أخبارنا المغربية ــ الرباط

قال الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الجمعة، إن المباراة التي سيخوضها المنتخب المغربي ضد نظيريه الليبيري تشكل فرصة سانحة للتحضير الجيد لبطولة كأس أمم أفريقيا المزمع تنظيمها بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.

وأكد خلال ندوة صحافية عقدها بقاعة المؤتمرات بالملعب الكبير لمدينة أكادير،" أننا نلعب على أرضنا ويجب علينا إيجاد الحلول للفوز على المنتخب الليبيري القوي الذي يعتمد في لعبه على خطة دفاعية"، مبرزا ضرورة إنهاء هذه التصفيات على رأس المجموعة قبل انطلاق المنافسة القارية.

وأضاف أنه طيلة هذا الأسبوع، استعدت العناصر الوطنية بشكل جيد لهذه المقابلة، مشددا على ضرورة الحفاظ على روح الانتصار لتحقيق نتائج إيجابية.

من جهة أخرى، عبر الناخب الوطني عن سعادته باللعب على أرض مدينة أكادير، مؤكدا أن أنصار المنتخب الوطني سيحجون بكثافة يوم غد السبت إلى الملعب الكبير لمساندة وتشجيع أسود الأطلس.

يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي يلعب ضمن المجموعة 11، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، التي ستجرى بكوت ديفوار العام المقبل.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة

الكويت- أحمد السلماني

اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.

تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.

في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.

في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.

وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.

كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.

واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.

وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.

انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.

وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.

واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.

يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يقدم أداءً استثنائيًا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين تخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
  • منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
  • الداحي والمصنوم: نتطلع إلى تغيير الصورة السلبية لمنتخبنا الوطني لكرة القدم
  • المنتخب الوطني يستكمل تصفيات كأس العالم ويستعد للعربية
  • لاعب الكويت السابق فهد عوض: البحرين الأقرب للفوز بلقب خليجي 26
  • المنتخب الوطني يطمح للقب الثالث من بوابة البحرين في نهائي خليجي 26
  • هيفتي يطلق النار على الركراكي ويحمله مسؤولية خسارة نصف نهائي مونديال قطر
  • صادي يحفز المنتخب الوطني لكرة اليد قبل مشاركته في كأس العالم
  • منتخبنا الوطني في خليجي 26 .. إنجاز تاريخي وأداء مشرف يعزز الأمل بمستقبل واعد
  • أبرز ما تتضمن استمارة التعداد السكاني الذي سيجري في 19-20 من الشهر (فيديو)