تحدث خبراء الزلازل، عن كيف أن العمق الضحل لزلزال المغرب، يفسر إلى حد ما، كيف تمكن من إحداث مثل هذا الدمار، متوقعين أن يرتفع عدد القتلى إلى الآلاف، وفقا لما كتبه “بن سبنسر”، محرر العلوم في صحيفة “صنداي تايمز”.

وقال بيل ماكغواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن: "المشكلة هي أنه عندما تكون الزلازل المدمرة نادرة؛  فإن المباني ببساطة لا يتم تشييدها بقوة كافية للتعامل مع الهزات الأرضية القوية، مما يؤدي إلى انهيار الكثير منها، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".

 

وأضاف: “أتوقع أن يرتفع العدد النهائي للقتلى إلى الآلاف مرة أخرى، وكما هو الحال مع أي زلزال كبير، من المحتمل حدوث هزات ارتدادية؛ مما سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا وإعاقة عمليات البحث والإنقاذ”.

ومن جهته، قال الدكتور محمد كاشاني، الأستاذ المشارك في الهندسة الإنشائية والزلازل في جامعة ساوثامبتون: “بلغت قوة الزلزال 6.8 درجة وعلى عمق 18.5 كيلومتر، وهو عمق ضحل للغاية، والزلازل الضحلة عادة ما تكون أكثر تدميرا”.

فيما أضافت جوانا فور ووكر، أستاذة جيولوجيا الزلازل في جامعة كوليدج لندن: "عندما يحدث زلزال في الليل، يمكن أن يكون الناس معرضين للخطر بشكل خاص؛ لأن الخروج من منازلهم والتنقل بين الأنقاض والحطام في الظلام، يزيد من خطر الإصابة والحصار. 

وواصلت: "من المرجح أن ترتفع الأرقام المبكرة لعدد القتلى بشكل كبير لأن المعلومات المبكرة محدودة وجهود الإنقاذ مستمرة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزلازل المغرب

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع

قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.

وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».

مقالات مشابهة

  • الأدب والفن بين الدمار والإبداع
  • عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
  • بعد ثلاثة أسابيع من الدمار .. حرائق لوس أنجلوس أخمدتها الأمطار
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • بالقرب من أمريكا.. خبراء يتوقعون ثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ 2025
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش