المانيا: قمة العشرين تدعم أوكرانيا وكييف تراه ليس مدعاة للفخر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، أن إعلان قمة مجموعة العشرين، الذي تم الاتفاق عليه، أظهر موقفًا واضحًا حيال الحرب الروسية الأوكرانية، بقوله إنه لا يمكن التشكيك في وحدة أراضي الدول باستخدام العنف.
وقال شولتس في تصريحات من مكان انعقاد القمة في نيودلهي، إنه "بيان يدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا".
وتبنت مجموعة العشرين "إعلانًا توافقيًا تجنب إدانة روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، لكنه دعا جميع الدول للامتناع عن استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن "بيان قمة العشرين بشأن أوكرانيا "ليس مدعاة للفخر".
وناشد البيان "جميع الدول المعنية التصرف بما يتفق مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ككل".
وطالبت المجموعة "بالامتناع عن التهديد أو استخدام القوة سعيا للاستيلاء على أراض بما يتنافى مع وحدة أراضي وسيادة واستقلال أي دولة".
كما اكدت المجموعة إن "استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول".
ودعا البيان روسيا وأوكرانيا إلى "ضمان النقل الفوري والسلس للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من البلدين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المانيا ترفض الاستيطان الإسرائيلي في غزة
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثارت خطط ساسة من اليمين المتطرف في إسرائيل للاستيطان في قطاع غزة قلق نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك.وقال هابيك، وهو مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية إنه إذا استهدف الساسة الإسرائيليون احتلال غزة واستيطانها، فيجب أن يكون من الواضح لهم أنهم يضرون بجميع الجهود المبذولة لضمان تحقيق أمن وسلام دائمين لإسرائيل. لا ينبغي أن تكون هناك مثل هذه الخطط، ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تكون واضحة في هذا الشأن”.وأكد هابيك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، أن أمن إسرائيل يمثل مصلحة وطنية للدولة الألمانية، مضيفا أنه يجوز لإسرائيل، بل ويتعين عليها، الدفاع عن نفسها، وقال: “ولكن هناك فرق بين مكافحة الإرهاب والاستيطان في غزة. هذا يدمر هدف حل الدولتين. وهذا ليس في مصلحة إسرائيل الأمنية على المدى الطويل”.ودعا أعضاء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مرارا إلى عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى قطاع غزة، لكن هذه ليست سياسة حكومية رسمية بعد.ودعا هابيك إلى بذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، التي شنت هجوما على إسرائيل في أكتوبر عام 2023.وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية أيضا لحزب الخضر، قد أدلت في وقت سابق بتصريحات مماثلة، وقالت أول أمس الخميس: “هؤلاء الساسة في إسرائيل الذين يؤيدون احتلال غزة واستيطانها يقفون حائلا أمام سلام مستدام في الشرق الأوسط. التجربة المؤلمة في الضفة الغربية أظهرت أن الاحتلال الذي لا نهاية له لا يمكن أن يخلق سلاما”.وأضافت بيربوك: “الأمر الأكثر إلحاحا الذي يحتاجه الناس في غزة وإسرائيل والضفة الغربية الآن هو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم الألمان”، داعية حماس إلى إطلاق سراح الرهائن وقبول صفقة، وقالت: “وأطالب الحكومة الإسرائيلية بنقل مساعدات إنسانية واسعة النطاق وشاملة إلى غزة الآن”.