لماذا سبب زلزال المغرب كل هذا الدمار؟.. علماء يتوقعون الأسوأ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تحدث خبراء الزلازل، عن كيف أن العمق الضحل لزلزال المغرب، يفسر إلى حد ما، كيف تمكن من إحداث مثل هذا الدمار، متوقعين أن يرتفع عدد القتلى إلى الآلاف، وفقا لما كتبه “بن سبنسر”، محرر العلوم في صحيفة “صنداي تايمز”.
وقال بيل ماكغواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن: "المشكلة هي أنه عندما تكون الزلازل المدمرة نادرة؛ فإن المباني ببساطة لا يتم تشييدها بقوة كافية للتعامل مع الهزات الأرضية القوية، مما يؤدي إلى انهيار الكثير منها، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وأضاف: “أتوقع أن يرتفع العدد النهائي للقتلى إلى الآلاف مرة أخرى، وكما هو الحال مع أي زلزال كبير، من المحتمل حدوث هزات ارتدادية؛ مما سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا وإعاقة عمليات البحث والإنقاذ”.
ومن جهته، قال الدكتور محمد كاشاني، الأستاذ المشارك في الهندسة الإنشائية والزلازل في جامعة ساوثامبتون: “بلغت قوة الزلزال 6.8 درجة وعلى عمق 18.5 كيلومتر، وهو عمق ضحل للغاية، والزلازل الضحلة عادة ما تكون أكثر تدميرا”.
فيما أضافت جوانا فور ووكر، أستاذة جيولوجيا الزلازل في جامعة كوليدج لندن: "عندما يحدث زلزال في الليل، يمكن أن يكون الناس معرضين للخطر بشكل خاص؛ لأن الخروج من منازلهم والتنقل بين الأنقاض والحطام في الظلام، يزيد من خطر الإصابة والحصار.
وواصلت: "من المرجح أن ترتفع الأرقام المبكرة لعدد القتلى بشكل كبير لأن المعلومات المبكرة محدودة وجهود الإنقاذ مستمرة."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"عبد الصادق" يهنئ علماء جامعة القاهرة باختيارهم بلجان قطاعات التعليم العالي بدورته الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة لأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بلجان قطاعات التعليم الجامعي في دورته الجديدة 2025-2028، والتي ستبدأ أعمالها اعتبارا من الأحد المقبل، والتي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، بعد ضم لجان قطاعات المعاهد العليا الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، بهدف توحيد سياسات التعليم العالي والجامعي والتأهيل والتدريب بكافة مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثقته المجتمع الأكاديمي في علماء جامعة القاهرة وقدرتهم على المشاركة الفعالة في تنفيذ أهداف الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وفي تنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لخطة الدولة المصرية في الاهتمام البالغ بالتنمية البشرية والتعليم والبحث العلمي إيماناً من القيادة السياسية واهتمامها الدائم بقوة مصر الناعمة التي تتمثل في الموارد البشرية، والنجاح الذي يحققه خريجي الجامعات المصرية فى كافة المجالات العلمية بدول العالم.
وضمت اللجنة العليا للجان قطاعات التعليم الجامعي قامات أكاديمية برئاسة أمين المجلس الأعلي للجامعات، وفي عضويتها من جامعة القاهرة كلا من: حسين مصطفى خالد الأستاذ بالمعهد القومي للأورام، نجلاء أنور الأهواني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
كما تقرر تشكيل اللجان التنسيقية من رؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي، في أربعة مجالات علمية رئيسة، وهي: اللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية مجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية مجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا.
وضمت اللجان التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الانسانية بقطاع الآداب أحمد عبد الله زايد الأستاذ بكلية الآداب رئيسًا، كما ضم قطاع الآثار والتراث علاء عبد المحسن شاهين الأستاذ بكلية الآثار أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، في مجال قطاع الدراسات الإعلامية كل من حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام رئيسًا، وأ.د. وليد فتح الله بركات الأستاذ بكلية الإعلام أمينًا، وضمت اللجنة في قطاع الدراسات القانونية محمد أنس جعفر الأستاذ بكلية الحقوق أمينًا، وضم قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أ.د. هبة أحمد نصار الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيسًا، و سامي السيد فتحي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أمينًا، وضم قطاع الدراسات التجارية أ.د. مجدي جمال عبد القادر الأستاذ بكلية التجارة أمينًا.
كما ضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، أولاً في قطاع الدراسات الطبية أشرف محمود حاتم الأستاذ بكلية طب قصر العيني رئيسًا، وفي قطاع الدراسات الصيدلية أ.د. أحمد حسن حسني الشافعي الأستاذ بكلية الصيدلة أمينًا، وضم قطاع دراسات العلاج الطبيعي كلا من علاء الدين بلبع الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي رئيسًا، نيفين عبد اللطيف عبد الرؤوف الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، أولًا في قطاع الدراسات الهندسية كل من أ.د. هاني محفوظ هلال الأستاذ بكلية الهندسة رئيسًا، و أ.د. شيرين محي الدين وهبة الأستاذ بكلية الهندسة أمينًا، وفي قطاع العلوم الأساسية تم اختيار أ.د. فكيهة محمد الطيب هيكل الأستاذ بكلية العلوم أمينًا.