أكد الدكتور عمرو يوسف، خبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد محورًا هامًا من محاور الدولة للنشاط الاقتصادي، وستعمل تلك المشروعات على علاج الكثير من المشاكل التنموية والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية والتي تتمثل في إيجاد حل متكامل لعلاج البطالة.

دلالات حضور مصر قمة العشرين.

. أستاذ اقتصاد يوضح أستاذ اقتصاد: فرص نجاح جهود تركيا لعودة روسيا لاتفاقية الحبوب ضئيلة للغاية (شاهد)

وقال «يوسف» في تصريحات لـ«الوفد» حول مقترح إنشاء صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة، إنه يوجد حاليًا جهاز دعم المشروعات والذي لا يقتصر دوره على منح الدعم والقروض المالية فقط ولكنه يضطلع بأمور تتعلق بالمشورة الفنية, ولذلك يرجى أن يكون مسار الصندوق الموصي بإنشائه مختلف عن مهام جهاز وصندوق دعم المشروعات حتى لا تتعدد الجهات المتعاملة مع أصحاب تلك المشروعات لعدم خلق دائرة مغلقة من الإجراءات الإدارية المعقدة.
وتابع: أما فيما يتعلق بمسألة القروض وتأمين سدادها لابد من فصلها عن الشق الجنائي في حالة عدم نجاح المشروع حيث من المفترض أن الجهات المعنية بمنح تلك التمويلات قامت بدراسات جدوى وبحث جدارة تلك المشروعات فعليها أن تتحمل جزء من مخاطر عدم نجاح المشروع حتى لا يكون هناك عزوف من أصحاب تلك المشروعات عن التقدم بمشروعاتهم خشية الدخول في مطالبات جنائية بعد ذلك إذ لم يتحقق لتلك المشروعات أية عوائد غير راجعه إلى سبب له يد فيه كالتقلبات الاقتصادية والتضخم والجوائح الطبية كما شاهدنا العديد من المشروعات الصغيرة أوصدت أبوابها في مواجهة أزمة كورونا الصحية.

وأضاف: وعن أهمية تلك المشروعات فإنها تساند كبرى اقتصادات العالم بنسب تتجاوز 75 % من حجم النشاط الاقتصادي لديهم كالصين واليابان وغيرها من الاقتصادات الصناعية الكبرى، ولذلك فتلك المشروعات هي بوابة مصر الحقيقة لنهوض الاقتصاد ودعم الإنتاج المحلي لما تمتلكه مصر من مقومات إضافة إلى جذب استثمارات عديدة تخدم تلك الصناعات خاصة أن معظم الصناعات وخطوط الإنتاج الكبيرة تعتمد على مدى وفرة تلك المشروعات المغذية في أي بلد تود الاستثمار فيه, إضافة إلى أهمية تلك المشروعات في معالجة البطالة والتي تتزايد بمصر نتيجة زيادة عدد الخريجين سنويا مما يخفف العبء مجتمعيا على الدولة من توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب.

هذا وأكد أن لتلك الشركات والمشروعات أهمية كبرى بعد ذلك تتمثل في استغناء الدولة عن السلع المغذية الدولارية والتي تستنزف موارد الدولة من غطاء العملات الأجنبية, ولذلك نجد أنه من الهام والضروري الاهتمام بتلك المشروعات ورعايتها الرعاية المطلوبة واعتبار روادها أصحاب رسالة داخل المجتمع وشريك في علاج بعض المشكلات الاقتصادية الداخلية مما يستوجب بحث التيسيرات اللازمة لهم من خلال استطلاع رأي لأصحاب تلك المشروعات في أهم ما يعوقهم عن تأدية مهامهم وبحث تلك الآراء لتكون علاج حقيقي وليس مجرد تنظير للوضع من بعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة الاقتصاد القروض المشروعات تلک المشروعات

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يستقبل وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، "نيلز أنين" وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية، والذى يزور مصر للمشاركة في النسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي المقرر عقده خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر بالقاهرة.

وزير الخارجية يؤكد أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي

وأشاد وزير الخارجية بما وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية من مستوي متميز في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، معرباً عن تقدير مصر لألمانيا كأحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي، وهو ما ينعكس في  مساهمة الشركات الألمانية في تنفيذ المشروعات القومية في مصر. 

كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع ألمانيا بمختلف جوانبها، لاسيما فى مجالات التنمية والطاقة والطاقة المتجددة والتعليم والتدريب المهني وتنقل العمالة المؤهلة.

وأكد الوزير عبد العاطى على التطلع لدعم ألمانيا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودعم الحزمة المالية لمصر. 

كما تطرق إلى التعاون الثنائي في موضوعات الهجرة، مستعرضاً الجهود المصرية المضنية لوقف موجات الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية، حيث أكد في هذا السياق أهمية تعزيز مسارات الهجرة النظامية للعمالة المصرية إلى السوق الألماني. ونوه إلى سعى مصر لزيادة الدعم المقدم من الجانب الألماني لدفع الأنشطة الاقتصادية في مصر في مشروعات مثل الهيدروجين الاخضر والطاقة المتجددة، خاصة في ضوء الإمكانيات المصرية الواعدة في هذا المجال.

كما تم مناقشة مقترح تعزير التعاون الثلاثى لتنفيذ برامج ومشروعات تنموية فى الدول الأفريقية، حيث استعرض وزير الخارجية جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والتى يمكن الاستفادة منها فى تدشين برامج مشتركة لتعزيز التعاون الثلاثى.

من جانب آخر، استعرض الوزير عبد العاطى التنمية والطفرة العمرانية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، والمدن الجديدة التي تم انشائها ، والتي تتمتع بمعايير الاستدامة، ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى حرص مصر على استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة لإبراز الطفرة الحضرية التي تم تحقيقها فى مصر خلال السنوات الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 5-11-2024 في محافظة البحيرة
  • السنتيسي : الأبناك لا تشجع على الإستثمار في كافة جهات المملكة ولا تثق في الشباب
  • أسعار الحديد اليوم الاثنين 4-11-2024 في محافظة البحيرة
  • مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم
  • عبد العاطي يستقبل وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية
  • فرض رسوم باهظة.. طلب إحاطة بشأن المشكلات الضريبية على المشروعات الصغيرة
  • بالرقم القومي.. طريقة الحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة
  • مشروعات قيد التنفيذ للتطوير السياحي والأمن الغذائي .. و«سكة الحديد» دافع للنمو والتنمية
  • حقيقة وجود تعويم جديد .. خبير اقتصادي يحسم الأمر
  • أسعار الحديد اليوم السبت 2-11-2024 في محافظة البحيرة