عالم أزهري: توفيق الله غير متعلق بالأزمان أو الأماكن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن توفيق الله غير متعلق بالأزمان أو الأماكن بقدر تعلقه بفضل الله، مستشهدا بقول الله تعالى: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم».
يسري جبر: الله يعطي من شاء الهداية والفضلوأضاف «جبر» في برنامج «اعرف نبيك» على قناة الناس، أن الله يعطي من يشاء الهداية والفضل، ويعطيهم لأهل الأدب والبحث عن الهداية وأهل التواضع، وليس أهل الكبر والغرور والتمادي في الباطل، بينما من يريد الحق ويشتاق إليه ويتمتع بصفة التواضع، الله يهديه وإن كان في أقصى الغابات.
وأشار إلى أنه يأتي للأزهر الشريف طوائف العالم أجمع، فمدينة البعوث الإسلامية تضم أكثر من 100 جنسية، وكلهم مبعوثون من بلادهم كي يعودوا بعد ذلك نوابًا ويعلمون الناس هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسري جبر البعوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.