اللجنة العليا للمشاريع والإرث تشارك في أعمال منتدى حول "الثقافة والتراث الأخضر" بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال المنتدى شبه الإقليمي بعنوان: "الثقافة والتراث الأخضر.. الطريق نحو الاستدامة"، الذي اختتمت أعماله في مدينة "صلالة" بسلطنة عمان، بمشاركة عدد من الخبراء من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلسكو) ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن.
ومثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى، السيد جاسم محمد الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة.
ويهدف المنتدى إلى التعريف بالثقافة والتراث الأخضر والمفاهيم المرتبطة بهما، واستعراض التحديات التي تواجه عناصرهما إلى جانب استعراض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات الثقافة والتراث الأخضر وتقديم أفضل الحلول الابتكارية لخدمة البيئة واستدامتها.
واستعرض جاسم الجيدة تجربة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استدامة الثقافة والتراث الأخضر، موضحا أنه أثناء الجهود العديدة لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، أول كأس عالم لكرة القدم في العالم العربي، كان هناك التزام ثابت بالاستدامة، وكانت هذه القيمة الأساسية التي بلغت التخطيط، والتصميم وبناء واختبار وتسليم عملياتنا طوال البطولة، والأهم من ذلك، أنها ركيزة من الإرث الذي ستتركه البطولة لدولة قطر والمنطقة.
وأضاف: "لقد كان برنامج الاستدامة الخاص بنا هو الأكثر شمولا في كافة كؤوس العالم FIFA السابقة، حيث شمل خمس ركائز: الفرد، المجتمع، البيئة، الاقتصاد، والإدارة.. لم يساعدنا ذلك في تقديم بطولة مذهلة فحسب، بل مكننا من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، بالإضافة إلى أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وتابع: " لنأخذ استاد البيت على سبيل المثال، الذي استضاف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. لقد استوحى تصميمه من بيت الشعر، وهي خيمة تقليدية استخدمها أجدادنا عبر الأجيال، وتميز تصميم البيت بأنماط السدو الشهيرة ليشاهدها العالم أجمع، مما دعا المشجعين إلى الانغماس في تجربة ثقافية قطرية رائعة أثناء الاستمتاع بالمباريات..وقصة استاد البيت لن تنتهي عند هذا الحد.. حتى قبل بدء كأس العالم، كانت منطقة الاستاد مركزا مجتمعيا نابضا بالحياة، حيث كانت هناك حدائق ومسارات للجري ومرافق للتمارين الرياضية ومطاعم متاحة لمدينة الخور المتوسعة".
وقال:"تم بناء الاستاد مع وضع الإرث المستدام في الاعتبار، ومن خلال المشاورات مع السكان المحليين في المنطقة، حددنا كيف يريد الناس أن يخدم الاستاد مجتمعهم على المدى الطويل.. واستضاف استاد البيت تسع مباريات خلال بطولة كأس العالم ..وكان أكثر من مجرد ملعب، لقد كان مركزا مجتمعيا ورمزا للاستدامة، وتحفة فنية مصممة بشكل جميل تحتفي بتراثنا".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سلطنة عمان الثقافة والتراث الأخضر کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الأربعاء المقبل.. سلطنة عمان تشارك في المعرض الدولي للسياحة فيتور بمدريد
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في أعمال المعرض الدولي للسياحة "فيتور" الذي يقام بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 22 حتى 26 يناير الجاري.
يترأس وفد سلطنة عُمان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
وتأتي أهمية المشاركة في هذا المعرض الدولي للتعريف بأبرز المستجدّات المتعلّقة بالقطاع السياحيّ في سلطنة عُمان والالتقاء بالشركات والمؤسّسات السياحيّة الإسبانيّة والعالميّة وبحث تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد السياح القادمين لسلطنة عُمان عبر هذه الشركات.
ويتخلل مشاركة سلطنة عُمان الكشف عن عدد من البرامج الترويجية الجديدة المنفّذة من قبل وزارة التراث والسياحة والشركاء الاستراتيجيين لها.
وسيتم على هامش المشاركة، تنظيم أمسية عُمانية يتم خلالها التركيز على التراث العُماني، إضافة إلى إطلاق حملة ترويجية لسلطنة عُمان تشمل لوحات في أروقة المعرض وأهم المناطق في مدينة مدريد.
ويضم جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض 9 مؤسسات وشركات سياحيّة ومنشآت فندقيّة.
من جانبها أشارت الإحصاءات إلى أن عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان من مملكة أسبانيا خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من عام 2024م بلغ 10 آلاف و873 زائرًا.