امتدت الاشتباكات العنيفة، عصر اليوم السبت، إلى عموم مناطق مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان. وتوسعت الاشتباكات لتشمل مناطق جديدة، هي رأس الأحمر والطيري، بعد أن كانت مندلعة في محاور حطين، جبل الحليب، التعمير الطوارئ، والبركسات وبستان اليهود.

وتواترت أنباء عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى داخل المخيم، دون أن يتمكن المسعفون من إخلائهم من شدة إطلاق النار.



وطالت الاشتباكات أحياء صيدا، وسجل بعد الظهر إصابة موظف في مستشفى عسيران وآخر قرب معمل النفايات في المدينة.

وكانت الجولة الجديدة من القتال بين حركة فتح والمجموعات الإسلامية، قد استؤنفت قبل ظهر اليوم، واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وأسفرت المعارك في الساعات الماضية عن مقتل ثلاثة أشخاص، ينتمي أحدهم لحركة فتح، والثاني هو شادي عيسى، شقيق أحد المسؤولين في المجموعات الإسلامية، كما قتل مدني في أطراف الغازية القريبة من مدينة صيدا.

إلى ذلك، أصيب العشرات داخل المخيم وخارجه، جراء القذائف والرصاص الطائش، الذي تساقط على أحياء سيروب والحسبة في صيدا، وتم إخلاء المستشفى الحكومي في المدينة، وقطع الأتوستراد الذي يربطها بالجنوب، وشلت الحركة فيها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يبحث مع عون "نزع فتيل التفجير" جنوبي لبنان

أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني جوزيف عون بهدف الإبقاء على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ونزع فتيل التفجير بينهما.

وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس عون "تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".

وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".

وبحسب البيان، أكد الرئيس عون "لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.

وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الإثنين المقبل، وأعلنت إسرائيل أنها لن تسحب قواتها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحدّدة.

وكان من المقرر أن يقوم أهالي الجنوب بزيارة بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يوما المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية.

لكن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية تفجير كبيرة جنوبي لبنان
  • 22 شهيدا و124 جريحا جراء الاعتداءات الاسرائيلية جنوبي لبنان
  • 22 شهيدا و124 جريحا جراء الاعتداءت الاسرائيلية جنوبي لبنان
  • ٢٢ شهيدا و124 جريحا جراء الاعتداءت الاسرائيلية جنوبي لبنان
  • عاجل| الأونروا بالضفة الغربية: جميع سكان مخيم جنين نزحوا تقريبا
  • الطقس: أمطار قد تكون رعدية على 6 مناطق خلال ساعات.. تمتد للقاهرة في هذه الفترة
  • شهيد و17 مصابا بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
  • ماكرون يبحث مع عون "نزع فتيل التفجير" جنوبي لبنان
  • تزامناً مع بدء عملية تبادل الأسرى... ماذا شهد مُخيّم عين الحلوة اليوم؟
  • الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركاتها في مناطق سيطرة الحوثيين