جمعية المسلمين بمالاوي تشكر السيسي على رعايته مؤتمر «الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عبر الدكتور يوسف تشوبانا، نائب رئيس جمعية المسلمين في مالاوي، عن سعادته لحضوره مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للمرة الأولى، قائلا: «أشكر الرئيس المصري ووزارة الأوقاف لأنهم يعملون بجد».
فوائد كثيرة بالمؤتمروأضاف «تشوبانا»، خلال لقاء مع قناة الناس على هامش المؤتمر: «نحن سنستفيد خلال المؤتمر وهناك فوائد كثيرة، ونسأل الله أن يوفقهم ويجعل جهودهم في ميزان حسناتهم».
من جانبه، رحب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، بالوفود المشاركة في المؤتمر، قائلا: «مصر الحبيبة دائما وأبدا مقصد العلم وكعبة العلماء، نرحب بضيوف مصر في مؤتمر مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ونحن نحمل جميعا راية الدعوة إلى الله من حكمة والموعظة الحسنة».
تشوبانا: ننشر الفكر الوسطي المستنيروتابع: «ننشر ديننا بفهم صحيح، وننشر الفكر الوسطي المستنير، وندعو إلى الله بحكمة وموعظة وبصيرة».
يأتي ذلك على هامش المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني» برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس مالاوي الرئيس السيسي الفكر الوسطي الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الحملة المتخصصة الثالثة «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور والتي استهدفت توعية المجتمع بأحكام زكاة التمور.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، أن حملة «مخرافة» جاءت تماشياً مع استراتيجية الدولة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم الخدمات التي تسعد الجمهور، وأكد أن سعي الهيئة مستمر في تقديم خدمات متميزة ومبتكرة تخدم المجتمع وتسهل سبل احتساب الزكاة ودفعها بالنسبة لجموع المزكين، كما أكد حرص الهيئة على توعية المجتمع وفق المواسم المختلفة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة التي تخدم أهدافها في تحقيق السعادة للمتعاملين.
من جهة أخرى، وفي إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15-18 نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، أن المشاركة في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة، التي تؤكد على ترابط النسيج الاجتماعي،.
من جهته أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها مسجد الشيخ زايد في سولو، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوّة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وقدّم وفد الهيئة، الذي ضمّ عدداً من الوعاظ والباحثين ذوي الخبرة، خلال هذا الأسبوع، ثلاث محاضرات في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا: الأولى عن «مفهوم التسامح في القرآن الكريم»، والثانية بعنوان «التسامح فريضة شرعية وضرورة إنسانية»، والثالثة عن «التسامح وأثره في التواصل الحضاري»، كما شاركوا في ندوة «إدارة المساجد»، وندوتي «التسامح» في جامعة سالتيجا الإسلامية، وجامعة رادين ماس سعيد سوراكاراتا الإسلامية، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة، وإمامة المصلين والأذان في بعض الصلوات، وكذلك لقاء ممثلي أكثر من 13 ديانة في مدينة سولو، وزيارة مجمع قصر كيراتون كاسونانان سوراكارتا الملكي، وعدد من المدارس الإسلامية في إندونيسيا.