لماذا يُحتفل بعيد الفلاح في 9 سبتمبر؟ أسباب وتفاصيل تفاجئك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تحتفل مصر في الـ 9 من سبتمبر من كل عام بعيد الفلاح، وذلك للاعتراف بالدور الهام الذي يلعبه الفلاحون في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء للمجتمع المصري، حيث يعد الفلاح المصري رمزًا للقوة والإرادة، وقد أطلق عليه لقب "جيش مصر الأخضر" في أوقات الصعوبات، حيث يعتبر حارسًا للأمن الغذائي ومصدرًا رئيسيًا لتلبية احتياجات المواطنين المصريين.
لماذا 9 سبتمبر تاريخًا للاحتفال بعيد الفلاح
يعود تحديد الـ 9 من سبتمبر كيوم للاحتفال بعيد الفلاح إلى تاريخ صدور قانون الإصلاح الزراعي في مصر في 9 سبتمبر 1952، وهو بعد 45 يومًا فقط من ثورة 23 يوليو المجيدة. وقد تم خلال هذا القانون توزيع الأراضي التي تم استصلاحها من الإقطاعيين على الفلاحين بنسبة 5 أفدنة لكل فلاح، وذلك تأكيدًا على مبادئ الثورة في إعادة توزيع ثروات البلاد والاعتراف بالدور الحيوي للفلاحين في التنمية الزراعية.
ذكرى رحيل خيري شلبي.. علاء فايز: أهتم بالمهمشين ولم تحظ أعماله بالشهرة المطلوبة رحاب لؤي تفوز بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأولتواكب الاحتفالات بعيد الفلاح عدة أحداث تاريخية، منها الوقفة الشهيرة لزعيم الفلاحين أحمد عرابي خلال الثورة العرابية في 9 سبتمبر 1881، حيث قاوم الخديوي توفيق.
ثورة 23 يوليو 1952 أكدت أهمية الفلاح ودوره في المجتمع، حيث تم إصدار قوانين الإصلاح الزراعي في نفس يوم 9 سبتمبر 1952، وتم نشرها في الجريدة الرسمية، وهو تأكيد على دعم الفلاحين للثورة.
أول قانون للإصلاح الزراعي هو القانون رقم 178 لعام 1952، الذي أدى إلى توزيع 700 ألف فدان على الفلاحين الصغار الذين كانوا يعملون في الزراعة ولم يمتلكوا أي ممتلكات زراعية.
أقام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أول حفل لتوزيع عقود أراضي الإصلاح الزراعي في قرية الزأقام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أول حفل لتوزيع عقود أراضي الإصلاح الزراعي في قرية الزراعة بمحافظة الغربية في 9 سبتمبر 1952. ومنذ ذلك الحين، يُعتبر الـ 9 من سبتمبر من كل عام يومًا للاحتفال بدور الفلاحين في مصر وتقديرهم على مساهمتهم في تنمية الزراعة وتأمين الغذاء.
تتضمن الاحتفالات المقامة في عيد الفلاح العديد من الفعاليات والاحتفالات الرسمية والشعبية، ويتم تكريم الفلاحين المتميزين وتقدير الجهود التي يبذلونها في القطاع الزراعي. كما يتم عقد معارض زراعية ومسابقات للمنتجات الزراعية والحيوانية، بالإضافة إلى إقامة محاضرات وندوات توعوية حول أحدث التقنيات والممارسات الزراعية.
يعتبر عيد الفلاح فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بتراث الفلاحين المصريين ودورهم الحيوي في الاقتصاد الوطني، كما يُذكّرنا هذا اليوم بأهمية توفير الدعم والمساندة للفلاحين وتطوير القطاع الزراعي لضمان استدامته وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفلاح أراضي الزراعية 23 يوليو الأراضى الزراعية الإصلاح الزراعي الراحل جمال عبد الناصر الفلاح المصرى المواطنين المصريين بعید الفلاح فی 9 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري
الجديد برس|
وسط الاضطرابات الكبيرة في الصادرات الهندية بسبب أزمة البحر الأحمر، أعلنت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان يوم السبت عن إنشاء صندوق تنمية بحرية بقيمة 25 مليار روبية لتمويل طويل الأجل لصناعة النقل البحري.
ومنذ بدء أزمة البحر الأحمر في العام الماضي، يطالب المصدرون الهنود الحكومة بالدفع نحو تطوير خط شحن هندي يتمتع بسمعة عالمية.
ويأتي هذا الطلب في الوقت الذي تتزايد فيه التحويلات المالية الخارجية للهند على خدمات النقل مع ارتفاع الصادرات.
في عام 2022، قام التجار بتحويل أكثر من 109 مليار دولار كرسوم خدمة النقل.
وقالت سيتارامان خلال خطاب الميزانية : “سيكون صندوق التنمية البحرية مخصصًا للدعم الموزع وتعزيز المنافسة. وسيساهم في هذا الصندوق 49 في المائة من الحكومة، وسيتم تعبئة الباقي من قبل الموانئ والقطاع الخاص”.
وقال تقرير مراقبة التجارة الصادر عن البنك الدولي في سبتمبر إن الضغوط على سلسلة التوريد العالمية ظلت مرتفعة حتى سبتمبر 2024، وسط اضطرابات في غرب آسيا والبحر الأبيض المتوسط وآسيا، حيث ظلت أسعار الشحن “أعلى من ضعف” ما كانت عليه قبل عام.
وقال المصدرون إن خط الشحن الهندي من شأنه أن “يقلل من الضغوط” التي تمارسها خطوط الشحن الأجنبية، وخاصة على الشركات الهندية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
ومن الجدير بالذكر أن شركات الشحن العالمية تشهد ارتفاعا كبيرا في أرباحها وسط أزمة البحر الأحمر.
وقال البنك الدولي إن “تكاليف الشحن بلغت ذروتها في يوليو 2024 عند مستويات لم نشهدها منذ عام 2022، لكنها تراجعت بسرعة بعد ذلك. وبحلول سبتمبر ، انخفضت بنحو 40%.
وأشار تقرير مراقبة التجارة الصادر عن البنك الدولي إلى أن الصراعات في غرب آسيا ساهمت في تعطيل حركة الشحن في مناطق بعيدة مثل شرق آسيا.