قدم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التهنئة لفلاحي مصر بمناسبة عيدهم مؤكدا على ضرورة دعمهم وحل مشاكلهم ومساعدتهم على التمتع بـ "حياة كريمة".

طالب زهران بعودة الدورة الزراعية لخريطة الزراعة المصرية وضرورة إعادة دور الإرشاد الزراعي ليمثل حلقة الوصل بين البحث العلمي والتطبيق الواقعي بالإضافة لدعم دور الجمعيات الزراعية التعاونية في خدمة المزارع لتسويق المنتجات الزراعية وتوفير الخدمات من أسمدة ومبيدات بالإضافة لضرورة إعلان سعر المحاصيل الإستراتيجية قبل الزراعة بشهرين على الأقل، وإنشاء صندوق دعم الحاصلات الحقلية لتحقيق ثبات السعر المناسب والمجزي للفلاح المصري من أجل المحافظة على إستمرارية زراعة المحاصيل الإستراتيجية .


وطالب رئيس الحزب كذلك بمراعاة ودعم حقوق المزراعين مشيرا إلى أنه فى موازنة عام 2022/2023 خصصت الحكومة  6 مليار جنيه  لدعم المصدرين وقد تم رفع قيمة هذا الدعم إلى 28 مليار جنيه بموازنة 2023/2024 فى حين خصصت الحكومة  مبلغ 545 مليون جنيه فقط  خلال الموازنتين لدعم المزارعين يتم تحويل 500 مليون منها للبنك الزراعى (مما يعكس إنحيازات الدولة بالأرقام أنها لا يضع الفلاح والزارعة على هرم الأولويات) مؤكدا على ضرورة اعادة النظر فى قيمة هذا الدعم لمصلحة المزارعين والذى يعد حافزا لهم على العمل وزيادة الإنتاج فى ظل إرتفاع تكاليف مستلزمات العملية الزراعية .
كما أكد زهران على أن الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية أمر يمكن حدوثه باتخاذ عدة خطوات أهمها التوسع في زراعة أرز الجفاف وزراعة أصناف القمح مبكر النضج مما يمكن من زراعة ثلاثة محاصيل في العام بدلاً من محصولين وتمويل مشروع قومي لنقل طمي النيل من أمام السد العالي إلى مشروع مستقبل مصر مما سيؤدي إلى خفض إستهلاك مياه الري بمقدار 50% و زيادة الإنتاجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي حياة كريمة فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم. 

وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره. 

وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة. 

ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح. 

من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.

وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها. 

ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.

 
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر 

القمح: 

سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.

الشعير: 

يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.

الذرة الشامية: 

قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.

الأرز:

سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يهنئ ليبيا بذكرى الاستقلال
  • كاتب صحفي: زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية أولوية لدى الدولة المصرية
  • المصري الديمقراطي يستقبل شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • زراعة مطروح تتابع دعم المزارعين ومكافحة أمراض بعض المحاصيل
  • «زراعة البحيرة»: وقف صرف الأسمدة المدعمة للمتعدين على الأراضي الزراعية
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • المشروعات الزراعية الكبرى.. طفرة في توسيع الرقعة المنزرعة.. وخبراء: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية يوفر الأمن الغذائي
  • زراعة الوادي الجديد تستكمل برامج التوعية عن المحاصيل الاستراتيجية بالداخلة
  • خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي