دراسة: الكيتو يمكن أن يعزز فرص ملايين النساء بالحمل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السبت, 9 سبتمبر 2023 6:43 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام الكيتو الغذائي يمكن أن يعزز فرص ملايين النساء في الحمل.
ويعرف نظام كيتو الغذائي، الذي يعطي الأولوية لتناول الدهون الصحية وتجنب الكربوهيدرات، بكونه أداة قوية لفقدان الوزن وأداة مضادة للالتهابات.
والآن، وجد الباحثون أنه يمكن أيضا أن يخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، أحد الأسباب الرئيسية للعقم.
ويتداخل الكثير من هرمون التستوستيرون مع نمو وإطلاق البويضات من المبيضين، ما يجعل من الصعب على النساء الحمل.
وبهذا الصدد، اقترح الباحثون على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار نظام كيتو الغذائي عند علاج حالات متلازمة تكيس المبايض.
وقالت كارنيزا خالد، من وزارة الصحة الماليزية في كوالالمبور بماليزيا، التي أجرت الدراسة: “وجدنا ارتباطا بين نظام كيتو الغذائي والتحسن في مستويات الهرمونات الإنجابية، التي تؤثر على الخصوبة، لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض”.
وأجرى الباحثون تحليلا لسبع دراسات على نساء مصابات بمتلازمة تكيس المبايض يتبعن نظام كيتو الغذائي.
وتبين أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي اتبعن نظام كيتو الغذائي لمدة 45 يوما على الأقل، فقدن في المتوسط 11% من وزن الجسم وشهدن تحسنا في توازنهن الهرموني. كما شهدن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي تحسّن فرص الحمل.
ويعني انخفاض الكربوهيدرات في نظام كيتو الغذائي، انخفاضا في نسبة السكر في الدم، ما له تأثير غير مباشر على تنظيم الدم وإنتاج الهرمونات.
ويوصى باستخدام منتجات الألبان والحليب العضوي كامل الدسم في نظام كيتو الغذائي. كما يتضمن الحد من السكريات المضافة والكربوهيدرات البيضاء المكررة ويسمح فقط بكمية صغيرة من الفاكهة.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تجلب مخاطر السرطان من تناول الكثير من الدهون والبروتين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
بدأت جمعية الإغاثة الزراعية في طولكرم، اليوم الخميس، تنفيذ مشروع "تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود للأسر المهمشة من خلال الدعم الطارئ وسبل العيش المستدامة في شمال الضفة الغربية".
ويأتي هذا بالشراكة مع كل من مديريات زراعة طولكرم، والحكم المحلي، والاقتصاد الوطني، والوزارات ذات العلاقة، وبالتعاون مع اللجان الشعبية للخدمات في مخيمي طولكرم ونور شمس، ومن خلال معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" ومؤسسة كير الدولية، وبتمويل من أوتشا.
محافظ طولكرمويتضمن المشروع، الذي أُطلق تحت رعاية محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، ترميما جزئيا لعدد من المحلات التجارية المتضررة بفعل اعتداءات الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتقديم دعم لأصحاب البيوت البلاستيكية المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري التي تضررت في ضاحية شويكة، وبلدات دير الغصون وزيتا وعتيل وباقة الشرقية.
ونقل طقاطقة تحيات الرئيس محمود عباس واهتمام رئيس الوزراء محمد مصطفى ومتابعته، مؤكدا أهمية مثل هذا المشروع والجهود المستمرة التي تقوم بها لجنة الطوارئ الحكومية ولجنة حصر الأضرار، لإعادة تأهيل ما تضرر بفعل عدوان الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتعزيز صمود المزارعين في المواقع كافة على مستوى المحافظة.
وقال: "نؤكد حالة الشراكة والتعاون من كل المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاعات ذات العلاقة، والمؤسسات الداعمة وكل من يقدم مثل هذه المشاريع لتعزيز صمود المواطنين، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المحافظة، حيث إن مثل هذه المشاريع يخلق حالة من الحراك لتخفيف آثار البطالة وتخفيف حدة العدوان وبناء ثقافة الصمود في المناطق والفئات المستهدفة".
بدوره، قدم المدير العام للإغاثة الزراعية في شمال الضفة عاهد زنابيط شرحاً عن المشروع، الذي يتضمن ترميما جزئيا لعدد من المحلات التجارية المتضررة بفعل اعتداءات الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس، وتقديم دعم للبيوت البلاستيكية المتضررة في المناطق القريبة من الجدار.
وتضمن اللقاء كلمات من مدراء الزراعة والحكم المحلي والاقتصاد الوطني، واللجان الشعبية، والغرفة التجارية الذين أكدوا السياسات الحكومية لتعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم على الأرض، مشددين على أهمية مثل هذه المشاريع وضرورتها في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة طولكرم بسبب الاستهداف المستمر من قوات الاحتلال.
وتخلل الاجتماع شرح مفصل من مؤسستي أريج وكير لطبيعة هذه المشاريع وآلية توزيعها ومدتها وتكلفتها، ضمن مساعيهما الدائمة إلى استهداف المتضررين وفقا لشراكات حقيقية من كل المؤسسات ذات العلاقة.