واحة الإعلام بقمة العشرين.. واجهة لإبراز جهود ونجاحات كبرى للمملكة في الهند
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تهدف وزارة الإعلام من وراء إقامة واحات الإعلام على هامش قمة الـ20 في الهند، بالشراكة الاستراتيجية مع مشروع نيوم؛ إلى إبراز ما تقدمه المملكة من جهود ونجاحات ومشروعات كبرى بطابع إبداعي مبتكر وجذاب.
وتضم واحة الإعلام التي تقيمها الوزارة بشراكة استراتيجية مع مشروع نيوم؛ أكثر من 20 مشروعًا في 12 جناحًا تعرض إنجازات المشروعات التحولية الكبرى في المملكة، ويشارك فيها وزارات الطاقة والرياضة والاستثمار والثقافة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وشركة البحر الأحمر الدولية والمعهد الملكي للفنون التقليدية ومبادرة مستقبل الاستثمار ومركز التواصل الحكومي ومبادرة كنوز السعودية.
وتستعرض الواحة نماذج تفاعلية من مشروعات المملكة الكبرى، من خلال تقنيات متطورة تتيح للزائر الاطلاع على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي، وتسمح له بالتواصل مباشرة مع المختصين للإجابة عن أسئلته واستفساراته بشأنها، والتي بدورها تسهم في تعريف المهتمين على المشروعات بشكلٍ دقيق.
ومن المتوقع أن يزور الواحة أكثر من 2000 زائر من المسؤولين المشاركين في قمة مجموعة العشرين، ورجال أعمال وإعلاميين من مختلف دول العالم ومن جمهورية الهند.
كما تستضيف الواحة أكثر من (50) وسيلة إعلامية و(200) إعلامي قدموا للمساهمة في تغطية قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في الهند خلال الفترة من 9 حتى 11 سبتمبر 2023م.
يذكر أن هذ النسخة الدولية من الواحة هي الثالثة بعد نسختين محليتين، أقيمت الأولى بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة خلال يومي 18 و19 مايو 2023م، وأقيمت الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2023م.
كما تهدف واحة الإعلام إلى تغيير مفهوم التغطية الإعلامية من خلال توظيف التقنية الحديثة في تحقيق مزيد من الإبداع والابتكار والتميز في مواكبة الأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى والمشاركات الدولية للمملكة.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال إقامة الواحة لأن يخوض الزائر تجربة واقعية متكاملة، يمر خلالها على جميع أقسام الواحة، بأسلوب جديد يخاطب عقله وحواسه ويشعر معها بزيارة واقعية لتلك المشروعات الوطنية الكبرى.
وتعد هذه النسخة الدولية الأولى لواحة الإعلام التي تقام خارج المملكة، انطلاقًا من دور المملكة الريادي في المجال الإعلامي والثقافي والسياحي والرغبة في إبراز التحول الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
المناطق_واس
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة 2 مارس 2025 - 1:34 مساءً إمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار 2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاواستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي ، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.