«سارة» من محو الأمية إلى الدكتوراه.. طموح لا ينتهي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استطاعت سارة كمال عباس بنت محافظة السويس، أن تثبت أن الطموح لدى الإنسان لا يجب أن يتوقف لا عند سن أو ظروف، وتحولت من سيدة ذهبت إلى فصول محو الأمية من أجل معرفة القراءة والكتابة إلى طالبة متفوقة يراودها حلم الحصول على الدكتوراه توفير الإمكانيات للمتحررات من محو الأمية.
في البداية تقول سيدة رفاعي حسن مدير عام محو الأمية بمحافظة السويس، لـ«الوطن»، إنه بناء على توجيهات الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة تقديم كل الدعم والتسهيلات للمتحررين من الأمية ومساعدتهم على إكمال مسيرتهم في التعليم وتنمية ذاتهم تم تكريم الطالبة سارة كمال عباس المتحررة من الأمية بمحافظة السويس، والتي واصلت التعليم فى فصول التقوية للهيئة العامة لتعليم الكبار بالمرحلة الإعدادية، ثم الثانوية العامة ثم كلية التجارة والحصول على المركز الأول على دفعة 2023 وقد قام بتكريمها اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس، والدكتور علي حسين عطا رئيس جامعة السويس الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار في احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية، كما كرمتها، حلم التعليم ظل يراودني ولم يفارقني وأخذت خطواتي المدرسة.
وتقول سارة كمال عباس، لـ«الوطن»، «رزقني الله بخمسة أبناء ثلاث بنات واثنين من الأولاد، وكأي فتاة كان حلمي أن أتعلم ولكن الظروف العائلية حالت بيني وبين تحقيق هذا الحلم، عائلية ولكن استمر حلم التعليم يراودني ويلاحقني والتحقت بفصول محو الأمية منذ نحو 20 عاماً، في عام 2003 وحصلت على الشهادة».
وتكمل سارة كمال عباس، «أنني لم أستطع تحقيق حلمي وأسلك طريق نحو الشهادة الجامعية التي أحلم بها، إلا في عام 2023 حيث بدأت مشواري التعليمي من مدرسة منشية الرجولة الإعدادية، بحي الجناين بمحافظة السويس، ثم مدرسة محمد فريد الإعدادية المشتركة وحصلت على الشهادة الإعدادية من مدرسة السيدة عائشة بنات بمجموع كبير وتقدير جيد جدا ووقتها كنت أذهب إلى مدرسة قاسم أمين لحضور الدروس الليلية بجانب الدروس الخصوصية».
وتضيف سارة كمال: «أنا التحقت بالثانوية العامة مدرسة العاشر من رمضان بنات، شعبة الأدبي وحصلت على 304 درجات والتحقت بكلية تجارة جامعة السويس، وربنا وفقني وحققت المركز الأول على الدفعة نظام قديم وحققت حلم الجامعة، من محو الأمية لأعتاب الدكتوراه».
طموحها يقودها نحو الدكتوراهوتؤكد سارة كمال أنها رغم حصولها على الشهادة الجامعة، لكن طموحها ما زال يقودها نحو حلم الدكتوراه ويدفعنها نحو حلم جديد، لتحقيقه ووجهت الشكر لأصحاب الفضل في تحقيق حلمها وخصت بالشكر زوجها، والتي أشارت إلى أنه كان له الفضل الأكبر في تحقيق حلمها بوجوده الدائم بجانبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الأمية محافظة السويس الشهادة الجامعية طموح تحقيق الحلم محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
المخرج يوسف البلوشي ينتهي من تصوير «الوقيد»
«عمان»: أنهى المخرج يوسف البلوشي مؤخرًا تصوير المسلسل العماني «الوقيد»، الذي تنتجه شركة الكهف الأزرق، وهو من تأليف سعيد عامر وإخراج يوسف البلوشي. ويضم نخبة من نجوم الخليج والعالم العربي، حيث يشارك فـي البطولة محمد نور، وطالب محمد، وأمينة عبد الرسول، وفخرية خميس، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، كما يضم العمل مشاركات خليجية وعربية بارزة من دول شقيقة، مثل البحرين والإمارات والأردن والعراق.
يسلط المسلسل الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ عُمان، حيث يعكس الصراع بين الخير والشر، مع تناول حياة السفر والبحر ومعاناة الأسر والتحديات التي واجهتها تلك الفترة، ويُجسّد الفنان طالب محمد دور الشر فـي العمل، بينما يؤدي الفنان محمد نور دور «الخير»، الذي يتعرّض للعديد من المآسي والتحديات. جرى التصوير فـي مواقع مختلفة فـي سلطنة عمان، ومن المؤمَّل أن يتم بث المسلسل فـي شهر رمضان المقبل.
وحول المسلسل، أكد المخرج يوسف البلوشي فـي حديثه أن فريق العمل بدأ تصوير المسلسل فـي شهر يونيو، وانتهى من تصويره فـي الشهر الجاري، موضحًا أن التصوير تم فـي عدد من محافظات سلطنة عمان، مع التركيز على إبراز المناطق السياحية والتراثية. وأضاف البلوشي أن العمل يعكس حقبتي الخمسينيات والسبعينيات، حيث تدور أحداثه حول صراع بين أخوين على الجاه والسلطة. وفـي إطار درامي مثير، يقرر أحد الأخوين السفر بحرًا مع عائلته إلى مكان آخر، إلا أن السفـينة تغرق فـي ليلة عاصفة، مما يؤدي إلى تشتت العائلة المكوّنة من الأب والأم والابن والابنة. وفـيما بعد، يُكتشف أن كل فرد من أفراد العائلة وجد نفسه فـي بلد مختلف عن الآخر، لتتوالى الأحداث المشوقة والمفاجئة.
وأوضح مخرج العمل أن المسلسل يمثل محاولة لتقديم صورة جديدة للدراما العمانية، من خلال العودة إلى التراث العماني وتقديمه بطريقة معاصرة. وقال: «العودة إلى الماضي تعَد أمرا بالغ الأهمية؛ فالجمهور يحن إلى التراث، وما يشاهده فـي العالم الحالي يثير لديه مشاعر الحنين للماضي، ومن هنا جاءت رغبتنا فـي تقديم عمل يعكس هذا التراث الشعبي، الذي يحظى بمتابعة واسعة فـي منطقة الخليج». وأعرب عن أمله فـي أن يحظى العمل بقبول الجمهور، وأن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية