الشيخة روحية الجداوي 80 عاما في خدمة القرآن الكريم.. تخرج على يديها أساتذة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
«سخَّرت حياتها لحفظ القرآن الكريم وتحفيظه لأبناء القرية والقرى المجاورة»، بتلك الكلمات وصف الشيخ محمد صلاح، ابن قرية أكوا الحصة، إحدى قرى مركز ومدينة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، الشيخة روحية الجداوي، بنت القرية، والتي نشر عنها الدكتور أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها أكبر محفظة قرآن في المكاتب التابعة لإشراف الأزهر الشريف عمرها الآن يقترب من 80 عاما.
وقال صلاح، لـ«الوطن»، إن الشيخة روحية الجداوي، تشاركه في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال بالقرية والقرى المجاورة في الكتاب أو دار حفظ القرآن الكريم بالقرية، والذي ورثه والده عن جدته، وأنها كانت طفلة تحفظ القرآن الكريم على يد جده الشيخ محمد صالح، وأيضا والده الشيخ صلاح محمد صالح، وأنها ولدت طفلة كفيفة واستطاعت حفظ القرآن الكريم وعمرها 9 سنوات، وجودته وعمرها 15 عاما.
عشرات الآلاف حفظوا القرآن الكريم على يديهاوأوضح أن الشيخة روحية صاحبة الـ 80 عاما، وهبت حياتها إلى حفظ القرآن الكريم وتحفيظه لأطفال القرية والقرى المجاورة، وعشرات الآلاف حفظوا القرآن الكريم على يديها بينهم الآن مشايخ كبار وأساتذة جامعات سواء الأزهر أو التعليم العالي، وأنها لم تتدخر جهدا في سبيل تحفيظ كتاب الله تعالى لأطفال القرية والقرى المجاورة.
حفل تكريم حفظة القرآن الكريموأضاف أن دار حفظ القرآن الكريم في القرية يتوافد عليها المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة يوميا من أجل حفظ القرآن الكريم على يد الشيوخ به، ومن بينهم الشيخة روحية الجداوي والتي تسعى دائما إلى تحبيب القرآن الكريم للأطفال وتشجيعهم على حفظه، وأن دار حفظ القرآن الكريم ينظم كل 4 أشهر حفلا يتم فيه تكريم من ختم القرآن الكريم، وتحرص الشيخة روحية على الحضور وتكريم حفظه القران الكريم بنفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم مدينة كفر الزيات علماء الأزهر الشريف تحفيظ القرآن القرآن الكريم القرآن الکریم على حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة بهدف المساهمة في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد.
ويعقد المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومؤسسة Autism Speaks، ومؤسسة علوم التوحد.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر اجتماعا رفيع المستوى مع نخبة من خبراء التوحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف بحث سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمار في مجال التوحد وتلبية الاحتياجات غير الملباة للبالغين من ذوي التوحد، وتطوير خدمات شاملة على المستوى الوطني، إلى جانب سن تشريعات شاملة تعزز مبدأ الشمولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمجتمع.
ويضم مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" قادة عالميين في مجال أبحاث التوحد والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة وغيرها من التخصصات الناشئة، وذلك لإطلاق حوارات ومناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ وتطوير ودمج الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية الصحية لهم.
إعلانويقدم المؤتمر الذي يتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، أساليب حول كيفية تمكين الأبحاث الرائدة والتقنيات الجديدة لكي تحدث ثورة في نتائج التعلم وطرق العلاج والاندماج الاجتماعي للأفراد من ذوي التوحد في البيئات المحلية والعالمية.
دور محوري تقوم به دولة قطر
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: "لا شك أن مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى العالمي، مستندة في ذلك إلى الدعوة القوية التي أطلقتها صاحبة السمو وهو ما ينعكس في تنوع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في التخطيط لهذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته.
وأضاف "يدرك المؤتمر أهمية الانخراط المجتمعي مع الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، سواء في قطر أو خارجها حيث إن هذا الانخراط لا يعزز فقط برامج الدعم في بلدنا، بل يعزز أيضا مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث المجتمعية وتبادل المعرفة في مجال اضطراب طيف التوحد".
ويتضمن المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات حول قضايا رئيسية في مجال اضطراب طيف التوحد، أبرزها التشخيص والعلاج والتعليم والمشاركة المجتمعية وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتوفر كل جلسة منصة للداعمين لذوي التوحد وصانعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم، لتسليط الضوء على الحلول المتطورة وتبادل المعرفة في هذا المجال، مما يعزز من الدور المحوري لمؤتمر "التكنولوجيا والتوحد"، ويرسخ من مكانة دولة قطر كمركز رائد يستقطب قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم في مجال اضطراب طيف التوحد.