ورشة عمل لمؤسسة الصحافة الإنسانية في استخدامات الذكاء الاصطناعي إعلاميا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مصر(عدن الغد)خاص.
تدشن في المركز الثقافي اليمني في العاصمة المصرية القاهرة غدا ورشة عمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.
وقال منسق الورشة ممثل مؤسسة الصحافة الإنسانية وليد التميمي إن الصحافية الاستقصائية الاستاذة إيمان الوراقي ستحاضر في الورشة، وستقدم عصارة خبراتها المهنية في تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحافية بداية من البحث عن المعلومات وتجميعها وفحص مصداقيتها، ودمج وسائل النشر المكتوبة والمسموعة والبصرية لإخراج مادة صحافية متكاملة تشكل إحدى منصات الإعلام الهجين، الذي يجمع بين خصائص النشر في وسائل الإعلام التقليدية والإعلام الحديث.
يشار إلى أن الورشة تنظم بالتعاون بين مؤسسة الصحافة الإنسانية ومقرها الرئيس في عدن، والمركز الثقافي التابع لسفارة بلادنا في القاهرة بمشاركة صحافيين من مختلف وسائل الإعلام اليمنية والمصرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
بقلم : نورا المرشدي ..
الإعلام مرآة عاكسة لواقع المجتمع، فهو ينقل الصورة كما هي وفقا لأخلاقيات المهنة إلى المتلقي.. وكيف للمرآة أن تتحول إلى أكذوبة ؟ مانراه اليوم ليس إعلاما حقيقيا حياديا يتبع القيم الإعلامية وأخلاقيات المهنة الصحفية،، فالإعلام الأصفر يسيطر على أغلب الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وآخذ ينتشر بشكل يثير القلق، فكنا نسمع ونرى الصحافة الصفراء ، وكانت محدودة تعتمد على نشر الفضائح، وإستثارة كوامن الرأي العام النفسية والإنفعالية، وبعد التطور التكنولوجي، وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الإعلام الأصفر نهجا وأيقونة الإعلام الحديث والتلاعب بالعقول من أجل الوصول الى الهدف المقصود، والتحول السريع من نشر الحقيقة الى نشر الخديعة، وحملات التسقيط والتهريج ونشر الفضائح بمساعدة المرسل الخفي الذكاء الإصطناعي الذي اتخذ وسيلة المرسل في نشر الخطط والتسقيط المبرمج في تحشيد الرأي العام وتغيير الأصوات والصور بشكل ملحوظ ومملوس وقلب الأوراق لصالح الشخص المقصود ، أو المعارض فلا أدلة تثبت حقيقة الكلام
أسكت وإلا تكون ضحية التطور التكنولوجي وإستخدام ما يسمى قنابل تويتر “الهاشتاغات”، وصفحات التسقيط عبر صفحات معروفة للناس تميل لمتابعة الأخبار الكاذبة، وصناعة الحرب النفسية والتضليل في نشر الحقائق والمعلومات، والتفنن في خداع المجتمع، وتحويل بعض وسائل الإعلام للتطبيل وأداة للتلاعب بالعقول، والترويج لقضية معينة تثير انشغالات الرأي العام بإستخدام تقنيات خطيرة، ولقد أشار الكاتب الأمريكي (هربرت شيللر) الى ذلك في كتابه «المتلاعبون بالعقول اي قدرة الإعلام في السيطرة على العقول والمفاهيم والعادات والتقاليد، وقلب الحقائق لصالحها، فنجد من يركب الموجة من أجل الشهرة وأخذ مساحة كبيرة في وسائل الإعلام عاصفة الشهرة فأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي المنبر الأساسي في التأثير بشكل كبير، وضرب منظومة القيم والأخلاق.