رئيس «النيجيري للبحوث»: مصر بلد الأزهر والعروبة ودورها قيادي في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وجه الدكتور خضر عبدالباقي محمد، رئيس المركز النيجيري للبحوث العربية، الشكر لمصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومجلس الشؤون الإسلامية، على الدعوة الكريمة، قائلا إن الموضوعات التي يناقشها مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مهم.
محمد: مصر بلد الأزهر والعروبةوأشاد «محمد»، خلال لقاء على شاشة قناة «الناس»، بمصر قائلا: «بلد الأزهر والعروبة ودورها قيادي ورائد في المنطقة».
وأوضح أن الفضاء الإلكتروني أصبح واقعا لا يمكن الانفكاك منه أو التهرب أو التحسر أو التحذير منه، لكن هناك تحديات خاصة في الجانب الديني.
الممارسات الاتصالية ليست مريحةوأشار رئيس المركز النيجيري للبحوث العربية، إلى أن الكل أصبح مفتيا ومحللا وفقيها، ويتحدث عن قضايا دقيقة في الدين، ومن ثم نحن أمام واقع مقلق، كما أن ما ينعكس عن التصرفات أو الممارسات الاتصالية بلغة الإعلام ليست مريحة في المجتمع.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني»، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الأزهر العروبة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: العلماء والسلف حذروا من المبالغة في الطرب أو التغني بالقرآن
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الله تعالى جعل القرآن الكريم هاديا للقلوب إلى الاستقامة والطريق الصحيح، طريق النور والإيمان، موضحًا أن نتيجة ما وقع فيه بعض خفاف العقول من استهزاء بالقرآن الكريم، أوصلهم لضياع هيبة كتاب الله من نفوسهم ومن حولهم.
البحوث الإسلامية يكرِّم ٥٠ فائزًا في المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ قوافل البحوث الإسلامية الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في ٥ محافظاتوأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حديثه اليوم بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، حذّر من ضياع هيبة القرآن، وكان الصحابة تقشعر جلودهم عند سماع آياته، كما حذر العلماء والسلف الصالح من الزيادة أو المبالغة في الطرب أو التغني بالقران الكريم، حيث أنزله الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.
ولفت الجندي، أن بعض العقول أرادت أن تصيغ "رؤى" خاصة لفهم القرآن الكريم، مع أن أصحابها غير عالمين بأصول وعلوم تفسير القرآن، وابتدعوا حجة (رؤية الكاتب)، موضحًا أن هذه وسيلة لغاية مسمومة تسعى لضياع هيبة القرآن وجلاله، وبعدها ما يترتب على ذلك من السعي لإسقاط أحكام القرآن وتفكيكها، وبالتالي ينتشر الكذب والفحشاء وغيرها، كما اتبع البعض عددا من المناهج التي أرادوا بها أن يسقطوا جلال القرآن من الصدور، وراحوا يعتمدون طرقًا وتأويلات غير قائمة على أسس، ما أدى إلى غياب فهم النص وفهم أدواته فهما صحيحا.
كان الجامع الأزهر نظم اليوم، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان: " مكانة القرآن الكريم وقداسته" وذلك بحضور كل من؛ الدكتوى عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتوى محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الحوار الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
يذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.