بعد تحذير هيئة الدواء المصرية.. عقوبات تنتظر بائعي الخلطة الشعبية لزيادة الوزن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية ، من استخدام تركيبات زيادة الوزن التي تحتوي على الكورتيزون»، أو ما يسمى بالخلطة الشعبية لزيادة الوزن نظراً لكونها ليست آمنة.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية ، إن استخدام الكورتيزون يسبب ضعف في المناعة، واضطراب الدورة الشهرية عند السيدات، وزيادة حب الشباب وشعر الوجه، كما يؤثر بشكل مضر على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن هناك عادات دوائية مغلوطة فيما يخص استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة، وأن استخدام تلك التركيبات ينتشر في بعض الأوساط الشعبية البسيطة، خصوصا بالنسبة للفتيات المقبلات على الزواج، على اعتبار أن تلك التركيبات تعالج النحافة، وتجعل الوجه ممتلئا، وتزيد حجم الخدين، وتجعلهما أكثر احمرارا.
وأشارت هيئة الدواء الي أن الكورتيزون يسبب زيادة الوزن عن طريق تغيير توازن الماء في الجسم، إضافًة لتأثيره على عملية التمثيل الغذائي، وهي الطريقة التي يستخدم ويخزن الجسم من خلالها الدهون، والأحماض الأمينية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والجلوكوز.
عقوبة غش الدواء
ويرصد "صدى البلد " العقوبات الموجودة بالقانون رقم 48 لسنة 1941 بقمع التدليس وغش الأدوية كالآتي:
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهي صلاحيته.
- وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في غش الأدوية ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوكوز التمثيل الغذائي استخدام الكورتيزون هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة ولا تجاوز لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.