريجان؟
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب بحيرة البايكال الروسية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية