الرئيس عباس يعلق على اشتباكات عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على حرصه لتحقيق التهدئة بمخيم عين الحلوة، واكد أنه يجري معالجة الأمور، وفق القانون اللبناني، وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وذلك في تعليقه على عودة الاشتباكات في المخيم الفلسطيني الاكبر في لبنان
وجاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني عقب تلقيه اتصالًا هاتفيًّا من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وتباحثا في الأحداث الجارية بمخيم عين الحلوة، وقد اكد عباس على أنه أصدر تعليمات مشددة على ضرورة تحقيق تهدئة كاملة وشاملة في المخيم من الأطراف كافة.
وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات دامية امس بين قوات الامن الفلسطيني والجماعات التكفيرية المتطرفة وأشارت مصادر الى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، الذين أكدوا بدورهم على خطورة الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة.
واعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، إن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على 8 مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول ما يقرب من 6,000 طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي.
وأكدت الهيئة «قرار هيئة العمل المركزية بتعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها».
وكانت الاشتباكات قد تجددت الخميس، وأدت إلى جرح أكثر من 20 شخصاً، إضافة إلى تسببها في أضرار بالمباني والممتلكات ونزوح عشرات العائلات إلى خارج المخيم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
التصريح بدفن 4 جثث من ضحايا الاشتباكات بين عائلتين في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت نيابة إطسا الجزئية بمحافظة الفيوم، بدفن جثث 4 متوفيين من ضحايا الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين عائلتي غريبيل والصلعة، السبت الماضي قبل أذان مغرب أول أيام شهر رمضان المبارك، بنجع الموالك التابعه لقرية الغرق بدائرة مركز إطسا إثر تجدد خصومة ثأرية بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثامين الضحايا اليوم الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع تجدد الاشتباكات بين الجانبين.
وتعود تفاصيل الواقعه عندما تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ بنشوب مشاجرة بين عائلتين وتبادل إطلاق النيران، وعلي الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتم السيطرة على المشاجرة وبين من تحريات الأمن أن خلافات قديمة بين العائلتين بسبب قطعه ارض منذ 6 أشهر، سبب الاشتباكات، وبعد عقد جلسه عرفيا تم إنهاء الخصومه بين العائلتين، بعد الحكم باستبعاد أحد أبناء إحدي العائلتين من دخول القرية لمدة 6 أشهر، وتبين أن تجديد الاشتباكات التي وقعت بين أفراد من العائلتين كانت نتيجة عودة الشاب إلى القرية لقضاء أول أيام شهر رمضان المبارك وسط أسرته، وبعد علم أفراد العائلة الثانية تطورت الأحداث وتجددت الاشتباكات بين العائلتين وتم تبادل إطلاق النيران بين العائلتين قبل أذان المغرب، مما أسفر عن وفاة كل من : "سالم .ع" 55 عاما، ونجله " نصرالله سالم " 17 سنه، من عائله غريبيل، ومقتل " مبارك . ع "، ونجل شقيقه" عمران .ف . ع " من عائله السلعة، وإصابة اثنين بينهم سيدة، مما أداء إلي توقف الحياة بالكامل فى القرية، قبل أن تنتقل الأجهزة الأمنية، وعدد من القيادات الأمنية إلى موقع الأحداث للسيطرة عليها.
وأكدت مصادر أمني، بأنه تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين من العائلتين وبحوزتهم أسلحة نارية، وفرض كردون أمنى حول القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات، فيما تدخل كبار العائلات ولجنة المصالحات بمركز اطسا لمحاولة التهدئة بين الطرفين.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق.