‏قيل لي ، والقول لصديق من صنعاء أن فقهاء المنابر في صلاة الجمعة نادوا الموظفين بالكف عن المطالبة بالراتب !! انها وقاحة فقهية في زمن العولمة.
- قالوا أيضاً أن عليك أن تعيش كما عاش آباؤك وأجدادك ! ، يقصدون أن يعود الموظف إلى القرية لأعمال الزراعة ، يتراجع من المدينة الى القرية ليصير فلاحاً كما كان أبوه وجدّه ! ، في هذه الجزئية خطورة مخيفة فهم يقصدون ذلك فعلاً ولا يمزحون !
- يشعر الهاشميون بالغيرة من صعود الفلاح إلى سُلم الرئاسة والوزارة واكاديمية الجامعات والوظائف العلمية والادارية المتنوعة ، يشعرون فعلاً بأننا استعدنا حريتنا ووظائفنا ولم نعد أولئك الفلاحون البسطاء الذين يكدحون تحت حر الشمس ويغرقون في تربة الحقل من أجل أن ينعم السيد بـ "الخُمس" من البيض والسمن والمحصول الزراعي !
- هذه حقيقة علينا ألا ننكرها ، هذه أشياء تشبعوا بها في صغرهم ، ومن لم يفهم ذلك عليه العودة إلى أبيه أو جده ليحكي له سفر المعاناة والعبودية الدينية الهوجاء التي حكم بها الهاشميون يمننا الحبيب .


- وحدهم الموظفون القبليون يعانون الجوع والحرمان ، أعرف من اصدقائي وجيراني من اضطر لجعل زوجته تخدم في منازل الهاشميين لقاء معونات يومية من بقايا أكل صاحب السيادة!! ، هذا ما يحدث ، القصص البشعة لم تظهر بعد ، والاستغراب الكبير أن كل الموظفين الهاشميين لا يئنون كما يئن الموظف القادم من أدغال الريف أو استاذ الجامعة الذي تحول إلى سبّاك أو نجار أو بائع قات .. فهل لهم بطون من حديد لا يشعرون معها بالجوع ؟! .. تلك الأحجية يجب أن تُفسر جيداً فرواتب الهاشميين تذهب إليهم سراً عبر تنظيمهم الخطير ، وشبكة مشرفيهم من اللصوص والزناة وبقايا شواذ الأزقة الأوغاد .. فيما يتضور الأسود في عرينهم جوعاً وظمأ وظلاماً .
- لقد بنى الهاشميون سوراً حديدياً عملاقاً على ما تبقى من سكان اليمن ، صار اليمنيون العالقون خلف تلك الأسوار أشبه بحيوانات الحديقة ، مجرد كائنات غريبة يتسلى بها صغار الهاشميين ، يلقون عليهم بقايا العظام أو اوراق القات بعد أن كان أولئك الأوغاد "هجرة" في قرانا وأريافنا شأنهم شأن العبيد والموالي .. وعلينا أن نفكر كيف إنقلب العبيد الفارسيون ليصبحوا أسياداً على أحفاد الأنبياء اليمنيين .. وسنكتشف أن بعضنا خانوا القبيلة وطعنوا الدولة في خاصرة الإنتقام ..
.. ويجب أن يتوقف هذا العبث فوراً ‎..

‎#قطع_الراس_ولاقطع_المعاش

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رستم اطلع السفير السعودي على الاوضاع الصعبة لمستشفى رفيق الحريري ومعاناة الموظفين

زار النائب أحمد رستم، يرافقه مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور جهاد سعادة والدكتور شادي يمين، السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، لاطلاعه على الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى جراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وللبحث في سبل الدعم المستمر من قبل المملكة العربية السعودية لمواصلة تقديم الخدمات الصحية للمرضى.

وأكد رستم خلال اللقاء، "الدور الحيوي الذي يلعبه مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان"، واوضح أن المستشفى "يواجه تحديات كبيرة في تأمين المستلزمات الطبية والأدوية ورواتب الموظفين".

وبحسب المكتب الاعلامي لرستم، "أعرب السفير السعودي عن تقديره للجهود التي يبذلها المستشفى"، مؤكدا "عمق العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، واستمرار الدعم السعودي للشعب اللبناني في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الصحي".

كما تم خلال اللقاء البحث في سبل تعزيز التعاون بين المستشفى والسفارة السعودية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التي يواجهها المستشفى بما يضمن استمراره في تقديم خدماته للمرضى".

مقالات مشابهة

  • ركاب طائرة في الهند يصرخون على الموظفين بعد تأخير رحلتهم لساعات.. فيديو
  • اجتماع حاسم في بغداد.. الإقليم سيسلم قوائم الموظفين وأزمة الرواتب نحو الحل النهائي
  • اجتماع حاسم في بغداد.. الإقليم سيسلم قوائم الموظفين وأزمة الرواتب نحو الحل النهائي - عاجل
  • البنك الأهلي يحتفي بخريجي برنامج "اعتماد" من الموظفين
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات
  • الأشهر المغضوب عليها من الموظفين في 2025.. بلا إجازات رسمية
  • رستم اطلع السفير السعودي على الاوضاع الصعبة لمستشفى رفيق الحريري ومعاناة الموظفين
  • ولاية إسطنبول تصدر تعميما بشأن أداء الموظفين لصلاة الجمعة
  • عملاق المصارف سويسرا يسرح مئات الموظفين
  • بصورة استثنائية.. مداولات بصنعاء لصرف مرتبات الموظفين في تعز