للمرة الثالثة على التوالي.. مخاوف من استثناء كركوك من الانتخابات المحلية بعد الاحداث الاخيرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عبرت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني الماس فاضل، اليوم السبت (9 أيلول 2023)، عن خشيتها من ان تكون احداث كركوك ذريعة لتأجيل انتخاباتها المتعلقة بمجالس المحافظات التي من المزمع اجراؤها في 18 كانون الاول المقبل، لتكون ثالث انتخابات محلية على التوالي يتم استثناء كركوك منها.
وقالت فاضل في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "انتخابات مجالس المحافظات في كانون الاول هي لكل المحافظات وليس هناك اية استثناءات لكننا نتخوف من أن تكون الاحدات الأخيرة في كركوك ذريعة لتأجيل انتخاباتها وهذا الامر مرفوض من قبلنا".
وشددت على "رفض اية مساومات سياسية سواء داخليا او اقليميا او دوليا حول كركوك التي نعتبرها مدينة للتآخي ويمكن حل الاشكاليات عبر الحوار"، مؤكدة بأن "تحويل المدينة الى ثكنة عسكرية وسط استقطابات سياسية تؤثر على حياة الناس وهي قضية لاتخدم الجميع".
واشارت الى ان "جزءا من مشاكل كركوك هي عدم اجراء الانتخابات والايتاء بادارة جديدة تسهم في تحقيق تطلعات الاهالي"، لافتة الى ان "الانتخابات النيابية التي جرت في المدينة عام 2021 لم تغير شيئًا لذا لابد من اجراء الانتخابات".
وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، قد قال في وقت سابق لـ"بغداد اليوم"، إن حزبه مازال يتمتع بالنفوذ الأكبر داخل كركوك وأن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ستكون هي الفيصل".
وبالرغم من تشضي الكتل السياسية الكردية الا انها لطالما اتفقت على ضرورة "التوحد" لاستعادة كركوك انتخابيًا بعد فقدانها امنيا وسياسيا.
وبينما شهد العراق 3 انتخابات محلية لمجالس المحافظات في 2005 و2009 و2013، الا انه لم تجر انتخابات محلية في كركوك سوى في عام 2005.
وفي انتخابات 2021 البرلمانية، حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 4 مقاعد من اصل 12 مقعدا والديمقراطي على مقعدين، الجبهة التركمانية مقعدين، وحصل العرب على 4 مقاعد، مايعني ان ربع المقاعد حصل عليها الاتحاد الوطني الكردستاني، وحصل الكرد على نصف مقاعد كركوك بالكامل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال
بغداد اليوم - خاص
حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، من دخول العراق بفوضى جديدة بسبب الاعمال التخريبية للعناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مبيناً أن هذه العناصر متغلغلة في اكثر من محافظة.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية والذي كشف بالأدلة عن تورط 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني في اضرام الحرائق داخل كركوك واربيل ونيتهم اضرام حرائق في مناطق أخرى، يؤكد التحذيرات السابقة التي اطلقناها بشأن خطورة تغلغل هذه العناصر في اكثر من محافظة عراقية".
واضاف ان "الحزب يسعى الى بلورة فكرة الفوضى من خلال استهداف المناطق التجارية والحيوية لتكبيد الاهالي خسائر فادحة في مصادر رزقهم"، مؤكدا ان "ما يحدث يدلل على استراتيجية تخريبية يجب مواجهته بحزم من قبل الاجهزة الأمنية قبل دخول العراق في فوضى جديدة".
وأوضح ترزي انه "لا يستبعد ان تكون الحرائق التي ضربت بغداد ومحافظات اخرى خاصة المجمعات التجارية هي من صنع خلية نائمة تتلقى الدعم المالي واللوجستي من حزب العمال الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا بفعل عمليات التهريب عبر الشريط الحدودي".
وتابع ان "ما كشفته الداخلية له مساس بالأمن القومي للبلاد ويعكس نوع اخر من الحرب على العراقيين بكل اطيافهم"، لافتاً الى أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة من اجل اتخاذ القرارات التي تنصف المتضررين وتضع حداً لمن تجاوز على القانون وسلب الابرياء ارزاقهم".
وأعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الاثنين، القبض على ثلاثة "مجرمين خطرين" يعملون لصالح حزب العمال الكردستاني (PKK) خططوا لعمليات تخريبية داخل العاصمة بغداد، مبينة أن الشبكة تسببت بخسائر تقارب 600 مليون دولار من خلال اشعال الحرائق بالمحاصيل الزراعية في مدن أربيل وكركوك.