ورشة عمل لمؤسسة الصحافة الإنسانية في استخدامات الذكاء الاصطناعي إعلاميا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مصر(عدن الغد)خاص.
تدشن في المركز الثقافي اليمني في العاصمة المصرية القاهرة غدا ورشة عمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.
وقال منسق الورشة ممثل مؤسسة الصحافة الإنسانية وليد التميمي إن الصحافية الاستقصائية الاستاذة إيمان الوراقي ستحاضر في الورشة، وستقدم عصارة خبراتها المهنية في تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحافية بداية من البحث عن المعلومات وتجميعها وفحص مصداقيتها، ودمج وسائل النشر المكتوبة والمسموعة والبصرية لإخراج مادة صحافية متكاملة تشكل إحدى منصات الإعلام الهجين، الذي يجمع بين خصائص النشر في وسائل الإعلام التقليدية والإعلام الحديث.
يشار إلى أن الورشة تنظم بالتعاون بين مؤسسة الصحافة الإنسانية ومقرها الرئيس في عدن، والمركز الثقافي التابع لسفارة بلادنا في القاهرة بمشاركة صحافيين من مختلف وسائل الإعلام اليمنية والمصرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.