ورشة عمل لمؤسسة الصحافة الإنسانية في استخدامات الذكاء الاصطناعي إعلاميا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مصر(عدن الغد)خاص.
تدشن في المركز الثقافي اليمني في العاصمة المصرية القاهرة غدا ورشة عمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.
وقال منسق الورشة ممثل مؤسسة الصحافة الإنسانية وليد التميمي إن الصحافية الاستقصائية الاستاذة إيمان الوراقي ستحاضر في الورشة، وستقدم عصارة خبراتها المهنية في تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحافية بداية من البحث عن المعلومات وتجميعها وفحص مصداقيتها، ودمج وسائل النشر المكتوبة والمسموعة والبصرية لإخراج مادة صحافية متكاملة تشكل إحدى منصات الإعلام الهجين، الذي يجمع بين خصائص النشر في وسائل الإعلام التقليدية والإعلام الحديث.
يشار إلى أن الورشة تنظم بالتعاون بين مؤسسة الصحافة الإنسانية ومقرها الرئيس في عدن، والمركز الثقافي التابع لسفارة بلادنا في القاهرة بمشاركة صحافيين من مختلف وسائل الإعلام اليمنية والمصرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
2024 عام إبادة الإعلام في غزة
وحسب حلقة برنامج "المرصد" في (2024/12/30)، لم تتوقف فواجع الجسم الصحفي الفلسطيني في عام 2024 حتى الأيام الأخيرة منه، إذ استشهد 5 صحفيين من قناة القدس اليوم أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال أكبر مجزرة في يوم واحد بحق الصحافة على امتداد 450 يوما من الحرب المستمرة، إذ استشهد الصحفيون الخمسة حرقا داخل سيارة البث الخارجي جراء صاروخ أطلق من مسيّرة إسرائيلية.
وقبل الحادثة الأخيرة بـ10 أيام، وتحديدا منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024، استشهد مصور الجزيرة الزميل أحمد اللوح بعدما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على مركز للدفاع المدني في النصيرات عندما كان يغطي اللوح عمليات الإنقاذ.
وتزامن استشهاد اللوح مع تنظيم صحفيين فلسطينيين وقفة تضامنية في خان يونس جنوبي القطاع إحياء للذكرى السنوية لاستشهاد مصور الجزيرة سامر أبو دقة.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201 خلال الحرب الإسرائيلية التي أبانت منذ أيامها الأولى -وفق مراقبين- نية متعمدة لقتل شهود الكلمة والصورة بغية طمس معالم الجريمة الأكبر.
غزة.. المكان الأخطر
ونددت المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية، وشددت في تقاريرها السنوية مع نهاية عام 2024 على أن إسرائيل جعلت من غزة أخطر مكان لممارسة مهنة الصحافة.
إعلانوأكدت هذه المنظمات أن استمرار إفلات الجناة من العقاب هو العامل الأول في تمادي إسرائيل في عملية التصفية المتعمدة للصحفيين في الميدان.
ومنذ بداية الحرب، بدت نوايا جيش الاحتلال جلية بالاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين، إذ لم تشفع لهم السترات والخوذ الصحفية الزرقاء بل تحولت أهدافا من أجل إسكات شهود الصورة وطمس الرواية الفلسطينية وتكريس السردية الإسرائيلية.
وحسب المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، فقد تصدر قطاع غزة قائمة المنطقة الأكثر خطورة ودموية على العمل الصحفي، في حين صُنفت إسرائيل -وفق منظمة مراسلون بلا حدود- أنها واحدة من أكثر 3 دول في العالم تسجن الصحفيين.
كذلك تعتبر إسرائيل وهاييتي من البلدان الأكثر إفلاتا من العقاب في ما يخص الجرائم والانتهاكات ضد الصحافة، وفق المؤشر العالمي لظاهرة الإفلات من العقاب لعام 2024، الذي تصدره لجنة حماية الصحفيين في نيويورك.
30/12/2024